يستضيف البرنامج الشبابي الريادي ” طموحي لايف” في حلقته مساء اليوم الاربعاء واحدا من ابرز مسؤولي وقيادات قطاع الاتصالات في المملكة وشخصية من الاكثر اندماجا وارتباطا وتاثيرا ببيئة ريادة الاعمال الاردنية، وهو احمد الهناندة ” ابو كريم” الرئيس التنفيذي السابق لشركة ” زين الاردن” اكبر واقدم شركات الخلوي في المملكة.
ويعتبر الهناندة واحدا من المسؤولين المتميزيين في قطاع الاتصالات وخصوصا وانه ساهم اثناء قيادته لشركة زين الاردن في تقديم احدث تقنيات وشبكات الاتصالات ونشر خدمات الاتصالات بشكلها الحديث، فيما كان في الوقت نفسه يحدث اثرا متميزا في بيئة ريادة الاعمال عندما اطلق منصة زين للابداع في مجمع الملك الحسين للاعمال ومثلها في اربع مواقع في مختلف محافظات وجامعات المملكة.
وكان الهناندة خلال فترة السنوات السبع الماضية قريبا من الشباب وبيئة ريادة الاعمال والمجتمع بمختلف قطاعاته، عندما واصل العمل على تقديم شركة زين الاردن من خلال العديد من المبادرات والبرامج كشركة من والى المجتمع مطبقا احدث مفاهيم الاستادمة والتنمية بمشاركة كافة القطاعات الاقتصادية.
الهناندة الذي انهى فترة ادارته لدفة القيادة في شركة ” زين الاردن” بداية الشهر الحالي ، انتخب بداية الاسبوع الحالي كرئيس لمجلس قادة الشركات الناشئة وهي المبادرة التي دعت لها جمعية ” انتاج” ليكون هذا المجلس اول هيئة ادارية تمثل قطاع الشركات الناشئة لتحمل همومهم وافكارهم ومشاكلهم الى الحكومة والقطاع الخاص.
وانضم الهناندة الى عائلة زين في تموز من العام 2011 حاملا معه خبرة مهنية غنية.
وحصد الرئيس التنفيذي لشركة زين الأردن، أحمد الهناندة، جائزة أفضل رئيس تنفيذي للعام 2017، حيث جاءت الجائزة الممنوحة للهناندة بحسب لجنة التحكيم التي ضمّت عدداً من الشخصيات البارزة في مجال الأعمال في المنطقة، نظراً لجهوده في الانتقال لمرحلة متقدمة في بناء استراتيجية طويلة الأمد تواكب التغيرات والتطورات الحاصلة في عالم التكنولوجيا والابتكار، وبما يتناسب مع الهوية المؤسسية والقيم الجوهرية لشركة زين،بالإضافة إلى المكانة الريادية التي تحظى بها الشركة، فضلاً عن الأداء المتميز للشركة، وإنجازات الهناندة الإدارية، منذ توليه مهامه في عام ٢٠١١، وحتى العام الحالي حيث عمل الهناندة وعبر قيادته للشركة على خلق التوازن بين التزامات الشركة تجاه المستثمرين والمساهمين والموظفين سعياً لرضا العملاء، وبما يفوق تطلعاتهم ومتطلباتهم ، وهذا ما ميّز أداء وإدارة الهناندة.
وكان الهناندة حصل على جائزة أفضل رئيس تنفيذي للعام 2016 (CEO of the Year 2016)، من مجلة MEA Markets البريطانية،التي تُعنى بالأسواق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما حصد العام الماضي جائزة “رجل التغيير”، والتي تسلّمها خلال حفل “جوائز التميّز في مجال الموارد البشرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا”، فيما مُنح الهناندة من جامعة “كوفنتري” البريطانية العريقة شهادة الدكتوراة الفخرية في إدارة الأعمال ،وحاز الهناندة ايضا على جائزة “الإحتراف في قطاع الاتصالات” للعام 2012 الصادرة عن مجلة CommsMEA المتخصصة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وجائزة “سقراط الدولية 2014” كـ “أفضل رئيس تنفيذي” والمقدمة من الجمعية الأوروبية للأعمال، وعلى جائزة “رجل العام في مجال الاتصالات” لعام 2014 المقدمة من أكاديمية جوائز التميّز في المنطقة العربية – أكاديمية تتويج، وفي تشرين ثاني 2014 حصل الهناندة على جائزة “أفضل قادة قطاع الاتصالات للعام 2014″، وذلك خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم على هامش قمة الرؤساء التنفيذيين لشركات الاتصالات التي تنظمها مجلة تيليكوم ريڤيو سنوياً في مدينة دبي في الإمارات العربية المتحدة.
وتولى الهناندة قبل تسلمه ادارة شركة زين الاردن منصب الرئيس التنفيذي للدائرة المالية في شركة زين السودان، شغل قبلها على مدار اربعة أعوام منصب المدير العام لشركة بوستا بلس Posta Plus وهي شركة متخصصة في البريد السريع والخدمات البريدية في منطقة الشرق الأوسط ومقرها الرئيسي في الخليج، سبقها ادارته لعدد من مراكز شركة ارامكس المزود العالمي لخدمات النقل والحلول اللوجستية في عدة دول اسيوية.
يذكر أن الهناندة متزوج ولديه ثلاثة أبناء وحاصل على شهادة العلوم المالية والمصرفية من جامعة اليرموك عام 1994.
وبرنامج “طموحي لايف” – الذي انطلق قبل اكثر من 3 سنوات بفكرة من الرياديان غسان حلاوة وخالد الاحمد – يبث عبر خدمة “الفسيبوك لايف” وهو يقوم على تنظيم جلسات نقاشية تبث على شكل فيديو في كل اسبوع يصور ويعرض أمام مستخدمي الفيسبوك في اللحظة عبر خدمة “الفيسبوك لايف”، حيث تدعو هذه الفيديوهات الشباب لبث أفكارهم وأحلامهم وما يحتاجون اليه من مساعدة في دراستهم او عملهم او حاجتهم لإرشاد وتوجيه في قطاع معين، وتشبيكهم بمصادر وجهات يمكن ان تساعدهم على تحقيق هذه الافكار والاحلام من افراد او شركات او مؤسسات تدريب وتوجيه من كل القطاعات.
ويفتح المجال أمام الشباب طرح أفكارهم وأحلامهم وما يحتاجون من دعم لتطوير مهاراتهم لتشبيكهم ووصلهم بأفراد وجهات يمكنها المساعدة في تحقيق هذه الأفكار والأحلام.
وأصبح البرنامج منصة لتشبيك الشباب بالمؤسسات والجهات الداعمة، ومكانا لبث الأمل وروح الخير والمساعدة وبـ “اون لاين”.
وتمكن البرنامج في ظرف عام من تكوين شبكة من المتطوعين والشباب الذين يساعدون على إنجاز حلقات البرنامج والعمل في الخلفية لتشبيك الباحثين عن عمل او فرص لايصالهم بالافراد والجهات الداعمة، كما تكون في محيط البرنامج عائلة من الشباب الناشطين في العمل المجتمعي والاعلام الاجتماعي، ما يؤكد اثر البرنامج في تعميم فكرة المساعدة والخير في العالمين الافتراضي والواقعي بعيدا عن الاستخدامات السلبية التي تعد بها شبكات التواصل الاجتماعي كل يوم.