هاشتاق عربي – إبراهيم المبيضين
ستعج منصة زين للإبداع ” زينك” طيلة ساعات اليوم السبت باحاديث وقصص سيدات رياديات نجحن في العديد من المجالات : في التربية ومجال الاعمال وفي مجال التأثير الايجابي على المجتمع عندما اثبتن انفسهن كجزء فاعل ومنتج وملهم في مجتمعنا الاردني
فبعد ظهر اليوم تنعقد في منصة ” زينك” – الكائنة في مجمع الملك حسين للاعمال – فعالية “يحكى أنها2” وهي فعالية مختصة في نقل تجارب نساء فاعلات في المجتمع يتحدثون في مجالات مُختلفة كالمرأة وعائلتها، المرأة والمجتمع، المرأة وحقوقها وتأثيرها في العمل
وتعتبر هذه الفعالية – التي تنظمها مبادرة ” اصلها ثابت” – بمثابة منبر لصوت المرأة وتناقل خبرات للفتيات في المجتمع المقبلات على تحمل المسؤولية أو العمل أو الإنخراط، حيث كانت المبادرة قد نظمت قبل سنة ونصف أول فعالية لـ “يحكى أنها” وكان لها تأثير كبير على الحضور، مما دفع المبادرة لتكرار تنظيم الفعالية
وياتي انعقاد هذه الفعالية في وقت تظهر فيه الارقام الرسمية الصادرة عن دائرة الاحصاءات العامة بان عدد الإناث في المملكة يقدر بحوالي 7ر4 مليون من مجموع السكان الكلي لعام 2017، وبنسبة بلغت 47%، حيث تدلل الارقام على أن مقابل كل 100 انثى في الأردن هناك 113 ذكراً.
ووفقا للارقام الرسمية شكلت نسبة الإناث اللاتي تصل أعمارهن أقل من 15 سنة 6ر35% من إجمالي الاناث، في المقابل ترتفع هذه النسبة بين الإناث الشابات في الفئة العمرية (15-49) لتسجل 5ر52%، ثم تنخفض هذه النسبة إلى 12% في العمر 50 سنة فأكثر.
وتشير بيانات الجولة الثانية من مسح العمالة والبطالة لعام 2017 إلى أن نسبة الأمية بين الإناث الأردنيات اللاتي تبلغ أعمارهن 15 سنة فأكثر بلغت 9ر6%، في المقابل بلغت نسبة الإناث المتعلمات لنفس الفئة العمرية 93%.
وستقدم الفعالية “آيات عمرو” وهي طالبة هندسة الحاسوب تدربت في أكبر الشركات و المؤسسات مثل مايكروسوفت، و ناسا و انتل منذ أن كان عمرها ١٨ وهي حالياً محررة في صحيفة نساء في الهندسة العالمية. و سفيرة شركة DOT في الاردن. أُٰختيرت لتكون سفيرة للشباب الاردني في عدة مؤتمرات عالمية في هيئة الامم المتحدة. ايات حاليا حكم عالمي في اهم مسابقة للروبوت في العالم و أيضًا في مسابقة NASA space Apps ، حصلت على درع من وزارة الشباب نظرا لعملها الدؤوب و نشاطها و قد تكرمت من حكومة بريطانيا كواحدة من أفضل النساء العربيات الملهمات و تم اختيارها كواحدة من صناع التغير في العالم لعام ٢٠١٧ من قبل الحكومة الفرنسية. غير انها كانت من أفضل ١٥ شاب أردني دعاهم سمو ولي العهد للمشاركة في الموتمر الاقتصادي العالمي و تكلم معهم عن اهم القضايا التي تواجه الشباب.
عن الجلسات والمتحدثات
مقدمة الجلسة الأولى: سمية بينو وهي تربوية في مجال التعليم لأكثر من 10 سنوات، حاصلة على دورات عديدة في التربية وأساليب التعليم، بكالوريوس الادب الانجليزي، تقوم حالياً بدراسة الماجستير في حقوق الإنسان والتنمية، مهتمة بالتدوين والتربية، وهي متطوعة في فريق أصلها ثابت وبمثابة المرجع والمربية.
متحدثة في الجلسة الأولى: ناريمان عريقات وهي مستشارة تربوية في مجال الطفولة، شغفها العمل مع الأهالي لارشادهم للطرق الاسهل في التعامل مع أطفالهم وحل مشكلاتهم السلوكية وكشف مواهبهم، حاصلة على دبلوم تربية طفل وبكالوريوس تربية ابتدائية وماجستير تكنولوجيا تعليم. شاركت بالعديد من المشاريع أيرزها مشروع مَعين مع الدكتور حاسم المطوّع من الكويت، وتعمل حالياً مستشارة تربوية لأولياء الأمور في أكاديمية بناة الغد. شعارها “لتربية ممتعة ومفيدة”.
متحدثة في الجلسة الأولى: ناديا باطا وهي مصورة بورتريت (فن تصوير الوجوه) متخصصة بتصوير حديثي الولادة (الرُضع) و الأطفال منذ عام 2011. و هي أيضاً أم لولدين، شغوفة بالتربية اللطيفة، وعيش حياة صحية وبسيطة.
متحدثة في الجلسة الأولى: لينا ملحم وهي أم شغوفة تعشق التصوير، مهتمة في عالم التربية والأُمومة، تقوم بمشاركة أفكارها وتجاربها عن طريق التدوين على مواقع التواصل الاجتماعي، تحب القراءة والكُتب. اسمي لينة ملحم، أُردنية، عمري ٢٨ سنة، درست في الجامعة الألمانية الأردنية تصميم وتواصل بصري وتخصصت في التصوير وصناعة الأفلام في عمّان. أعيش الآن في ألمانيا مع زوجي عدنان وطفلتي آسية. وتعلّمت اللغة الألمانية وأتقنها. مهتمة في مواضيع التربية والأُمومة وأدون على مواقع التواصل الاجتماعي باسم ماما لينة. أُشارك تجربتي الشخصية وأنقل المعلومات التي أقرأ عنها في التربية بأِسلوب بسيط. أطمح لأن أكون سبب في إلهام فئة الشباب والبنات في مواضيع تربية الأطفال عن طريق عرض تجربتي ودمجها مع خبرتي في التصوير المحترف والأفلام القصيرة.
مسؤولة الجلسة الثانية: هدى الحسيني وهي مهندسة ورائدة أعمال أردنية، رئيسة قسم تطوير الأعمال والمنتجات في مركز تدريب المهندسيين الأردنيين. وهي مدونة وناشطة شبابية أردنية، لها اهتمامات بالمجال الشبابي ودعم الشباب، كما أنها أول المهتمين والمتحدثين في مجال ريادة الأعمال الداخلية Entrepreneurship في الأردن وخاصة في القطاعين العام والنقابي. عملت لعدة سنوات في القطاعين الحكومي والنقابي في عدد من المجالات مثل تطوير السياسات الصناعية، وإدارة وتطوير المؤتمرات الهندسية الدولية، وإدارة وتطوير التدريب والدراسات، وتطوير الأعمال والمنتجات، ولديها عدد من الإنجازات المهنية والشخصية في مجالات الريادة والإبداع والأعمال والأدب. حاصلة على عدة جوائز وتكريمات في مجال الريادة والابداع خلال السنوات الماضية.
متحدثة في الجلسة الثانية: رشا بركات انضمت رشا بركات الى عائلة زين الأردن في عام 2005، وتشغل حالياً منصب الرئيس التنفيذي للابتكار والموارد البشرية في شركة زين الأردن، يندرج ضمن مهامها، بناء وتفعيل منظومة ريادة الأعمال، بهدف دعم طموح الشباب الأردني في تحويل أفكارهم إلى مشاريع وتجسيدها على أرض الواقع، والدخول إلى عالم الأعمال، وتطوير وتحسين أعمال الشركات الناشئة عبر مختلف الطرق. وتدير بركات السواعد الشابة في زين الأردن، من تنظيم لنشاطات الشباب المختلفة في مجالات المسؤولية الاجتماعية للشركة، والمبيعات والتسويق؛ إلى دورها البارز في إعادة هيكلة نظام الشركة بما يتوافق مع استراتيجية العمل. وفي مجال الموارد البشرية؛ تتمتع بركات بخبرة في التكنولوجيا الحديثة المستخدَمة وكل ما هو جديد في هذا المجال، حيث حظيت بخبرة واسعة في مجال تعيين الموظفين واختيارهم، ومجالات التدريب والتطوير، وإدماج الموظفين والعلاقات بينهم، وحل الخلافات، والتطوير المؤسسي، والتعويضات والمنافع، وإدارة الأداء والتغيير، ووضع وتنفيذ برامج تطوير الهيكل التنظيمي.
متحدثة في الجلسة الثانية: إيمان حيلوز وهي المؤسس والرئيس التنفيذي لموقع “أبجد” أول شبكة اجتماعية عربية لقراء الكتب عام 2012 في المملكة الأردنية الهاشمية. وهي شريك مؤسس في “مبادرة سوية” الغير ربحية والهادفة لمساعدة الفقراء واللاجئين وتقديم يد العون للطلاب منهم لمساعدتهم في إتمام تعليمهم الجامعي ومن ثم إيجاد وظائف مناسبة، في الأردن. كانت حيلوز قد شاركت ضمن برنامج إرشادي لمدة 15 يوماً في المقر الرئيسي لشركة “تويتر” في الولاية الأميركية سان فرانسيسكو، حيث عملت على مشاريع عدة ضمن فريق الزعماء الناشئين في الشركة عام 2016. كما عملت منسقاً للمشاريع وباحثة تسويقية بدوام مستقل في شركة “مايندست” للأبجاث التسويقية بين عامي 2011 و2012 في الأردن، إضافة إلى عملها كمتدربة في “مركز الشهادات الأميركية في الأردن – ACCJORDAN “بين 2011 و2012. شغلت حيلوز عدة مناصب في شركة “إيسنس للحلول البرمجية” منذ ان انضمت لها عام 2006 وحتى عام 2011، إذ شغلت منصب منسق التسويق والاتصالات في شركة “إيسنس للحلول البرمجية” خلال 2011 ، وذلك بعد أن كانت مسؤولة عن تحسين نهج الأعمال في الشركة ذاتها بين 2009 وحتى 2011 ، كما كانت المسؤول عن مراقبة الجودة بين 2008 و2009 ومهندساً لمراقبة الجودة منذ 2006 وحتى 2008. حيلوز من مواليد االأردن عام 1984، وهي حاصلة على ماجستير في إدارة الجودة الشاملة عام 2008 من “الجامعة الأردنية”، وبكالوريوس في علوم الحاسوب عام 2005 من “جامعة الأميرة سمية” في الأردن.
متحدثة في الجلسة الثانية: رنا صوالحة (عبر سكايب) منتجة افلام مُستقلة وصانعة محتوى. تُقيم و تعمل الآن في إيرلندا لصالح شركة Google في تقييم محتوى YouTube من حول العالم. شغلت سابقاً منصب مديرة الإنتاج في الكلية الاسترالية للإعلام في الأردن (SAE Institue) وساهمت في إنتاج العديد من الإعلانات والأفلام الوثائقية والرسوم المتحركة بالتعاون مع شركات عالمية ومنظمات غير ربحية أبرزها UNESCO, USAID, UNDP و وزارة التعليم السعودية. عملت على عدة مشاريع ومبادرات تخص دعم المرأة ودورها في صناعة التغيير، أحدثها سلسلة “وجهة نظرها” على يوتيوب وهي منصة لكل امرأة عربية مُعاصرة تحكي قصص إيجابية وتجارب مُلهمة من نساء اليوم حول الأدوار والطموحات المختلفة للمرأة في الشرق الأوسط. ساهمت بشكل مُستقل في إنتاج إعلانات موسيقية لصالح برامج متنوعة مثل برنامج خواطرعلى قناة MBC و شبكة التلفزيون العربي. نالت على عدة جوائز في مجال عملها أبرزها أفضل فيلم قصير في مهرجان سينمائي للأفلام القصيرة في باريس، فرنسا الذي يسلط الضوء سنوياً على قضايا إنسانية هامة. شريك مؤسس لمهرجان JoAnimate وهو أول مهرجان للرسوم المتحركة والفنون في الأردن والعالم العربي الذي يبحث عن المواهب الشابة ويعطيهم الفرصة لإبراز إبداعاتهم وتطويرها. لديها مبادرات تطوعية أخرى ومشاريع ربحية خاصة في مجال الأزياء.
مسؤولة الجلسة الثالثة: المدربة نور المصري -درست اللغة العربية ثم علم النفس -مدربة و أخصائية في التطوير الشخصي (Life Coach) -بدأت عملها كمحاضرة في الجامعات عن أهمية الوعي الذاتي و تغيير الأفكار للأفضل و بعدها تخصصت في التدريب على مهارات الحياة المختلفة و تقديم استشارات شخصية للناس. -تقدم برنامج تفاعلي أسبوعي مباشر على الفيسبوك يتابعه آلاف الناس من مختلف الدول -تؤمن بأن كل انسان لديه كنوز بداخله و أن ما تفعله هو مساعدته بحوار فعّال لإخراج روعته و الاستمتاع بحياته.
متحدثة في الجلسة الثالثة: هديل أبوصوفة وهي مدربة معتمدة من قبل منهجية التعلم الكبار من امريكا وكددا ، قامت بمجموعة من الحملات التي تعنى بقضية الأشخاص ذوي الإعاقة ،وتقدم التقنية فنية للدمج الاشخاص ذوي الإعاقة في مؤسسات المجتمع المدني. قامت بحملة ” صار وقتها” وهي حملة حقوقية لضمان حق التعليم على اساس المساواة وعدم التمييز وتكافؤ الفرص وذلك بتوفير التهيئة البيئية والترتيبات التيسيرية في الجامعة الأردنية. حيث كنت المتحدث الإعلامي للحملة. وايضاً هي احد مؤسسين حملة “كمستير” التي تعنى بتشجيع الأشخاص ذوي الإعاقة على التطوع وكسر الصور النمطية وتغير الفكرة من ان الاشخاص ذوي الاعاقة دائماً كشريحة مستهدفه الى شريحة منتجة حصلت على جائزة افضل متطوعة بالأردن من ام بي سي و الامم المتحدة للمتطوعين . متحدثة بمجموعة من المؤتمرات المحلية والدولية ك الامارات، الاردن والنمسا والآن هي عضو مجلس امناء بالمجلس الاعلى لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة .
متحدثة في الجلسة الثالثة: هديل عبابنة وهي عضو مؤسس والمديرة التنفيذية لجمعية مركز العدل للمساعدة القانونية منذ تأسيسها عام 2008، و تحمل شهادتي قانون وإدارة مالية، و هي أول أردنية حاصلة على شهادة إعتماد في إدارة المحاكم من جامعة ميشيغان. لديها أكثر من 20 عام من الخبرة في مجال الإصلاح و التطوير القضائي، أتمتة أنظمة المحاكم، و مشاريع الوصول الى نظام العدالة في الأردن. منذ تأسيس مركز العدل للمساعدة القانونية، ساهم المركز بدعم الوصول الى العدالة من خلال إنشاء شبكة عيادات مساعدة قانونية في جميع محافظات المملكة و التعاون مع عدة شركاء استراتيجيين لمأسسة المساعدة القانونية في الأردن. و يوفر مركز العدل للمساعدة القانونية الخدمات القانونية لآلاف الفقراء والمحرومين والضعفاء. ويعد مركز العدل للمساعدة القانونية الآن أكبر مزود للمساعدة القانونية في الأردن، حيث تم تطوير المركز كنموذج مستدام للوصول الى العدالة في الأردن.
متحدثة في الجلسة الثالثة: سمية عبدالقادر (عبر سكايب) ترعرعت سمية على هضاب “أومبريا” في ايطاليا و في العشرين من عمرها انتقلت الى مدينة ميلان حيث سعت نحو شغفها بالعلوم و حصلت على شهادة البكالوريوس في الأحياء و لكنها لم تتوقف هنالك فلقد تابعت أيضا شهادة الماجستير في علم الاجتماع. لسمية العديد من المشاركات في الأنشطة المجتمعية، خاصة فيما يتعلق بالجاليات المسلمة، وحقوق المرأة. فلقد شاركت في تأسيس جمعية الشباب المسلمين من إيطاليا، التي تبذل جهوداً لتعزيز الوعي، كما أن لها انشطة عدة تعنى بمكافحة العنف ضد المرأة. ألفت كتابا يدعى I Wear the Veil and I Adore the Queen والذي تم تحويله لاحقا لفيلمٍ و ثائقي. ترشحت سمية ضمن قائمة الحزب الديمقراطي في الانتخابات البلدية لمدينة ميلان الإيطالية و التي أجريت في 6 يونيو/حزيران 2016 و فازت بالأغلبية و بذلك أصبحت أول سيدة مسلمة تدخل برلمان العاصمة.