الرئيسيةمسؤولية اجتماعية

الاحمد : كتابي في السوشيال ميديا سيرى النور بداية العام المقبل …..وريعه لمبادرة ” انا اتعلم”

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

الغد – ابراهيم المبيضين

 اعلن المدرب والمستشار في مضمار السوشيال ميديا خالد الاحمد بداية الاسبوع الحالي بانه باشر العمل لصوغ اولى صفحات كتاب- يعتزم اصداره ونشره في الربع الاول من العام المقبل-  سيتضمن مزيجا من سيرته الذاتية ونصائح في مجال الاعلام الاجتماعي والريادة والتحفيز.

واعلن الاحمد كذلك بان ريع وايرادات مبيعات هذا الكتاب- الذي لم يتحدد عنوانه حتى الان – ستذهب لدعم وتمكين مؤسسة ومبادرة “أنا أتعلم”– المؤسسة غير الربحية المتخصصة في مضمار التعليم غير الرسمي وتمكين الشباب والمجتمعات.  

وقال بان المخطط ان يذهب ريع اول 1000 نسخة من الكتاب الى مبادرة انا اتعلم.

ووقع الاحمد – صاحب خبرة تمتد لـ 13 عاما في مضمار السوشيال ميديا – الخميس الماضي اتفاقية دعم وتمكين مبادرة ” انا اتعلم” من ريع ومبيعات كتابه الاول، مشيرا الى ان هناك تقاطع في الاهتمامات بينه وبين هذه المبادرة التي اسسها الريادي الاردني صدام سيالة من حيث التركيز على التعليم وتطوير مهارات الشباب وتمكينهم.

واضاف الاحمد بان الهدف من اصدار ونشر هذا الكتاب ليس تجاريا، ومحتواه يحمل الكثير من الالهام والتحفيز والافادة في مضمار السوشيال ميديا واستخدامها والاستفادة منها.

وقال : ” لقد استثمرت في البدء بالعمل على هذا الكتاب وتحملت تكاليف كتابته والنشر والتصميم ولكنني اردت ان اسهم كذلك بدعم موضوع التعليم القريب مني ومن هنا جاء دعم مبادرة انا اتعلم التي تبحث عن الدعم والتمكين وخصوصا انها تستهدف المناطق المحرومة والفئات المهمشة”.

واوضح بان الكتاب سيكون بسعر 10 دنانير حتى يتمكن الشباب والطلاب من شراءه، لافتا الى ان هذا الاصدار سيحتوي على سيرته الذاتية ونصائح للسوشيال ميديا وتجارب ملهمة ومحفزة، حيث يستهدف الكتاب ثلاثة فئات هم طلاب الجامعات والرياديين والافراد في بداية مسارهم الوظيفي.

واكد الاحمد – ابن الـ 50 عاما والذي حاز على تقديرات وجوائز متميزة في مجال الاعلام الاجتماعي – بان تجاربنا في مضمار الاعلام الاجتماعي لا تزال غير ناضجة ونحتاج الى توجيه وارشاد للافادة من هذه المنصات في مجالات التعليم والعمل وتطوير الذات.

ونصح مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي باستغلالها لتطوير مهاراتهم وحياتهم العملية واستثمار وقتهم عليها، لا سيما وانه تتجاوز كل الحدود وتمكن الناس من الوصول الى اصحاب القرار والشخصبات والخبراء الذين قد لا تتاح فرصة لقاءهم والتفاعل معهم في العالم الواقعي.

من جانبه اكد المؤسس لمبادرة انا اتعلم صدام سيالة بان الريادة الاجتماعية لا تزال بحاجة الى الدعم مؤكدا اهميتها في مجال تطوير وتمكين المجتمعات.

واشار سيالة الى اهمية التعاون مع المدرب والمستشار في مجال الاعلام الاجتماعي خالد الاحمد والذي يعد من الخبرات والرياديين المتميزين، مشيرا الى ان مثل هذا التعاون يكسر الصورة النمطية في الدعم والذي غالبا ما تقدمه شركة كبرى الى شركة ريادية او مبادرة .

وتسعى مبادرة “أنا أتعلم” غیر الربحیة إلى إنشاء مساحات آمنة تشجع الابتكار والنمو الفكري والتفكیر النقدي من خلال التركیز على تعلیم الأطفال وتمكين الشباب والمشاركة المجتمعية في مجتمعات جرش والزرقاء والبلقاء وعمان. من خلال التعلیم غیر الرسمي، والعمل التطوعي والشراكات الهادفة

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى