الرئيسيةمقالات

بعد إجازة العيد.. هكذا ‘‘تسهل‘‘ من عودتك لأجواء العمل

شارك هذا الموضوع:

*علاء علي عبد

 عندما يكون المرء مستمتعا بإجازته، جالسا بهدوء أمام شاشة التلفزيون أو خارجا مع عائلته لقضاء وقت جميل في مكان ما، فإن آخر ما يريد التفكير فيه يكون العمل بكل ما فيه من مهام والتزامات مختلفة.

لكن، وعلى الرغم من أن المرء غالبا يرغب بأن لا تنتهي إجازته أبدا، إلا أن العودة للعمل أمر لا مفر منه ويجب التحضير الجيد له، حسب ما ذكر موقع “Bustle”.

بداية وقبل الحديث عن الطرق التي يحتاج المرء لاتباعها لتسهيل مسألة عودته للعمل بدون متاعب تجدر الإشارة لضرورة قيام المرء بإعادة تنشيط المهام التي وصلته في آخر يوم قبل بدء الإجازة ولم يتمكن من إنجازها في ذلك الوقت.

مسألة البدء بالمهام القديمة تساعد المرء على الاستقرار والتوازن من جديد، ومن ثم يستطيع أن يباشر إنجاز المهام الجديدة أولا بأول كامعتاد. ففي كثير من الأحيان تكون صعوبة العودة للعمل بنشاط ناتجة عن أكوام المهام المتكدسة التي تستقبل المرء في مكتبه، لذا فالأفضل البدء بالمهام القديمة والتعامل بطريقة إنجاز مهمة تلو الأخرى لا أن يحاول إنجاز مهام عدة في الوقت نفسه، فهذا من شأنه أيضا تسريع شعوره بالإرهاق والملل من العمل:

– احرص على العودة من إجازتك قبل العودة للعمل بيوم واحد: يستغل البعض أيام الإجازة للسفر لمكان سياحي ما، وعلى الرغم من أن ميل المرء يمكن أن يتجهه نحو تمديد إجازته يوم آخر، إلا أن التصرف الصحيح يكون من خلال العودة للمنزل قبل انتهاء الإجازة الرسمية بيوم واحد. فهذا اليوم لا يسمح للمرء أن يعيد ترتيب منزله فحسب، بل إنه يمنحه متسعا من الوقت للالتقاء بأقاربه الذين لم تسمح له ظروف سفره أن يراهم.

– لا تحاول العمل على إنجاز جميع المهام في الوقت نفسه: 

كما كرت منذ قليل فالأفضل البدء بالمهام القديمة التي آثرت أن تتركها لما بعد إجازة العيد. فإنجاز هذه المهام يجعل المرء أولا يتعامل مع مهام مألوفة لديه وثانيا فإنه يكون بهذا قد خفف من تكدس المهام المتراكمة على مكتبه. ومن جانب آخر، يستحسن أن يحرص المرء إن أمكنه هذا، أن يؤجل اجتماعاته كافة لثاني يوم عمل حتى لا يضع نفسه تحت ضغط شديد ويزيد من ثقل المسؤوليات الملقاة على كاهله.

– عد لنظام عملك المعتاد في أسرع وقت: على الأرجح فإنه سيكون صعبا على المرء أن يعود لنظام عمله المعتاد بمجرد عودته للمكتب. لكن، شيئا فشيئا ستعود الأمور لطبيعتها وسيعود للمرء شعوره بالإنتاجية. لذا فليحرص المرء أن يسرع من عودته لنظامه المعتاد من خلال العودة لبعض التفاصيل البسيطة كأن يطلب فنجان قهوته بمجرد وصوله للمكتب إن كان معتادا على هذا.

*الغد 

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى