الرئيسيةمقالات

عادات تميز الشخص المنظم في حياته

شارك هذا الموضوع:

*علاء علي عبد

 تنظيم المرء لساعات يومه يعد من أساسيات النجاح في شتى مجالات الحياة.

ومن الجدير بالذكر أن المرء المنظم يتميز بتبنيه عددا من العادات التي سنستعرض بعضا منها فيما يلي:

– السعي لأن يكون أول من يستيقظ في المنزل:

يرى موقع “MHI” أن الاستيقاظ مبكرا قبل ربع ساعة فقط من باقي أفراد العائلة يمكن أن يحدث فارقا طوال اليوم. فحصول المرء على تلك الدقائق لنفسه قبل أن يتشتت في أكثر من اتجاه سعيا لإنجاز ما عليه يمكن أن يساعده بشكل واضح باقي ساعات اليوم.

– عدم تفقد الهاتف الذكي بمجرد الاستيقاظ: يقترح عدد من المختصين بأن يحرص المرء على عدم ترك الهاتف الذكي بجانب السرير ليلا حتى لا يكون أول ما يمسكه في صباح اليوم التالي. فمن يبدأ يومه بتفقد هاتفه الذكي يكون من السهل جدا أن يقع في دوامة التنقل بين رسائل البريد الإلكتروني وإشعارات مواقع السوشال ميديا مما يجعله لا يشعر بالوقت إلا وقد تأخر عن موعد وصوله للعمل. تحمل دقائق الصباح وقتا جميلا لا يكاد يعوض وهذا ما يدركه جيدا الشخص الذي يسعى لأن تكون حياته منظمة.

– تنفيذ المهام الصباحية بترتيب منتظم: التعود على روتين صباحي معين يعد من الإيجابيات التي ينصح بها الخبراء. فلو نظرنا لمهام مثل تفريش الأسنان والاستحمام وتناول طعام الإفطار وشرب فنجان من القهوة، كلها مهام يقوم بها الكثير من الناس، لكن الفارق بين الشخص المنظم وغيره أنه ينجزها يوميا بترتيب متكرر يوميا وهذا ما يساعده على الحفاظ على تنظيم وقته باقي اليوم.

– تحديد الأشياء التي من شأنها إنجاح اليوم: من أول الأسئلة التي يطرحها الشخص المنظم على نفسه يكون “ما الذي يمكنني فعله اليوم لأشعر بأنه كان يوما ناجحا بالفعل؟”. لو لم يكن هناك أمر معين يحتاج المرء أن ينجزه فإنه يحاول اختيار ثلاثة أشياء يمكن من خلال إنجازها أن يرى أن يومه كان ناجحا بالفعل. وبعد اختياره للأشياء الثلاثة يحدد موعدا لإنجازها بحيث لا تتعارض مع باقي أعماله.

– إجراء التغييرات اللازمة تدريجيا: في بعض الأحيان يرى المرء أن هناك تغييرات يجب أن تتم في حياته حتى تكون أفضل على المدى القريب، لكن هذه التغييرات لا يجب أن تتم مرة واحدة وبشكل مكثف يصيب المرء بالإنهاك. فلو كان يريد أن يغير عادة السهر إلى النوم باكرا ويريد أن يتوقف عن شرب السوائل قبل ساعتين من نومه حتى لا يضطر للاستيقاظ ليلا مرات عدة للذهاب للحمام، فعليه أن يبدأ أولا بمسألة التعود على التوقف عن شرب السوائل ليلا وبعد أن يلتزم بهذه العادة يتحول لمسألة تعويد نفسه على النوم باكرا.

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى