اتصالاتالرئيسية

استعدَّ للاتصال بـ”لي فاي” في 2019

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

في السنوات القليلة الماضية أصبح استخدام مصابيح الدايود أو ما يُعرف اختصاراً بـ”ليد” أمراً شائعاً، والآن يطمح مزوّدو خدمة الإنترنت إلى الاستفادة من تقنية هذا الجيل الجديد من المصابيح، بنقل البيانات عن طريق التقنية الجديدة “لي فاي”.

ووفقاً لموقع “ديجيتال جورنال”، اليوم الأحد، فإن هذه التقنية الجديدة ستعمل على إحداث ثورة في عملية تلقِّي البيانات من قِبل المستخدمين، فهي ستسرّع عملية نقل البيانات بين 10 و100 ضعف أسرع من الـ”واي فاي”.

تتشابه كلتا التقنيتين في أساس عملها، إذ تعتمد كلتاهما في نقل البيانات على الكهرومغناطيسية، لكن الاختلاف الرئيس بينهما أن الـ”واي فاي” تستخدم الموجات الراديوية، و “لي فاي” تعمل على موجات الضوء المرئية.

ومن مميزات الـ”لي فاي” الأخرى، عدا سرعتها، كفاءتها العالية في استخدام الطاقة، وأنها ستكون آمنة، فعلى سبيل المثال ستزيل هذه التقنية خطورة تداخُل الموجات الراديوية في المستشفيات مثلاً.

ولا يتطلب لاستخدامها بقاء مصابيح الدايود مشتغلةً كي تنقل البيانات، لأن هذا يُعتبر أمراً مزعجاً في أوقات النوم مثلاً، حيث ستعتمد على قدر من الإضاءة الخفيفة غير المزعجة والكافية لنقل البيانات.

ووعدت شركة “سمارت تو زيرو”، إحدى الشركات التي تطور تقنية “لي فاي”، بالاستمرار في تطوير التقنية وتحسين سعة عرض مستوى نطاق بثها اللاسلكي، وأن تكون صديقة للبيئة، وجاهزة للدخول للخدمة مطلع 2019.

ولغرض البقاء في سوق التنافس، أعلنت الشركات التي تجهز تقنية الـ”واي فاي”، أنها ستطور المنظومات الحالية، وستصدِر منظومة “واي فاي 6″، في فترة قريبة، والتي تتسم بسرعات عالية، وتعطي أداء جيداً في المناطق المزدحمة، على حد وصفهم.

الخليج اون لاين 

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

أترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى