الرئيسيةريادة

ملتقى رنين التربوي الأول…… الرزاز : الوزارة حريصة على توظيف المهارات الإبداعية للقراءة والاستماع

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي- أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز السبت الماضي حرص الوزارة على توظيف المهارات الإبداعية للقراءة والاستماع الهادف في العملية التربوية، لبلورة منظومة تعليمية متكاملة تركز على تنمية هذه المهارات لدى الطلبة.

وقال الرزاز – على هامش رعايته لفعاليات ملتقى رنين التربوي الأول الذي انعقد في البحر الميت بدعم رئيسي من مؤسسة عبد الحميد شومان – بان الوزارة مستمرة في نهج الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني للإفادة من تجاربها لدعم جهود الوزارة في نشر ثقافة التميز والابداع في مدارسنا.

و أكدت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان فالنتينا قسيسية على أن المؤسسة قدمت الدعم لمؤسسة رنين لتنفيذ مشروع الأسبوع الوطني للقصة المسموعة انسجاما مع رؤية وأهداف المؤسسة التي تستند الى تنمية الابداع المعرفي والثقافي للنهوض بالمجتمعات.

وثمنت قسيسية على أهمية هذا المشروع لإسهامه في تحسين اللغة العربية عند النشء كما وانه يثري المحتوى العربي الإبداعي على جميع الوسائط ويوفر محتوى تعليمياً عربياً لفئات عديدة في المجتمع والمهم أيضاً أنه يأتي متماشياً مع لغة العصر التي تتسم بالسرعة فهو محتوى نستطيع الاستماع إليه والتفاعل معه في أي مكان وزمان

وهدف ملتقى رنين التربوي الاول الى تبادل الخبرات وعرض افضل التجارب والممارسات التعلمية التي نفذها المعلمون و المعلمات .

وافتتحت الجلسات النقاشية خلال الملتقى بجلسة تحت عنوان “التعليم التشاركي وأثره في مواجهة تحديات العصر” تحدثت فيها مديرة ادارة المناهج عطوفة د. خولة أبو الهيجاء ،والرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبدالحميد شومان الأستاذة فالنتينا قسيسة، والمدير العام للمركز الوطني للثقافة والفنون-مؤسسة الملك حسين الأستاذة لينا التل، والمحامي الأستاذ سائد كراجة، ومؤسس ومدير رنين الأستاذة روان بركات .

وشارك بالجلسة الثانية مجموعة من المعلمات والمعلمين المبادرين والمبتكرين عرضوا مجموعة من التجارب الملهمة .

وقامت عروب صبح بتقديم جلسة حول “استثمار وسائل الإعلام الاجتماعي في العملية التعلمية “، أشارت فيها إلى ” أن المحتوى هو سيد الموقف ،التوجيه المباشر عبر مواقع التواصل لا يعطي نتائج كما هو الحال تماما في الحياة الطبيعية .

وقدم الخبير التربوي أيمن عوض الله جلسة حول “استثمار الاستراتيجيات التعلمية المختلفة داخل غرفة الصف” ، وفي معرض حديثه عن أهمية الاستماع في تنمية مهارات الطلبة

وأشار الخبير التربوي :أيمن عوض الله إلى أن : الاستماع وسيلة تعليمية جاذبة ومهمة تساعد على تنمية قدرات المتعلمين على فهم النصوص والاستمتاع بها ، كما تساعد على تنمية مهارات التحدث والقراءة والكتابة وإثراء مخزون الطلبة اللغوين وتنمية معارفهم وخبراتهم الحياتية في عالم متغير متعدد المصادر المعرفية وتعزز النشاطات العقلية التي يمارسها الطالب لحظة استقبال المحتوى السمعي ، بدءا من صور التفكير البسيط ووصولا إلى التفكير الناقد والإبداعي وحل المشكلات واتخاذ القرار.

وقال : ” ومن تجربتنا مع مؤسسة رنين الطويلة نسبيا خلال السنوات السابقة، قدمت دعما كبيرا لكادرنا التعليمي في تطوير مهاراتهم واساليب تدريسهم، ووفرت فرصة لطلبتنا لممارسة التأمل والتفكير وطرح الأسئلة في جو تعلمي ممتع، ونحن نتطلع إلى تعميق شراكتنا المثمرة مع هذه المؤسسة الرائدة. وقام المعلمون والمعلمات بمناقشة اهم التحديات وتقديم التوصيات”. 

وفي ختام الملتقى كرمت رنين المعلمين والمعلمات الذين استثمروا برنامج رنين بشكل فعال داخل مدارسهم بدعم من شركة أمنية .

وثمنت مؤسسة ومدير رنين روان بركات دور وزارة التربية والتعليم ممثله بمعالي د.عمر الرزاز وتعاونها الكبير في انجاح البرنامج داخل المدارس ،وشكرت كافة المعلمين والمعلمات الذين أوجدوا مساحات تعلم وتعبير لأبنائنا الطلبة ب 57 مدرسة في 8 محافظات و خصت بالشكر الداعم الرئيسي مؤسسة عبد الحميد شومان و الداعم الذهبي شركة أمنية و الداعم الفضي بنك الاتحاد و ارامكس و الشريك الاعلامي مزاج اف ام .

و رنين هي مؤسسة أردنية لا تهدف للربح تعمل على تنمية مهارات الإستماع و الإصغاء الهادف من خلال توظيف الفنون السمعية والبصرية والأدائية والمتجسّدة في عقد ورش تفاعليّة للأطفال وتدريب المعلمين في المدارس الحكوميّة والخاصّة ومراكز المجتمعيّة بهدف بلورة منظومة تعليميّة متكاملة تركّز بشكل أساسي على تنمية مهارات الاستماع والنقد البنّاء لديهم. في ظل هيمنة وسائل الإتصال المرئي والتي باتت تنتج أثرا عكسيّا على مهارات الطفل في التواصل الفعّال، تأتي رنين للمطالبة بضرورة تحفيز مخيّلة الطفل وصقل مهاراته في التفكير الناقد تطوير مهاراته في الاتصال والتواصل. الحل بسيط: قصص درامية مسموعة وجلسات استماع تفاعليّة للأطفال ما بين سن ٥ إلى ١٦ سنة ، وباللغة العربية الفصحى ، بهدف تطوير مهارة الاستماع والتفكير الإبداعي والنقد البنّاء. يذكر أن مؤسسة عبد الحميد شومان أسسها و يمولها البنك العربي منذ عام 1978 وأطلق عليها اسم مؤسس البنك،لتكون مؤسسة لا تهدف الربح وتعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي،الأدب والفنون ، الإبتكار المجتمعي. 

 

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

أترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى