هاشتاق عربي
الغد – ابراهيم المبيضين
قال صندوق “أويسس 500” – الشركة المتخصصة في دعم وتمويل رواد الأعمال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مؤخرا بان اجمالي عدد الشركات الناشئة التي دعمها الصندوق وضخ فيها استثمارات ساعدتها في التحول من افكار الى مشاريع قائمة او في التوسع والنمو بلع 150 شركة ناشئة معظمها يقوم عليها رياديون اردنيون.
واوضح الصندوق – الذي يحتفل في شهر تشرين الاول المقبل بمرور 8 سنوات على انطلاقته – بان اجمالي هذه الشركات التي دعمها الصندوق خلال السنوات الماضي كانت في معظمها شركات تعمل في مجال الرقمية وفي مجال تطويع التطنولوجيا لخدمة كافة القطاعات الاقتصادية الاخرى.
وبين الصندوق في منشور له على صفحته الرئيسية الرسمية على شبكة الفيسبوك بانه يساعد رواد الأعمال الطموحين والشغوفين على بدء شركاتهم الخاصة في مختلف قطاعات التكنولوجيا والصناعات الإبداعية، حيث استثمر الصندوق خلال السنوات الثمان الماضي في 150 شركة ناشئة : 133 منها في مسار التكنولوجيا، و17 في مضمار الصناعات الابداعية.
ذلك يعني ان الشركات الناشئة العاملة في مسار التكنولوجيا شكلت حوالي 89% من اجمالي عدد الشركات الناشئة التي استثمر فيها الصندوق.
وشركة “أويسس 500” هي شركة معنية بتسريع الأعمال للشركات الريادية الناشئة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمحتوى الرقمي، من خلال ايجاد منصة جديدة للريادة هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تتم من خلالها مساعدة الرياديين الطموحين على إطلاق شركاتهم من خلال المعسكر التدريبي الذي يوفر التوجيه الضروري لكيفية إنشاء شركة بما يشمل الأمور المالية والتسويق وإنشاء خطة عمل مناسبة وغيرها من مقومات النجاح المهمة.
كما يعمل الصندوق على توفير الاستثمار في المراحل المبكرة من عمر المشروع بما يشمل التمويل النقدي من “اويسس 500″، إضافة الى فترة حضانة وتسريع للشركات التي يتم الاستثمار فيها لمدة 180 يوم بما يشمل التدريب والتوجيه والمتابعة والإرشاد وتقديم الخدمات الاستشارية والنصح اضافة الى المكاتب، الإنترنت، الخدمات المكتبية، وغيرها.
ويعمل الصندوق على مساعدة الشركات في الحصول على استثمارات إضافية لاحقة من خلال شبكة كبيرة من المستثمرين المحليين والإقليميين والعالميين إضافة الى إمكانية الحصول على استثمارات إضافية من “اويسس 500″، كما يقدم الصندوق إمكانية الدعم والاستثمار للشركات التي تهدف الى التوسع والنمو.
وتوج الصندوق مسيرته قبل سنوات بإطلاق مسار جديد للصناعات الإبداعية ليتمم بها دعمه لقطاعات جديدة الى جانب قطاع تقنية المعلومات والمحتوى الرقمي.