اقتصاد

مناشدة أممية لتوفير 275 مليون دولار بشكل عاجل لمساعدة اليمن

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

ناشدت الأمم المتحدة المانحين الدوليين توفير 275 مليون دولار لمساعدة المدنيين المتضريين من العنف الدائر في اليمن.
ونزح حوالي 150 ألف شخص بسبب القتال الذي ترك 12 مليون يمني يعانون نقص الغذاء، وفقا لتقديرات أممية.
وفي محافظة حضرموت الشرقية، سيطر مسلحون تابعون لتنظيم القاعدة الجمعة على عشرات الدبابات وقاذفات صواريخ بعد استلائهم على أحد مخازن أسلحة.
وفاقم القتال العنيف بين قوات موالية لـ”الرئيس” عبد ربه منصور هادي والحوثيين من تردي الأوضاع الإنسانية في اليمن.
كما تستمر الغارات الجوية في إطار عملية “عاصفة الحزم” التي تقودها السعودية، لتشمل حتى الآن قصف مواقع في 18 محافظة يمنية.
وتقول الأمم المتحدة إن المواجهات على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية أسفرت عن مقتل نحو 731 شخصا وإصابة 2754 شخصا – غالبيتهم من المدنيين.
وحذرت المنظمة الدولية من أن هذه الإحصاءات ربما لا تعكس بدقة أعداد القتلى والمصابين.
ودعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى توفير 273.7 مليون دولار لمساعدة اليمنيين.
وقال يوهانس فان دير كلاو، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية باليمن: “تواجه العائلات العادية صعوبات في الحصول على الرعاية الصحية والمياه والغذاء والوقود ومتطلبات الحياة الأساسية.”
وناشد المسؤول الأممي المانحين العمل على توفير دعم إضافي بصورة عاجلة لإعطاء دفعة لعملية تقديم المساعدات.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن حوالي 61 في المئة من اليمنيين كانوا يحتاجون إلى نوع من المساعدة قبل اندلاع الأزمة الحالية.
وفاقمت الغارات الجوية من تردي حالة البنية التحتية باليمن، إذ دمرت أو ألحقت أضرارا جسيمة بخمسة مستشفيات على الأقل.
وتقول الأمم المتحدة إنها تلقت تقارير بشأن وقوع مخالفات جسيمة لحقوق الإنسان باليمن.
ولم توضح المنظمة الطرف المسؤول عن المخالفات المزعومة.
وفي غضون ذلك، قال مسؤولون أمنيون إن مسلحي تنظيم القاعدة سيطروا على مخزن أسلحة ضخم في حضرموت، وهو ما يساعدهم على تعزيز سيطرتهم في المنطقة.
وتفيد التقارير بأن المسلحين حصلوا على عشرات الدبابات وقاذفات صواريخ، إضافة إلى أسلحة أخرى.
وجاء الهجوم بعد يوم من سيطرة التنظيم على مطار مهم في المنطقة، إضافة إلى منصة نفط وقاعدة عسكرية.

المصدر : موقع البي بي سي بالعربية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى