هاشتاق عربي
الغد – ابراهيم المبيضين
قال الشريك التقني لمختبر الألعاب الإلكترونية، المدير التنفيذي لشركة “ميس الورد” لألعاب الموبايل، نور خريس، أمس، إن التحضيرات الأولية بدأت وبدعم كامل من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، لتنظيم “قمة الألعاب الإلكترونية” في نسختها الثامنة.
وأكد خريس، في تصريحات صحفية لـ”الغد”، أنه قد تقرر عقد القمة بداية شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل وتحديدا يومي 2 و3 منه.
ولفت إلى الدور الكبير الذي يلعبه صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في دعم مختبر الألعاب الإلكترونية الأردني وتنظيم القمة بشكل سنوي، وذلك لما تتيحه هذه القمة من فعاليات وأنشطة أمام الشباب الأردني للاستفادة منها في تطوير هذه الصناعة وجعل الأردن مركزا إقليميا لها في المنطقة، وفتح الباب أمام الشباب الأردني لعرض أفكارهم وخبراتهم أمام الخبراء والشركات العالمية الكبرى في هذه الصناعة.
وأوضح خريس أن التحضيرات بدأت لتنسيق وعقد فعاليات متميزة في يومي القمة التي أصبحت تعد أكبر تجمع لصانعي الألعاب والمطورين والشباب والخبراء المهتمين بهذه الصناعة في الأردن والمنطقة، تأكيدا لأهمية هذه الصناعة التي تجاوزت إيراداتها الـ100 مليار دولار عالميا خلال العام الماضي.
وأكد أن التحضيرات تشمل التنسيق لعقد جلسات متميزة ومختلفة عن الأعوام السابقة، لمناقشة التقنيات والتوجهات الأكثر حداثة على مستوى القطاع مثل تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز والذكاء الاصطناعي.
وأضاف خريس أن الدورة الجديدة للمؤتمر ستتميز بعملية تشبيك وتعريف شركات الألعاب المحلية بالشركات العالمية المصنعة للألعاب، وذلك في مسعى لتطوير صناعة الألعاب الإلكترونية في المملكة ومساعدة الشباب المطورين على الحصول على فرص أكبر.
وأوضح أن القمة ستشهد العام الحالي إعلان نتائج تحدي تطبيقات ألعاب الموبايل في دورتها التاسعة، وهي المبادرة التي يقوم عليها مختبر الألعاب الإلكترونية الأردنية بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية.
وقال خريس إنه سيجري أيضا -وللسنة الثالثة على التوالي- وبالتعاون بين شركة زين الأردن وشركة ميس لألعاب الموبايل والمحتوى الإلكتروني والشريك العالمي “اي ام جييه اييه” لإقامة حفل الإعلان عن نتائج المسابقة التي ينظمها الشركاء الثلاثة في صناعة الألعاب الالكترونية التي تستهدف الشباب أيضا.
وتشهد صناعة الألعاب الرقمية أو ما يطلق عليه اصطلاحاً بصناعة “ألعاب الفيديو” حول العالم نموا وطلبا متزايدا منذ خمس سنوات، وذلك مع توسع انتشار الإنترنت عريض النطاق المتنقل وانتشار شبكات التواصل الاجتماعي والأجهزة الذكية، لا سيما أجهزة الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية التي أصبحت منصات رئيسية لتحميل واستخدام الألعاب الرقمية.