الرئيسيةمسؤولية اجتماعية

الجمعية الملكية للتوعية الصحية تختتم مشروع فرق العمل المجتمعية لمدارس صحية

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي – اختتمت الجمعية الملكية للتوعية الصحية مشروع “فرق العمل المجتمعية لمدارس صحية” المدعوم من برنامج   USAIDلدعم مبادرات المجتمع المدني الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمنفذ من قبل  منظمة صحة الأسرة الدولية FHI360، وذلك خلال حفل نظمته الجمعية يوم الخميس الماضي.

وحضر حفل الختام الذي أقيم بحضور المدارس المشاركة في المشروع مندوباً عن معالي وزير الصحة الدكتور ليل الفايز أمين عام الوزارة ومندوباً عن وزير التربية والتعليم الدكتور صالح الخلايلة مدير التخطيط والتعليم بالإنابة ومدير عام الجمعية الملكية للتوعية الصحية السيدة حنين عودة.

ويهدف مشروع فرق العمل المجتمعية لمدارس صحية إلى إشراك أبناء المجتمع المحلي كي يكونوا جزءا من جهود الجمعية الساعية إلى الوصول إلى مدارس صحية وذلك من خلال بناء قدراتهم وإكسابهم المهارات التي تمكنهم من تنفيذ مبادرات مجتمعية وذلك اتساقا مع معايير برنامج اعتماد المدارس الصحية.

وشهد عام 2016 تنفيذ المشروع في مرحلته الأولى، في 10 مدارس حكومية في منطقة القويسمة من جميع المراحل الدراسية بواقع 6 مدارس إناث و4 مدارس ذكور، وتم استكمال المرحلة الثانية من المشروع خلال عام 2017 في 7 مدارس حكومية في منطقة القويسمة وخريبة السوق من جميع المراحل الدراسية بواقع3 مدارس إناث و 4 مدارس ذكور.

وأعربت مدير عام الجمعية الملكية للتوعية الصحية حنين عودة خلال كلمتها عن سعادتها بالإنجازات النوعية التي حققها المشروع مشيرة إلى ضرورة تكاتف الجهود ودعم المجتمع المحلي بكافة قدراته وموارده للنهوض بصحة الطلبة ومدارسهم. أن الهدف كان تعزيز تحقيق الأهداف المرجوة من برنامج الاعتماد الوطني للمدارس الصحية من خلال إشراك الجهات المختلفة ذات العلاقة وبفضل تضافر جهود جميع المنخرطين في المشروع تمكنت الجمعية من تحقيق هذه الأهداف.

كما أضافت قائلة :”شكراً لكل فرد ومؤسسة وجمعية ساهمت في وضع المدارس على الطريق الصحيح لتصبح أكثر صحة وأماناً للطلبة، ونموذج العمل هذا في القويسمة يحتذى به، وعلينا العمل لتعميم التجربة على مختلف المديريات لما حققه من نجاحات في وقت قصير”.

كما أثنى مندوبا وزيري التربية والتعليم والصحة في كلمتيهما خلال الحفل على أهمية الدور الذي تقوم به الجمعية في مجال تأسيس قواعد المجتمع الأردني الصحي كما شددا على ضرورة انخراط جميع الأفراد والمؤسسات دون استثناء في هذه الجهود الوطنية المميزة كي تؤتي ثمارها.

وتحدثت مديرة مدرسة يافا الاساسية السيدة ليندا الخطيب عن قصة نجاحها بالمشروع والتي شاركت به ضمن المرحلة الاولى ومما مكنها في تغير دورها المهني لتصبح مديرة مدرسة بالاضافة الى العمل على عقد شراكات مع عدة جهات وتحصيلها لدعم مادي وعيني لتحسين البيئة المدرسية يقدر بقيمة 5000 دينار، ومما ساعدها في تحسين البنية التحتيه والبيئة الصفية للطلبة لتصبح جاذبة اكثر.

وشهد حفل الختام تكريم المشاركين من قبل الجمعية وكل من الوزارتين، والمتمثلين في جمعيات ومنظمات المجتمع المدني، والأفراد والمتطوعين، والمعلمين، ومدراء المدارس، ومديرية التربية والتعليم ومديرية الصحة في المنطقة، والشركاء الداعمون.

وسجل المشروع أرقاماً مميزة منذ تنفيذه حيث تم تشكيل فريق العمل المجتمعي ليصبح مؤلفا من 21 شخص من مختلف الجهات بواقع 7 ممثلين عن المدارس و 7 ممثلين عن أهالي الطلبة في المدارس فضلا عن 4 ممثلين من الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني وممثل عن أمانة عمان وممثلين من المركز الصحية خريبة السوق والقويسمة.

كما تم عقد 4 تدريبات متخصصة لفريق العمل وبهدف تقييم ووضع خطة عمل وتنفيذها ومتابعتها وعلى مدار 12 يوم شملت مواضيع متعددة (تقييم الاحتياجات، التخطيط، كسب التاييد والتمويل، والتقييم والمتابعة) فضلا عن تنفيذ شراكات مع العديد من الجهات لتنفيذ أنشطة توعوية كالدفاع المدني والمعهد المروري وأمانة عمان وبهدف نشر الوعي الصحي للطلبة داخل المدارس.

وأسهم المشروع في تثقيف 5000 طالب وطالبة على العديد من المواضيع الصحية وأهمها النظافة الشخصية والتغذية الصحية، فضلا عن الوصول إلى توعية 6400 طالب حول أهمية تدوير النفايات واستغلالها بالشكل الأمثل بالإضافة إلى توعية أكثر من 17000 مشارك في بطولة كأس العالم للسيدات حول أهمية المحافظة على نظافة البيئة كما كان له الاثر العظيم في الحد من تسرب الطلبة من المدارس بشكل واضح بالاضافة الى تفعيل دور اهالي الطلبة بمساندة المدرسة واشراكهم بالقضايا التي تواجه الادارات المدرسية.

تأسست الجمعية الملكية للتوعية الصحية، كإحدى مبادرات جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة في عام 2005 بهدف زيادة الوعي الصحي وتمكين المجتمع المحلي من اتباع سلوكيات صحية. وتقوم الجمعية بتنفيذ برامج تنموية لتلبية احتياجات المجتمع المحلي والتي تتماشى والأولويات الصحية الوطنية من أبرزها برنامج الاعتماد الوطني للمدارس الصحية وبرنامج فكر أولا والمطبخ الإنتاجي الصحي وعيادة المجتمع الصحي وشباب من أجل الصحة ومبادرة تحصين لوقاية الشباب من السلوكيات الخطرة، وغيرها من البرامج التي تعمل ترسيخ مبادئ الصحة الوقائية وإرساء قواعد مجتمع أردني صحي وآمن.

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى