الرئيسيةشبكات اجتماعية

دراسة تكشف “التأثير المدمر” لوسائل التواصل على الفتيات

شارك هذا الموضوع:
هاشتاق عربي – قبل 10 سنوات تقريبا، عندما لم تكن معظم وسائل التواصل الاجتماعي قد ظهرت بعد، كان حال الفتيات “أفضل كثيرا”، بحسب دراسة بريطانية حديثة.

وقالت الدراسة التي أجرتها منظمة “Girlguiding” المتخصصة في الأبحاث المتعلقة بالفتيات، إن 30 بالمئة من الإناث اللواتي تتراوح أعمارهن من 17 إلى 21 عاما، قالوا إنهن “تعيسات”، مقارنة بـ11 بالمئة فقط من نفس الفئة عام 2009.

أما أكثر أسباب التعاسة في نظر الفتيات، فكانت وسائل التواصل الاجتماعي بنسبة 59 بالمئة، بعد السبب الأهم وهو الخضوع للامتحانات الدراسية بنسبة 69 بالمئة، حسب النتائج التي عرضتها صحيفة “تلغراف” البريطانية.

وقبل وسائل التواصل، كان احتمال انخراط الفتيات اجتماعيا مع أصدقائهن أكثر بكثير.

وحسب الدراسة، فإن نسبة الفتيات (من 11 إلى 16 عاما) اللاتي تتزاورن في البيوت تراجعت خلال السنوات العشر الماضية من 69 إلى 21 بالمئة.

وفي الفترة ذاتها، رصدت الدراسة زيادة بنسبة 11 بالمئة في البنات اللاتي قلن إنهن يتواصلن مع الأصدقاء عبر الإنترنت.

وقالت رئيسة منظمة “Girlguiding” أماندا ميدلر: “الرسالة لا يمكن أن تكون أوضح من الفتيات والنساء الصغيرات بشأن خطورة القضايا التي يواجهنها يوميا والتأثير السلبي على حياتهن”.

وأضافت: “كون الفتيات الآن أكثر تعاسة ليس بالشيء الجيد، والكثير منهن يواجهن مشاكل بشأن صحتهن النفسية خلال الأعوام الماضية”.

سكاي نيوز 

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى