الرئيسيةريادة

خمس اردنيات يسردن قصص نجاحهن

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي – روت خمس سيدات اردنيات في مبنى بنك الإتحاد، مساء الثلاثاء، قصصا عملية اسهمت في تقدمهن العملي في القطاعين العام والخاص، في فعالية نظمتها منصة “طريقي” التي ترعاها جمعية نادي صاحبات الأعمال والمهن.

وعرضت وزيرة التنمية الاجتماعية هالة لطوف، محطات من حياتها وتجربتها الشخصية والعملية، لافتة الى أنها تنتمي لعائلة متوسطة الدخل، فكان الاجتهاد في دراستها هو السبيل لحصولها عى منحة دراسية لإكمال دراستها في الخارج والحصول على درجة الماجستير. وقالت ان “العمل في وزارة التنمية الاجتماعية لفترة طويلة منحني الفرصة لرؤية الألم والسعادة بنفس الوقت؛ فالوزارة تتعامل مع العديد من الأسر الفقيرة والفئات المهمشة والضعيفة في المجتمع، والتعامل اليومي مع آلام الناس صعب، ولكن ذلك علمني أن اتعاطف معهم ليس بذرف الدموع، ولكن أن أكون قوية بما يكفي لمساعدتهم في إيجاد حلول لمشاكلهم ورؤية الابتسامة على وجوههم عند تحقيق ذلك، مشددة أهمية العمل بروح الفريق لعمل الخير ومساعدة الفئات المستضعفة في المجتمع الأردني”.

بدورها، عرضت وزيرة تطوير القطاع العام مجد شويكة لمحطات طريقها وحصولها على بكالوريس العلوم المالية والمصرفية مع مرتبة الشرف في ثلاث سنوات من جامعة اليرموك، واشغالها للعديد من المناصب في الشركات، وتأسيسها لشركة خاصة بها، وصولا لتسلمها حقيبة وزارة القطاع العام وقبلها وزارة الاتصالات، مؤكدة أن التحدي والمثابرة والإرادة، والتسلح بالعلم، والقرار والتصميم على النجاح، وعدم وضع سقف للطموح، والشغف نحو الانجاز، هي من السمات المهمة في تحقيق النجاح والتطور المهني والشخصي.

أما وزيرة التخطيط والتعاون الدولي الدكتورة ماري قعوار، فقالت: عملت في مجال التنمية الدولية مع الأمم المتحدة لمدة 20 عاما، وعملت في العديد من البلدان، وقبل عام قررت ترك عملي في الأمم المتحدة بالرغم من أهمية المنصب، وتجديد نفسي والرجوع إلى الأردن وخدمة بلدي، ولكني تفاجأت بعد سبعة أشهر من رجوعي بعرض تسلم حقيبة وزارة التخطيط”.

وقدمت عريفة الحفل ديالا الدباس صاحبة أول مشروع ريادي لذوي الإعاقة على مستوى الشرق الأوسط والمدير العام لأكاديمية وقت التعليم لطلبة صعوبات التعلم والتوحد الدكتورة حنين حياصات، بالقول: إن مرورها بظرف صحي أوصلها إلى حافة الموت، حيث كانت تسمع الأطباء وهم يقولون أنها توفيت، ولكن دمعة في عين حنين شاهدتها الممرضة، كان سبب نجاتها من الموتحيث قام الأطباء بانعاش قلبها، وعادت حنين للحياة.

وقالت الدكتورة حنين: “ان مسيرتي شهدت تحديات وعقبات، لكن نقطة التحول في حياتي كانت عند وصولي لحافة الموت ، وأنا أسمع الأطباء يعلنون وفاتي، تمنيت حينها لو أعود للحياة لأوصي على ابني وابنتي الصغيرين، لكن الحمدلله عدت للحياة مجددا، وهذه الحادثة جعلتني أكثر إصرار وتحديا من قبل وأكملت مسيرتي الأكاديمية والمهنية، وبالرغم من الغربة، إلا أنني استطعت أن أحقق الكثير، واليوم أنا في الأردن من أجل خدمة بلدي، لقد كنت أبكي عندما كنت في الغربة (في بلد عربي) وكان يتم التعريف عليّ بجنسية ذلك البلد.

أما الأخصائية النفسية الدكتور لانا المبيضين، فقالت، ان مسيرتها كانت صعبة واجهت فيها العديد من التحديات، لكن الطموح والمساندة والدعم الذي تلقته من أسرتها جعل منها عسكرية متميزة ومتفوقة في مسيرتها المهنية والأكاديمية، “حيث كنت أول ضابط صف يحصل على شهادة ماجستير، حيث يمنع القانون حصول هذا الرتبة على هذه الدرجة، ولكن مساندة مديري لي ساهمت في حصولي كأول ضابط صف وكأول سيدة للحصول على الماجستير في القوات المسلحة، وظل الشغف والطموح هو الدافع لمتابعة مسيرتي وحصولي على شهادة الدكتوراة”.

بترا

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى