بلاك بيري..أقوى الأجهزة
وإذا كان المستخدم ممن يحرصون على خصوصيتهم، فإن الأجدر به حسب القائمة هو أن يختار “بلاك بيري كي تو” فهذا الهاتف يمتاز بالتشفير الكامل للقرص الصلب، كما أن الشركة المصنعة تطلق تحديثها بشكل شهري حتى تتصدى لأي ثغرات محتملة قد تتسلل إلى الجهاز
آيفون إكس..حصن أمام البرامج الخبيثة
أما في هاتف “آيفون إكس” فتكمن القوة في نظام التشغيل iOS الذي يحمي الجهاز بصورة فعالة من التهديدات الخارجية، كما أن شركة “أبل” المصنعة تستطيع إطلاق تحديثاتها على نحو أسرع مقارنة بـ”غوغل” أما أجهزة أندرويد التي تعمل بأحدث نسخة من نظام التشغيل فلا تتجاوز نسبتها 0.5 في المئة.
وعند تحميل التطبيقات، يقول الخبراء إن مستخدمي “آيفون” أكثر أمانا على اعتبار أن البرامج الخبيثة والضارة تجد صعوبة كبرى في الاختراق عبر منصة “آب ستور” مقارنة بـ”بلاي ستور” المعتمد في سامسونغ.
سامسونغ.. تشفير”ماكر”
في غضون ذلك، سعت شركة “سامسونغ” إلى مجاراة شركة “بلاكبيري” ومزاياها الأمنية من خلال خدمة “كنوكس” المتقدمة وتسمح هذه الخاصية للمستخدم بأن يجري عملية تشفير البيانات في شريحة يصعب الوصول إليها عبر الهجمات الإلكترونية، وهكذا يكون الجهاز ذا مساحتين منفصلتين؛ واحدة للملفات التي تستخدمها بشكل يومي، ومساحة أخرى مشفرة لحفظ الأمور الأكثر أهمية.
بيكسل 2.. اختراق صعب
وعلى الرغم من حلول هاتف “غوغل” (بيكسل 2) في المرتبة الرابعة، يقول الخبراء، إن هذا الجهاز ليس ضعيفا من الناحية الأمنية حتى وإن كان لا يضاهي بقية الهواتف، أما نقطة قوته فتكمن في استخدام برمجيات “Trust zone” التي تقوم بتعقيد فك شفرة الهاتف عند اكتشاف تغيير في نظام التشغيل، فضلا عن فرض فترات انتظار أطول أثناء إدخال كلمات مرورية خاطئة.
سكاي نيوز