الرئيسيةمسؤولية اجتماعية

المحمودية موتورز تقييم إفطاراً رمضانياً للأيتام في متحف الأطفال

هاشتاق عربي – استكمالاً لنهجها الرامي إلى دعم الفئات الأقل حظاً ضمن برنامج المسؤولية الاجتماعية الخاص بها، أقامت المحمودية موتورز الوكيل الرسمي والحصري لسيارات جاكوار ولاند روڤرفي الأردن- وللعام الثاني على التوالي إفطاراً رمضانياً لـ 200 طفل يتيم، وذلك يوم الأحد الموافق 20  أيار في قاعة متحف الأطفال.

وخلال الإفطار الذي أقيم بالتعاون مع متحف الأطفال، شارك موظفو المحمودية موتورز الأطفال بمجموعة من الفعاليات الترفيهية والتعليمية، التي رسمت البهجة على وجوههم، وأمتعتهم طوال الوقت.

وحول مشاركة المحمودية موتورز في مثل هذه الفعاليات، تحدث عبدالمجيد حيدر – المدير العام لـلمحمودية موتورز – قائلاً: “مشاركتنا بهذه الفعاليات يعدّ تجسيداً لمسؤوليتنا تجاه كافة أفراد المجتمع وخاصة فئة الأطفال الأقل حظاً، الذين يحتاجون إلى تضافر كافة الجهود من أجل المساهمة في إدخال البهجة إلى قلوبهم، وإشعارهم بأنهم جزء لا يتجزأ من النسيج المجتمعي ككل”. وأردف قائلاً: “إن حرصنا على تقديم الدعم لا يقتصر فقط على هذه الفئة، بل يمتدّ ليشمل كافة الفئات الأقل حظاً في مجتمعنا الأردني، وقد استطعنا وبالتعاون مع منظمة Hopes on Hand توزيع طرود غذائية على 150 أسرة من الأسر الأقل حظاً في مناطق مختلفة في المملكة؛ وسنسعى إلى تقديم المزيد من الدعم من خلال برنامج المسؤولية الاجتماعية الخاص بنا، أو من خلال التعاون مع شركائنا الاستراتيجين”.

وفي نهاية الإفطار، تلقى الأطفال هدايا عينية جُهزت خصيصاً لهم، وتمّ التقاط صور تذكارية لهم بصحبة موظفي المحمودية، ومن ثم تمّ تأمين عودتهم إلى مقرّاتهم سالمين.

وتأسست المحمودية موتورز عام 1999كجزء من “مجموعة المحمودية”، وتعدّ اليوم أحد أهم وكلاء السيارات في الأردن، وهي الوكيل الحصري لسيارات جاكوار ولاند روڤرفي المملكة.

تضع المحمودية موتورز  معايير: السلامة، والأداء القوي، والتطور غير المسبوق، على سلم أولوياتها، ليرتبط اسمها بالإبداع، وتقدم للسوق الأردنية نخبة من السيارات الفاخرة، وقد فازت الشركة مؤخراً بالعديد من الجوائز التجارية والإقليمية البارزة، بسبب تميزها بخدمات ما بعد البيع، خلال السنوات الماضية، مما يجعلها تفخر بكونها تركز على خدمة عملائها بشكل مميز.

ومتحف الأطفال-الأردن هو مؤسسة تعليمية غير ربحية أطلقتها جلالة الملكة رانيا العبدالله عام 2007، وهو يوفر أكثر من 150 معروضة علمية تفاعلية داخل قاعة المعروضات وفي الساحة الخارجية للمتحف، كما يشتمل على العديد من المرافق التعليمية التي تضم المكتبة وأستوديو الفن، إلى جانب تقديمه لمجموعة من البرامج التعليمية والعروض التي تتوفر على مدار العام، ومنذ افتتاحه وحتى الآن زاره مليون زائر.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى