الرئيسيةمقالات

هل تؤسس مشروعك الصغير في ظل أزمة اقتصادية؟

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

 

*ديف بولوس

طرح عليَ شاب مبتديء سؤالًا: هل يستحيل بالفعل، أن أبدأ مشروعًا جديدًا في ظل وجود أزمة اقتصادية؟.

وكانت إجابتي، أن عددًا هائلًا من المشروعات الناجحة، بدأ في ظروف مماثلة، واستمر لكن من خلال الاعتماد على التمويل الذاتي بالقروض الشخصية، أو باستخدام بطاقات الائتمان، أو التمويل العائلي، أو كسب عمولات من البيع لشركات أخرى؛ حتى أصبحت مشروعات مستقلة.

وفي ظل الأزمات الاقتصادية، لا يصلح سيناريو كتابة خطة عمل، ثم الحصول على قرض كبير بسعر فائدة منخفض من أحد البنوك؛ لأن محفظة قروض البنوك لا تكون في وضع يتيح لها الموافقة على هذه المخاطرة.

إذا كان مشروعك سيعتمد على تمويل البنوك في ظل وجود أزمة اقتصادية، فلا تفكر في إطلاقه،قبل أن يصبح الوضع مستقرًا نسبيًا؛ إذ يكون الاقتصاد قد تحسَّن، وتكون المبيعات في حالة أفضل، فحينئذٍ يمكنك الاعتماد على دخلها، علاوة على أن أوامر التوريد ستكون لطلب كميات أكبر.

وما أن تنفرج الأزمة الاقتصادية بالنسبة لعملائك، يصبح مشروعك في وضع أفضل، فإذا سارت الأمور على ما يرام، يصل مشروعك إلى حد الاكتفاء الذاتي؛ وبالتالي لن تحتاج لقروض، بل عليك أن تحدد حينها استراتيجيات المشروع وعملياته؛ للحفاظ على نجاحه، مع الموازنة بين المصروفات والإيرادات؛ حتى يحقق مشروعك النمو، دون الحاجة للقروض.

تحمَّل بعض المشقة في البداية، ثم بالعناية بكافة التفاصيل، يُكلَل مشروعك بالنجاح. 

*خبير في ريادة الاعمال 

*مجلة رواد الاعمال 

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى