الرئيسيةخاصريادة

الكاتبة فرح البداوي تشهر كتابها الثاني “وتمضي الأيام” الجمعة المقبل

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي – ملاك الأعمر

” إهداء الى كل قلب عَشق ، أحب وتعلق….تألم وهوى

لكُلنا دون استثناء

ضعيف وقوي …بريء ومجرم نريد ذلك الحب ..لذا أحسنوا الاختيار

هذه الحروف تنبع من قلب مجموعة من القصص واللقطات المكثفة والومضات والأفكار والمشاعر الصادقة التي ربما اختلفت كثيراً عما كنت انوي كتابته ، هي ليست مجرد حروف كتبها القلم ، هي أشبه بحياة ميت وحرية سجيين …..” .

بهذه المقدمة استهلت الكاتبة الاردنية الشابة فرح البداوي كتابها الجديد ” وتمضي الأيام ” الذي ستوقعه وتشهره يوم الجمعة المقبل في عمان. 

وتطرح الروائية العشرينية من خلال كتابها الثاني مجموعة من القصص المجتمعية في مختلف المجالات ، منها حياة اللاجئيين وأخرى عن الحروب والحياة ونظرة المجتمع للمرأة وقصص نجاح ، مثلما وضعت في خاتمة الكتاب اهداء لكل محبي الشابة محاربة السرطان أسيل المصري مع ذكر لأحداث قصتها وكيف كانت سبب في الهام الكثير من حولها قبل وفاتها بهذا المرض الخبيث ، حيث التقت مع والدتها وأخذت الاذن لتقوم بالكتابة عنها   ،

و قالت البداوي في حديث لـ ” هاشتاق عربي” أان القارىء يحب أن يجرب نوع جديد من أنواع الكتب وأن يقرأ كتب تشعبت لأكثر من موضوع حيث يحب أن يقرأ قصص قصيرة ذات عبرة كبيرة وأن يقوم بتغيير الأحداث والمواضيع بالكتاب الواحد ، بالإضافة أنها أرادت تجربة شيء جديد والخروج من اطار الرواية لكتاب جمع كل القضايا بداخله

البداوي – التي لم يتجاوز عمرها الـ 25 ربيعا – ورغم صغر سنها الا انها استطاعت أن تشق طريقها في عالم الأدب وأن تسطر اسمها عبر مشروعين أدبيين كبيرين ، الأول هو روايتها الأولى ” أمل ” التي تحدثت من خلالها عن معاناة مرضى السرطان والحب بشكل عام وتركت من خلالها بصمة كبيرة في قلوب القراء من حيث الفكرة التي طرحت موضوعها بروايتها ، والآن تعود النا بكتابها الثاني ، الذي حرصت فيه على ادماج قصص واقعية من المجتمع المحيط بنا بداخله اما أن تكون هذه القصص تجارب عاشت بها شخصياً واما مناظر رأتها في المجتمع فألهمتها لتكتب عنها

ودرست البداوي تخصص اللغة الانجليزية وآدابها وحصلت على شهادة مترجم فوري ومتحدث دولي ومعلمة لغة انجليزية في نظام سات الأميركي الدولي ، الا أنها رأت أنها كانت بعيدة كثيرة عن اللغة العربية وبيوم طلب منهم بالجامعة كتابة مقال نقدي باللغة العربية لاحدى الروايات الأجنبية ، وحينما قدمت ورقتها لدكتور المادة ” ماجد المصري” تعجب من جمال مقالها وكتب لها ” روائية المستقبل ” ومن هنا أحست فرح بالمسؤولية الكبيرة وبأنها بالفعل قادرة على أن تكون روائية مستقبلية وأنها تهدي نجاحها وكتبها اليوم لهذا الدكتور اللذي كان لها مصدر الهام ونجاح وسبب لانطلاقتها في عالم الكتابة باللغة العربية. 

وشاركت البداوي في مسابقة الابداع العربي في بيروت وتاهلت روايتها الأولى ” أمل” للمراحل الأخيرة لكنها لم تفز الا أنها قالت أن هذه المشاركة أضافت لها الكثير وهي تعمل الآن على كتابة الكتاب الثالث اللذي سيكون قصص قصيرة كذلك ولكن بوجود رسمات كركاتير بمشاركة طلابها

يشار الى ان حفل اشهار كتابها الثاني ” وتمضي الأيام”  في معرض عمان الدولي للكتاب المقام في طريق المطار ، جناح دار اليازوري  يوم الجمعة القادم الموافق 5/10/218 في تمام الساعة السابعة مساءً. 

 

 

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى