وبررت فيسبوك هذه الخطوة برغبتها في تحقيق فهم أفضل لعادات المستخدمين على أجهزتهم المحمولة، متعهدة بأنها لن تشارك هذه المعلومات مع الآخرين، كما يمكن لأفراد المجموعة التوقف عن المشاركة في المشروع البحثي في أي وقت.
وعبر هذا التطبيق، تمكنت فيسبوك من الوصول إلى بيانات مراهقي المجموعة، وشملت هذه البيانات تاريخ عمليات بحثهم على الانترنت ومعلومات عن المواقع التي يبحثون عنها، وكذلك رسائلهم الخاصة على تطبيقات التواصل الاجتماعي.
ولم تتوقف البيانات عند هذا الحد، بل طلبت من المجموعة إرسال لقطات مصورة لعمليات شرائهم على موقع امازون للتجارة الإلكترونية.
وذكر تقرير “تك كرنش” أن عملاق التواصل الاجتماعي خدع شركة ابل التي سبق وأن حظرت تطبيقا مشابها لريسيرتش وتابع لفيسبوك، هو Onavo Protect، في أغسطس الماضي ، بسبب انتهاكه لقواعد الخصوصية.
لكن فيسبوك تلاعبت على أبل هذه المرة، وقدمت تطبيقها Facebook Research عن طريق خدمات الاختبار Applause، وBetaBound، وuTest، لكنها طلبت من المراهقين المشاركين في مشروعها البحثي الحصول على موافقة خطية من أولياء أمورهم.
سكاي نيوز