هاشتاق عربي
الغد – ابراهيم المبيضين
يرى الريادي الاردني ، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ” مدفوعاتكم” الريادية المتخصصة في مضمار الدفع الالكتروني، ناصر صالح بان المنتدى الاقتصادي العالمي فرصة كبيرة للشركات الريادية لعرض منتجاتها وتقديمها امام صناع القرار والمستثمرين الكبار المشاركين في هذا المنتدى الذي يلتئم العام الحالي للمرة العاشرة في المملكة تحت شعار “بناء نظم جديدة للتعاون”.
وقال صالح – الذي تنفذ شركته خدمة ” اي فواتيركم” لصالح البنك المركزي الاردني – بان اختيار ” مدفوعاتكم ” واحدة من افضل 100 شركة ريادية عربية ستسهم في تشكيل الثورة الصناعية الرابعة على مستوى المنطقة يعطي الشركة ” مصداقية” كما يعطيها دفعة معنوية جديدة للتطوير والبناء على المنتجات الحالية.
واكد اهمية المشاركة للشركات الاردنية في فعاليات المنتدى كونه يحظى بمشاركة الكثير من صناع القرار والمستثمرين والمسؤولين الحكوميين في مختلف القطاعات، ما يفتح الفرص امام هذه الشركات لعرض افكارها وللتشبيك وفتح الابواب امام عقد شراكات جديدة او للتوسع في اسواق جديدة.
واشار الى ان المنتدى وجلساته تعد فرصة للاطلاع على التطورات الحاصلة في مجال الثورة الصناعية الرابعة ما يتيح الفرصة للشركات الريادية لتطوير منتجاتها بشكل يتوائم مع هذه التطورات المتسارعة في التقنية.
وشركة ” مدفوعاتكم” هي واحدة من بين 27 شركة ريادية اردنية حجزت لها مواقع في القائمة النهائية المكونة من 100 شركة ريادية عربية ستشارك في فعاليات المنتدى، حيث اختار ” المنتدى الاقتصادي العالمي” بالتعاون مع ” مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين” قائمة ضمت 100 شركة ناشئة واعدة من العالم العربي ستسهم في تشكيل الثورة الصناعية الرابعة في عام 2019.
ومن بين الشركات المئة التي تم اختيارها من قبل ” المنتدى الاقتصادي العالمي” كاكثر شركات واعدة في مضمار الثورة الصناعية الرابعة للعام 2019، كانت حصة الاردن 27 شركة ريادية تعمل في مجالات تصميم التطبيقات والبرامج وتطوير المحتوى والتجارة الإلكترونية والتكنولوجيا المالية، ما يجعلها أكبر الدول العربية تمثيلاً على القائمة النهائية، ومؤشر على أهمية قطاع الريادة الحيوي والمتنامي في الأردن.
الى ذلك قالت الريادية حنان خضر المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة ” هلو وورلد كيدز” – المتخصصة في تعليم البرمجة للاطفال- ان اختيار الشركة من بين 100 شركة ريادية عربية ستسهم في الثورة الصناعية الرابعة في المنطقة هو اعتراف باهمية ما تقوم به الشركة في هذا المجال.
واضافت خضر بان مشاركة الشركة في المنتدى هو خطوة هامة مع سعي الشركة للقاء جهات وشخصيات عربية ودولية يمكن ان تساعد في تطوير وانتشار مناهج الشركة المطبوعة والالكترونية في مدارس واسواق جديدة.
وقالت : ” ان المنتدى يثري من شبكة علاقتنا العربية والدولية ويفتح افاق وفرص تعاون مع شركات خاصة ومؤسسات حكومية في المنطقة العربية”.
وسيحضر المنتدى، عدد من القادة السياسيين وممثلي الحكومات، سيسلط الضوء على الفرص المتاحة في المملكة والخطط الأردنية في مجالات الطاقة والتكنولوجيا وتطوير الخدمات السياحية والصحية والتعليمية، إلى جانب التركيز على المبادرات الشبابية وما يمكن أن يقدمه الأردن في هذا المجال، لاسيما في مجال الريادة في قطاع الأعمال وتكنولوجيا المعلومات.
وستركز اجتماعات المنتدى على أربعة محاور، هي بناء نموذج اقتصادي جديد، وادارة بيئة صالحة للعالم العربي، والوصول الى ارضية مشتركة في عالم متعدد المفاهيم، والثورة الصناعية الرابعة في العالم العربي.
وتتيح المشاركة في المؤتمر الفرصة للشركات الريادية بالاطلاع على احدث التقنيات في العالم الرقمي مثل التقنيات الحديثة التي تستغل البيانات وانترنت الاشياء والتي يمكن ان تساعد الشركات الريادية لتطوير عملياتها ومنتجاتها.
ووصفت الريادية الاردنية رولا فياض – مؤسسة منصة ” فيافي” الالكترونية المتخصصة في السياحة والحجوزات – اختيارها من بين افضل 100 شركة ريادية عربية للمشاركة في المنتدى بـ ” المفيدة” على كل الاصعدة، حيث تتيح للشركة الاطلاع على التقنيات الحديثة، كما تتيح لها فرصة لقاء صناع قرار ومسؤولين من مختلف القطاعات وخصوصا القطاع السياحي.
واشارت فياض الى ان المنتدى فرصة ايضا للقاء مستثمرين محتملين حيث تحتاج الشركة اليوم الى موارد مالية لتطوير عملها وتوسيع نطاق استخدام منصتها المتخصصة في السياحة.
وتعمل هذه الشركات التي تم اختيارها من قبل المنتدى في مجالات وقطاعات متنوعة طوعت فيها التكنولوجيا والتقنيات الحديثة لخدمة هذه القطاعات في اطار عملية التحول الرقمي والثورة الصناعية الرابعة التي دخلنا فيها وبدانا نشهد ما تحدثه من تطور في الاقتصاد العالمي، حيث تعد هذه الثورة بحجم كبير من الفرص الناتجة عن التطور التكنولوجي والمعلوماتي.
ومبادرة 100 شركة عربية ناشئة هي وسيلة جيدة للجمع بين أصحاب المصلحة وصناع القرار والحكومات مع الشركات الناشئة لمناقشة الفرص في المنطقة وخارجها.