علاء علي عبد
يرى موقع “Inc” أن الاهتمام في العقدين الأخيرين بالذكاء الاجتماعي بدأ يشهد تزايدا ملحوظا. كيف لا وهو المجال الذي يمنح المرء القدرة على التعرف وفهم وتنظيم مشاعره المختلفة.
ونظرا للأهمية المتزايدة التي يكتسبها الذكاء الاجتماعي بات من المهم أن نتعرف على الطرق التي من شأنها زيادة درجة هذا الذكاء لدى كل منا، ومن حسن الحظ فإن هذه الطرق ميسرة للجميع:
– حاول الإجابة عن أسئلة تتعلق بشخصيتك: مع اقتراب بدء العام الميلادي الجديد من المفيد أن يقوم المرء بعملية مراجعة لشخصيته وهذا يتم من خلال إجابة الأسئلة التالية بينه وبين نفسه:
– ما مدى تأثر قراراتي وتصرفاتي في الحالة المزاجية التي أمر بها؟
– ترى ما أكثر التصرفات التي تثير ضيقي من الآخرين؟
– هل أجد صعوبة في الاعتراف بخطأ ارتكبته؟
– ما نقاط قوتي ونقاط ضعفي؟
– تعود على أن تصف المشاعر التي تمر بك: عندما يشعر المرء بتعب ما فإن الطبيب يطلب منه وصفا دقيقا للتعب الذي يعاني منه، ذات الأمر يجب أن نعتاده عندما يتعلق الموضوع بمشاعرنا التي يجب أن نصفها وصفا دقيقا حتى نكون أكثر وعيا بها وأكثر قدرة على التعامل معها بالشكل الصحيح.
– احرص على استخدام أسلوب “الثلاثة أسئلة”: لعل أكثر ما يندم عليه المرء الكلمة التي تسرع بقولها، فإلى جانب السلبيات المتعددة المرتبطة بهذا الأمر، فإنه أيضا يقلل من درجة الذكاء العاطفي لدى المرء. ولتجنب التسرع حاول أن تستحضر ثلاثة أسئلة في ذهنك ومن خلال إجاباتك تكون قد منحت نفسك فرصة التفكير قبل التسرع بالرد:
– هل ما أريد قوله يجب أن يقال؟
– هل ما أريد قوله يجب أن أقوله أنا بالذات؟
– هل ما أريد أنا أقوله أنا بالذات يجب أن يقال الآن؟
– عدل نبرة صوتك: عندما يتواصل المرء مع شخص ما، فإنهما سيتحدثان بأسلوب شبه متطابق، وبالتالي حاول أن تكون المبادر واحرص على تجنب النقاش بصوت مرتفع أو متوتر بل حافظ على هدوئك واعلم بأنها وسيلة تدفع الطرف الآخر على الأغلب لمبادلتك نفس أسلوب الحوار.
الغد