الرئيسيةريادة

الهناندة: كل الإنجازات تبدأ بحلم صغير

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي 

“أنا كل يوم أعيش حلمي، فكل إنجازات الدنيا بدأت بحلم، وفي عمركم كان لدي قائمة طويلة من الأحلام، بعضها تحقق والآخر لا، لكن المهم ألا تكفوا عن الحلم”.

ويقول أحمد هناندة، مؤسس مبادرة حب الأردن الشبابي، والرئيس التنفيذي السابق، لشركة زين للاتصالات، خلال مشاركته في حملة قادة الأعمال التي تنفذها مؤسسة إنجاز للسنة الحادية عشرة على التوالي، إنه حقق في مرحلة من المراحل كل قائمة الأحلام التي رسمها لنفسه، لكن ذلك لم يثنه عن متابعة الأحلام والسعي إلى تحقيقها.

وخلال حديثه لطلاب مدرسة ذكور حي الأمير حسن الاعدادية الثانية في جبل النصر، ذكر أنه ترعرع في هذا الحي، وكبر فيه، ومنه انتقل إلى الجامعة ومن ثم إلى خبرات وبلاد كثيرة من خلال عمله.

الهناندة أشار إلى أنه درس تخصص المالية والمصرفية، وهو التخصص الذي أتاح له معدله دراسته، على الرغم من أنه كان يحلم بدراسة الهندسة، لم يحب الدراسة بداية، ثم ونتيجة تحد من أحد الأساتذة “الذي يدين له”، أبدع في الدراسة وتخرج بثلاث سنوات ونصف السنة.

أول وظيفة عمل بها كانت في “لونا بارك” مدة نصف يوم، ثم عمل في شركة أرامكس وبدأها من أمين صندوق، ووصل إلى إدارة عدد من عمليات الشركة في أكثر من دولة، ثم انتقل للعمل في شركة حديثة التأسيس في الكويت (بوستا بلس) كمدير تنفيذي لتطوير الأعمال ثم رئيس تنفيذي للشركة لمدة 5 سنوات، وكل ذلك نتيجة حب العمل وبأنه أهم عمل في الدنيا.

 بعد ذلك ذهب للعمل في شركة زين، وتسلم منصب الرئيس التنفيذي للقطاع المالي في السودان لمدة قصيرة، قبل الانتقال إلى زين الأردن كرئيس تنفيذي لسبع سنوات، والآن يعمل مديرا لشركة حديثة التأسيس في العراق تعنى بالدفع الإلكتروني ومشاريع الريادة المالية.  

وذكر الهناندة لطلاب المدرسة، ان عوامل النجاح من وجهة نظره، هي العلم والمعرفة وشبكة العلاقات والشخصية والقدرة على التواصل مع الناس، إضافة إلى السعادة الداخلية.

وأشار إلى أن السعادة مرتبطة بالرضا والقناعة والتسامح ومحبة الناس، وهي في العقل قبل كل شيء، مشيرا إلى أن سعادته تتحقق بمساعدة الآخرين، لذلك أسس مبادرة شبابية اسمها حب الأردن الشبابي، تهدف إلى تعزيز مبدأ المواطنة.

وقال الهناندة، إن محفزات النجاح متعددة، ففي مرحلة معينة كان هو ونجاحه محفزان ذاتيان له، وفي شركة زين العاملون معه هم المحفزون له، مشيرا إلى لا شيء سيئ يدوم، ولا شيء جيد يدوم.

وأكد أهمية الاحترام، والعمل بروح الفريق، معرفا في الوقت ذاته معنى الفريق بأنه مجموعة من الأشخاص يختلفون بأفكارهم وشخصياتهم وخلفياتهم، ويتفقون على تحقيق هدف واحد.

ونصح الهناندة الطلاب، بأهمية السعي إلى تحديد ملامح النجاح الخاص بهم، والطريق الذي يسلكونه خلال هذه المرحلة العمرية، خصوصا أن الدراسات العلمية تشير إلى أن 50 % من الوظائف الحالية ستختفي، إضافة إلى أن 67 % من الأشخاص على مقاعد الدراسة سيكون لديهم وظائف ليست موجودة الآن. 

وختم الهناندة حديثه إلى الطلاب، أن حلمه الحقيقي اليوم، هو مساعدة أكبر عدد ممكن من الناس، وكتب لهم نصيحة للذكرى وهي، أن الإنسان بما يعطي، وليس بما يأخذ.

يُذكر أن حملة قادة الأعمال هي إحدى برامج مؤسّسة إنجاز التي أطلقتها المؤسّسة العام 2008 تحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبد الله، وتنفذها إنجاز للسنة الحادية عشرة على التّوالي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والقطاع الخاص الأردني وتم إطلاق الحملة هذا العام بالتعاون مع مشروع دعم الفرص الاقتصادية للمرأة في الأردن التابع للحكومة الكندية، وبشراكة إعلاميّة مع صحيفة الغد وراديو هلا.

الغد

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى