الرئيسيةمقالات

كيف تتخلص من القلق على مشروعك؟

شارك هذا الموضوع:

محمد علواني

ما أحد من رواد أو رجال الأعمال إلا وساوره القلق على مشروعه من الفشل أو تراجع الإنتاج وتحقيق خسائر، لكن قليلين من يدركون أن الخوف من الفشل قد يكون أقصر الطرق إليه، فماذا تفعل كرائد أعمال الأعمال لتخطي هذه المعضلة؟.

عش يوم

لا تفكر في الغد، افعل فقط في يومك ما ينبغي عليك فعله، ثم اترك كل ذلك خلف ظهرك، وعش يومك، فالتفكير المفرط بهذا الشكل يكدر حياتك، بل ويؤثر على مشروعك أيضًا؛ إذ يجعلك خائفًا طوال الوقت؛ ما يضيع عليك كثيرًا من الفرص.

كرس ذهنك برمته للتفكير في يومك، فالماضي ولَّى، والمستقبل مجهول، ولا نملك إلا اليوم لنجتهد فيه ابتغاء تحسين المستقبل ومحو آلام الماضي.

اجعل يومك مفعمًا ومليئًا بالأعمال، ولكن قسم هذه الأعمال، وانهض بأحدها في وقت واحد، فإذا أنهيته، التفت إلى غيره، وهكذا. تتيح لك هذه الطريقة إنجاز أضعاف ما كنت تقوم به عادةً.

أسوأ الاحتمالات

إذا أردت أن تتخطى ما يواجهك من عقبات، في العمل أو في الحياة، ففكر في أسوأ ما يمكن أن يحدث لك، ثم ضع السيناريوهات الخاصة به؛ فذلك يمكنك من مواجهة كل الصعاب؛ كونك بالفعل استعددت لها.

لكن احذر أن تسيطر هذه المعوقات على تفكيرك،  واعلم أنك فقط كنت تستعد لها لو حدثت، بيد أنها لم تقع بعد، لاسيما وأن التفكير في السلبيات دائمًا، يفوت عليك الفرص دائمًا.

  1. لا تقلق

يقول الدكتور “ألكسيس كاريل”؛ الحائز على جائزة نوبل في الطب: ” إن رجال الأعمال الذين لا يكافحون القلق يموتون مبكرًا”.  وبالفعل، أكثر فئات الناس تعرضًا للقلق هم رجال الأعمال، فإن لم يواجهوا ذلك، فقد يلقون حتفهم مبكرًا؛ لأن القلق من أكثر مسببات الأمراض النفسية، والجسدية. يقول ديل كارينجي: ” عندما تهبط الأسهم في البورصة، ترتفع نسبة السكر في البول والدم لدى المضاربين”.

نحن لا ندفعك إلى عدم القلق عن طريق تبصيرك بمغانم اللا قلق، وإنما نحذرك من مخاطر القلق عليك صحيًا ونفسيًا، ومن باب أولى على عملك الذي يتطلب تركيزًا عاليًا، وذهنًا صافيًا. تذكر القلق، وأضراره عليك؛ حتى تتخلص منه فورًا.

وإذا كانت هذه الطريقة غير مجدية معك، وكنت مصرًا على القلق رغم مخاطره، فإليك الطريقة القديمة لكن الفاعلة التي نصح بها الفيلسوف أرسطو منذ عصور قديمة، ومفادها:

بما أنك سبب قلق هو جملة من المشاكل -الحالية أو المتوقعة – فعليك بما يلي:

استخلص الحقائق: استخلص الحقائق المحيطة بالمشكلة، بدلًا من أن تقضي الليل قلقًا متوترًا؛ فذلك يحول بينك وبين اتخاذ القرار الصائب.

حلل الحقائق: لقد حددت الظروف المحيطة بالمشكلة التي تواجهك، فعليك إذًا تحلل هذه الحقائق؛ ليسهل تعاملك معها.

اتخذ القرار المناسب: وهذه الأهم، ولكنها وفقًا لهذا الترتيب، أسهل من الخطوتين السابقتين.

*مجاة رواد الاعمال 

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى