هاشتاق عربي
كجزء من جهوده الهادفة إلى دعم المرأة داخل بيئة البنك وخارجها، وضمن منصة “شروق” الرامية إلى تفعيل المشاركة الاقتصادية للمرأة، أعلن ” بنك الاتحاد” عن شراكته مع برنامج “EconoWin” والذي تنفذه الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، بتمويل من الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ).
وفي إطار هذه الشراكة، أصبح “بنك الاتحاد” عضواً في شبكة “EconoWin” التي تضم مجموعة كبيرة من الجهات الفاعلة في قطاع الأعمال والتي تقود إدارة التنوع بين الجنسين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فضلاً عن حصوله على الدعم الفني والمالي، ما سيتيح أمامه فرصة أكبر للتوسع في خططه لزيادة نسبة الإناث في المناصب الإدارية، وتعزيز إجراءاته ومشاريعه المستدامة التي تهدف إلى تحقيق المساواة بين الجنسين في مكان العمل، وتوفير بيئة داخلية محفزة وداعمة للمرأة، خاصة وأن نسبة النساء قاربت الـ 50% من كامل فريق عمل البنك. وإلى جانب ذلك، فإن هذه الخطوة ستمنح “بنك الاتحاد” تسمية ضمن المؤسسات التي تطبق “أفضل الممارسات” في هذا المجال على مستوى المنطقة ككل.
ويتماشى المشروع، الذي يمتد على سنة واحدة، مع رؤية “بنك الاتحاد” بأن تحسين رضى فريق العمل وهو الأساس لتطوير أداء المؤسسات وزيادة إنتاجيتها. لذا، فإنه يسعى ليكون رائداً في مجال تمكين المرأة بشكل عملي؛ ففضلاً عن الحلول المالية وغير المالية المخصصة للمرأة عبر منصة “شروق”، يتبع البنك العديد من الممارسات الداعمة لموظفاته، أبرزها العدالة الكاملة بالأجور والمنافع والتأمين الصحي والحضانة، وغيرها من المحفزات التي تساعدهنّ على تخطي التحديات التي تواجههنّ في سوق العمل من جهة، وتوظيف إمكانياتهن لدعم الاقتصاد الوطني من جهة أخرى.
ومن الجدير بالذكر أن برنامج “EconoWin” يعمل مع أكثر من 20 شركة في مصر والأردن والمغرب وتونس بهدف تعزيز موضوع عمل المرأة والموهوبات من النساء في سوق العمل.
بدأ “بنك الاتحاد” مسيرته عام 1978 كمؤسسة خدمات مالية ومصرفية أردنية مبنية على القيم العائلية والمبادئ الإنسانية. يضع البنك عملاءه، أفراداً ورواد أعمال وشركات ونساء مؤثرات، دوماً نصب عينيه ويجعل من رضاهم هدفاً أساسياً له، لذا يحرص على أن يكون أقرب لهم، عبر توفير 48 فرعاً و100 جهاز صراف آلي منتشرة في مختلف أنحاء المملكة، ووحدة صرافة مركزية، وشركة وساطة مالية (الاتحاد للوساطة)، وشركة تأجير تمويلي (الاتحاد للتأجير التمويلي). ويسعى باستمرار لتقديم كل ما يلزم عملائه من خدمات ومنتجات مبتكرة ومتاحة في أي وقت ومكان، ليساهم في نجاحهم وتحقيق طموحاتهم؛ فهدفه سيبقى دائماً مساعدتهم في تشكيل مستقبلهم.
خلال مسيرته، كان دعم المجتمع المحلي، وما يزال، جزءاً لا يتجزأ من رسالته؛ فمهمته الأساسية إحداث فارق ملموس في حياة كل فرد من أفراد هذا المجتمع على مختلف مواقعهم. ولأنه يؤمن تماماً بأن ازدهاره مرتبط بشكل وثيق بنمو هذه المجتمعات التي ينتمي إليها، اتخذ على عاتقه مهمة الارتقاء بالشباب والتعليم، وتعزيز الحركة الريادية في المملكة، وإثراء الذائقة الفنية والثقافية. ويساعده في تحقيق هذه الرسالة فريق عمله الشغوف، مدفوعاً بما لديه من حس الانتماء وحب التطوع والعطاء، ليحققوا معاً التغيير الإيجابي الذي يطمح البنك لرؤيته في المجتمع حاضراً ومستقبلاً.