هاشتاق عربي
معلومات حول شركة Uber :
Uber هي شركة نقل عالميّة، مقرّها في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، الولايات المُتحدّة الأمريكيّة، تعمل في 633 مدينة حول العالم. قامت هذه الشّركة بتطوير الأسواق والعمل على تطبيقات الهواتف الذّكيّة التي تدعم خدمة Uber للنّقل عن طريق السّيارات وتوصيلات طلبات الطّعام.
يستعمل السّائقون التّابعين للشّركة سيّاراتهم الخاصّة، كما أنّهم يستطيعون كراء سيّارات للعمل مع شركة Uber.
أمّا بالنّسبة لدفع الأجرة والأسعار، تُقدّم الشّركة أسعارا ثابتة في أغلب المُدن حيث يكون الرّاكب على علم بها قبل طلب التّوصيل. وفي بعض المُدن، يُحسب الثّمن التّوصيلة بعدّاد سيّارة الأجرة لذا فالرّاكب يدفع على حسب الوقت المُستغرق والمسافة المقطوعة. عند انتهاء الجولة، يُمكن للزّبون الدّفع عن طريق بطاقة الائتمان أو نقدا أو في بعض المُدن يتمّ بطرق أخرى كمحفظة جوجل.
-كيف اكتسبت شركة Uber أوّل مُستخدميها:
Uber عبارة عن منصّة ذات جهتين، أي ربط الأشخاص الذين يُريدون التّوصيل لمكان ما مع السّائقين، لذا على الشّركة الاهتمام باكتساب مُستخدمين من جهة العرض ومن جهة الطّلب.
وفّرت شركة Uber منذ البداية سيّارات أجرة سوداء اللون مع سائقين مُحترفين لضمان حُصول الزّبائن على تجربة رائعة فعليّا في كلّ مرّة يستخدمون فيها هذه الخدمة.
فالخُطّة هي الاعتماد على الزّبائن الذين عاشوا تجارب مُرضية لنقل هذا الخبر شفهيّا لأشخاص آخرين، أي استخدام الزّبائن كوسيلة للتّسويق بناء على تجاربهم التي حرصت الشّركة على أن تكون مُبهرة لهم.
واعتمدت الشّركة أيضا طريقة ذكيّة في كيفيّة اختيار مكان التّوسّع عن طريق اختيار المُدن المُناسبة في الوقت المُناسب لزيادة النّجاح وعدد الزّبائن إلى أقصى حدّ. فالمّنافس الوحيد للشّركة هم شركات سيّارات الأجرة، لذلك قامت باختيار المُدن التي لديها تباين كبير بين العرض والطّلب وبدأت المشروع فيها في الوقت الذي وصل فيه الطّلب على سيّارات الأجرة لأوجّه.
التقنية 24