هاشتاق عربي
تعود Huawei من جديد لتثبت القدرة الصينية في غزو عالم التقنية والتفوق فيه، وتغيير الصورة النمطية للمنتج الصيني عالي الجودة، والمنافسة بدايةً، ثم التفوّق، وأخيراً فرض معايير جديدة للمنافسة “في ملعبها وبين جمهورها”!
ولم تكتفِ Huawei منذ بداية إطلاقها بالالتزام بما “أملاه” عليها سوق الأجهزة الذكية، وخرجت عن المضمار لتفرض معاييرها الخاصة، حيث كان التفوق في مواصفة أو اثنتين في أي جهازٍ عالي الجودة من إنتاجها، حتى تم إطلاق Mate 20 Pro ليكون صفحة جديدة تماماً تخطّها Huawei بحبرها الخاص وتفرض ما تراه مناسباً من قوانين للمنافسة. فهل يمكن الوقوف أمام الطوفان؟ بالطبع لا، وكذلك المنافسة مع Huawei، لا تجوز ولا يمكن تحقيقها.
بدأت المعايير الجديدة في Mate 20 Pro بعدد الكاميرات الرئيسية التي بلغت 3، لكل منها وظيفة وقدرة بكسلية مختلفة، تجتمع في إخراج لقطات احترافية تنافس الكاميرات المستقلة، فتأتي بواقع 40+20+8 ميغابيكسل، مع قدرة تسجيل فيديو بصيغة 4K وإنتاج مقاطع متكاملة دون الحاجة إلى برمجيات خاصة.
ومما يزيد المنافسة تعقيداً؛ التطوّر الكبير الذي أدخلته Huawei على شريحة الذكاء الصناعي خاصتها، والتي تعتبر “الدماغ” المستقل للجهاز الجديد تحت اسم Kirin 980، حيث نقل المواصفات كافة إلى مستويات غير مسبوقة، مثل التعديل التلقائي على الصور والتعرف على العناصر في الكاميرا، بجانب توزيع الطاقة الذكي ومراقبة عملية الشحن فائقة السرعة، خاصية HiVision للبحث واحتساب السعرات الحرارية بمجرد تسليط الكاميرا على المأكولات وغيرها.
وقد زودت Huawei جهازها الثوري ببطارية هائلة بسعة 4200 مل أمبير، وشحن لاسلكي سريع، وآخر مباشر فائق السرعة يوصل الطاقة من 0 إلى 70% خلال 30 دقيقة فقط!
ولتمنح عملية الشحن لمستها الحصرية، قدمت Huawei هذه المرة خاصية الشحن العكسي، التي تمكن Mate 20 Pro من شحن أي جهاز يدعم الشحن اللاسلكي من أي علامة تجارية!
وللاستمرار في مخالفة المعهود من المواصفات، نقلت Huawei بصمة فك إغلاق الهاتف إلى الشاشة مباشرة، مع زيادة معايير الأمان لأضعاف، وأضافت خاصية وتكمل الشاشة ذات الـ6.39 إنش اللوحة الفنية من المواصفات بوضوح فائق وصيغة عرض 2K والكثير من محسنات المشاهدة، بالإضافة إلى مواصفات لامتناهية وبسعر 669 ديناراً مع حزمة تحتوي شاحن لاسلكي وسماعات بلوتوث إضافية.
تنتشر منتجات وخدمات “هواوي” في أكثر من 170 دولة لتخدم ما يضاهي ثلث سكان العالم، وتركز الشركة على نهج الابتكار التقني من خلال جهود 16 مركزاً للبحث والتطوير في عدة دول منها ألمانيا والسويد والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيطاليا وروسيا والهند والصين. وفي العام 2014 احتلت مبيعات “هواوي” من أجهزة الهواتف الذكية المرتبة الثالثة على المستوى العالمي. وكواحدة من ثلاث مجموعات تشكّل مجمل أعمال “هواوي”، تقدم مجموعة أعمال “هواوي كونسيومر” لأجهزة المستهلك منتجاتها من الهواتف المتحركة وأجهزة شبكات الاتصالات المتنقلة ذات النطاق العريض والأجهزة المنزلية. وتتمتع مجموعة أعمال “هواوي كونسيومر” لأجهزة المستهلك بخبرة تفوق 20 عاماً في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى جانب شبكة أعمال عالمية واسعة وعمليات تمتد على نطاق دولي ضخم وشبكة من الشركاء الموثوقين، معتمدة على ذلك لتحقيق التزامها بتوفير أحدث التقنيات لمختلف شرائح المستهلك من خلال عالم واسع من الإمكانات والتجارب الاستثنائية التي تضعها في متناول يد المستهلكين ، تلبي بها احتياجاتهم وتحقق طموحاتهم في كل مكان.