الرئيسيةتكنولوجيا

مايكروسوفت توسّع مركزها العالمي للدعم التقني في الأردن

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي 

مواصلةً البناء على الزخم الذي حققته خلال العام الماضي، احتفلت “مايكروسوفت الأردن” بتوسعة مركزها العالمي للدعم التقني، خلال فعالية أقيمت يوم الأربعاء 3 تشرين الأول 2018، في مجمّع الملك الحسين للأعمال.

وشهدت الفعالية حضور كلّ من مثنى الغرايبة، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومهند شحادة، وزير الدولة لشؤون الاستثمار، وسمير مراد، وزير العمل، وزيد أبو نوار، المسؤول عن إدارة شركاء مايكروسوفت في العالم في مجال الدعم الهندسي، وستيف بورثويك، مدير قسم الدعم الهندسي في “مايكروسوفت أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا”، وحسين ملحس، المدير العام في “مايكروسوفت الأردن”، وباول مالك القائم باعمال السفارة الامريكية في الاردن. 

وكان المركز العالمي للدعم التقني، والذي يعدّ واحداً من أربعة مراكز عالمية مشابهة تابعة لـ “مايكروسوفت” في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، قد أُطلق لأول مرة في كانون الثاني 2017 في مقر شركة “مايكروسوفت الأردن” في مجمّع الملك الحسين للأعمال، بهدف تقديم خدمات الدعم التقني المعمّقة لأكثر المشاكل التقنية تعقيداً بالنسبة لـ “مايكروسوفت” لخدمة عملائها من الشركات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. ويدير المركز فريق عمل موهوب من الفنيين والمهندسين والمختصين من كلا الجنسين، ممن يتّصفون بالتنوّع وتعدد اللغات، ويحملون الشهادات الجامعية في التخصصات العلمية، وتخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والهندسة، علماً بأن 10 بالمئة منهم من خريجي الجامعات الجدد.

وبهذه المناسبة، قال حسين ملحس: “فخورون للغاية في “مايكروسوفت الأردن” بتوسعة مركز الدعم التقني، بما يعدّ خير دليل على النجاح الذي حققناه منذ إنشائه في العام الماضي”. وأضاف: “يمتاز الأردن بكونه بلداً غنياً بالشباب المتعلّم والمبدع والمتحمس لإثبات ذاته، والآن، أكثر من أي وقت مضى، هو الوقت المناسب للاستثمار في رأسمالنا البشري، وتعزيز قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المملكة. وبحلول نهاية عام 2018، نسعى إلى أن يكون لدينا حوالي 200 موظف وموظفة في “مايكروسوفت الأردن” ككل، كون الاستثمار في المواهب الأردنية يعد استثماراً في مستقبلنا جميعاً”.

وبدوره، قال أحمد المدادحة، مدير الدعم الهندسي للحوسبة السحابية للشركات في “مايكروسوفت أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا”: “يتألف فريق العمل من مهندسين يتمتعون بمعرفة تقنية معمقة في أحدث التقنيات المتطورة مثل خدمات الحوسبة السحابية، وهذا يضيف قيمة إلى القدرة التنافسية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأردن على المستوى الإقليمي. ويلعب الفريق أيضاً دوراً مهماً في مشاركة المعرفة بشكل أوسع ضمن سوق تكنولوجيا المعلومات الأردني. وكجزء من التزامنا بالاستفادة من المواهب الأردنية الأصيلة، فإن فريقنا يضم 10 بالمئة من خريجي الجامعات الجدد الذين يتم تعيينهم من خلال برنامج خاص يعمل على تطوير مهاراتهم وتعزيزها، لضمان مواكبتهم للمعايير الدولية الخاصة بنا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى