اقتصادالرئيسية

4 ملايين وظيفة سيفقدها العالم بسبب السيارات ذاتية القيادة

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي – على الرغم من العوائد الاقتصادية الضخمة التي يمكن أن تأتي بها السيارات ذاتية القيادة، فإن تقارير عالمية صدرت حديثاً من مراكز أبحاث أمريكية، وجدت أنها ستتسبب في خسارة الولايات المتحدة وعدد من دول العالم التي انتهجت في سياستها المشروع ذاته، قرابة 4 ملايين وظيفة.

ووجد التقرير البحثي الذي أصدرته مؤسسة تأمين مستقبل الطاقة الأمريكية (SAFE)، وهو مركز غير ربحي في العاصمة واشنطن، أن السيارات ذاتية القيادة يمكن لها أن تُضيف 800 مليار دولار للاقتصاد الأمريكي، مع وجود آثار سلبية مباشرة ستتأثر بها نحو 4 ملايين وظيفة.

وأضاف التقرير، الذي اشتركت في كتابته عدد من المؤسسات الأمريكية غير الربحية، أن هذه الأرقام لا تدعو الولايات المتحدة إلى إيقاف إنتاج السيارات ذاتية القيادة، وإنما تسعى إلى لفت أنظار العالم إلى الآثار السلبية التي يجب التفكير فيها مع كل خطوة إيجابية تخطوها شركات القطاع الخاص والعام نحو الحياة الذكية، والتقليل من الاعتماد الأمريكي على النفط.

ووفقاً لموقع “بزنس إنسايدر” بنسخته الفرنسية، فإن العديد من المخاوف حول السيارات ذاتية القيادة مبالَغ فيها، إلا أن التقرير الأمريكي الجديد سلَّط الضوء على الحقائق التي يجب معالجتها قبل تفاقمها، في حين أشار الموقع إلى أن التكنولوجيا الحديثة يمكن لها أن تعيد صياغة الكثير من الوظائف بشكل جذري.

ووفقاً للتقرير الذي صدر يوم الأربعاء، فإن السيارات ذاتية القيادة ستؤدي إلى رفع معدل البطالة في الولايات المتحدة بنسبة 10% بحلول عام 2045.

إلى ذلك، أكد التقرير، المكون من 52 صفحة، أن المعالجة الاقتصادية المرافقة للدخول في الحياة الذكية، ستقلل من معدل البطالة بشكل كبير، والتي يمكن لها أن تنخفض بشكل كبير في وقت الذروة المحتملة بين عامي 2045 و2050.

الخليج اون لاين 

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى