اتصالاتالرئيسية

لا خطط لدى الحكومة المغربية لبيع حصتها في اتصالات المغرب

هاشتاق عربي – قال وزير المالية المغربي الثلاثاء إن بلاده لا تخطط لبيع حصتها المتبقية وقدرها 30 بالمئة في اتصالات المغرب، مضيفا أن الحكومة لم تتخذ بعد قرارا بشأن عمليات خصخصة أخرى محتملة.

وتسيطر مجموعة اتصالات الإماراتية على اتصالات المغرب، أكبر مشغل للاتصالات في المملكة.

وقال الوزير محمد بوسعيد على هامش منتدى للتجارة والاستثمار بين بريطانيا والمغرب تستضيفه لندن قائلا “الحكومة لديها حصة 30 بالمئة باقية. وهي ليست مطروحة للبيع حاليا”.

وردا على سؤال حول احتمال خصخصة شركات أخرى، قال بوسعيد “لم تتخذ قرارات بعد”.

وفي عام 2016، باع المغرب حصة نسبتها 40 بالمئة في مرسى المغرب لإدارة الموانئ المملوكة للدولة عبر طرح عام أولي.

وتعهد المغرب بسلسلة من الإصلاحات في السنوات الأخيرة من بينها التحول إلى نظام مرن لسعر صرف الدرهم في يناير/كانون الثاني.

وكان من شأن النظام الجديد توسعة النطاق الذي يمكن تداول الدرهم فيه مقابل سلة تضم اليورو والدولار إلى 2.5 بالمئة فوق السعر الاسترشادي أو دونه مقارنة مع 0.3 بالمئة في السابق.

وقال بوسعيد إن السوق تفاعلت بشكل “إيجابي جدا” مع هذا التغيير حيث ظل الدرهم في نطاقه التاريخي.

وكان نظام العملة الجديد جزءا من الإصلاحات التي أوصى بها صندوق النقد الدولي من أجل حماية احتياطيات البلاد والاقتصاد من الصدمات الخارجية.

وفي عام 2016، منح الصندوق أيضا المغرب خط سيولة احترازيا أجله عامين بقيمة 3.5 مليار دولار ينتهي في يونيو/حزيران. وتخطط المملكة للتفاوض على شكل جديد من أشكال الائتمان الاحترازي، لكن بوسعيد قال إن المباحثات لم تبدأ بعد وامتنع عن الحديث عن أي موعد.

وقال “هذا الشكل الجديد سيكون خاضعا للتفاوض. لدينا وقت لإجراء التقييم ولسنا في عجالة من أمرنا، فالاقتصاد المغربي قوي للغاية والإصلاحات تمضي على نحو جيد جدا”.

وأضاف بوسعيد أن المغرب يتطلع الى إصدار محتمل لسندات دولية في لندن، مضيفا أنه في “وضع جيد” للإقدام على مثل هذه الخطوة.

وأردف قائلا “لكننا ندرس الفرص المتاحة في السوق حيث نريد أن نفاضل بينه وبين الموارد الأخرى. إذا فعلنا ذلك، فالأمر لا يقتصر على جمع التمويل ولكنه أيضا لنحكي قصة الاقتصاد المغربي الجيدة”.

وكانت آخر مرة يطرق فيها المغرب أبواب الأسواق الدولية في عام 2014 من خلال إصدار أجله عشر سنوات بقيمة مليار يورو بعد إصدارات مقومة بالدولار في الأعوام السابقة.

الميديل ايست اون لاين 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى