هاشتاق عربي
الغد – معتصم الرقاد
أطلقت مها حمامرة، مبادرة “سوق حكايا” لتكون منبرا متميزا لكل سيدة، لتقديم إبداعاتها وعرض المشغولات اليدوية، وتسويقها وإيصالها للمهتمين بها.
وبينت حمامرة، أن “سوق حكايا” هو عبارة عن مبادرة تنموية مجتمعية بحتة، تهدف بالدرجة الأولى لخدمة سيدات المجتمع الأردني المبدعات والمحترفات اللواتي يقمن بعمل مشغولات يدوية، فنون، مأكولات، وتطريزات، وغيرها من الأعمال، ممن لا يمكنهن إيصالها للمستهلك مباشرة. ومن خلال البازار، تم استقطاب أكبر عدد من المبدعين على مستوى المملكة ومجموعة كبيرة من المشاركين.
وأضافت حمامرة “نقوم باختيار السيدات، وتأمين الموقع والزمان والمكان المناسب لهن؛ حيث يهيئ لهم البازار جميع النواحي لضمان حد أدنى لمبيعاتهن”.
مبادرة “سوق حكايا”، جاءت لتمكين المرأة الأردنية في المجتمع المحلي وإبراز مهارات وابتكارات السيدات، وضمان تسويق المنتج لأكبر عدد ممكن في المجتمع على أدنى حد وبيعه للمستهلك عند الطلب، وتحافظ على مستوى التنظيم والنوعية ليتنقل “سوق حكايا” ويغطي معظم محافظات المملكة.
مبادرة بازار “سوق حكايا” تتمحور حول إبداعات السيدة الأردنية، ويتم تسليط الضوء على حكاية نجاح قائمة عليها وترويها كل سيدة مبدعة سعت لتحقيق حلمها بمثابرتها واجتهادها وإيمانها بفكرتها التي ستفتح لها آفاقا من النجاح والمعرفة.
وتهدف المبادرة كذلك، بحسب حمامرة، لتأهيل وتمكين المرأة في المجتمع المحلي من خلال ورشات عمل، ودورات تأهيل وتطوير مهارات الإنتاج والتصنيع والتخزين والعرض والتسويق في آن واحد. أما المرحلة الثانية، فهي ربط الحرفيين بالمستهلك مباشرة وعرض منتجه وتسويقه وبيعه من خلال تأمين مراكز تجمعات لمبدعي وفناني الحرف اليدوية في مكان واحد.
وقالت حمامرة “في المرحلة الثالثة، يتم جمعهم وعرض منتجهم في موقع الكتروني واحد وتسويقه خارج الإقليم تحت إشراف المؤسسة ورعايتها مقابل نسب رمزية تقتطع على حركات البيع، للمنتجات المعلنة وضمان وصولها للعالمية”.
وفي المرحلة الرابعة، يتم تنظيم “سوق حكايا” على مستوى الشرق الأوسط في الدول المجاورة (ملتقيات تجارية) من خلال انتخاب مجموعة من الحرفيين تفتح لهم خطوط تسويق منتجاتهم لتجار معنيين ومهتمين بالصناعة اليدوية تحت إشراف الشركة. وفي مرحلة أخيرة، سيتم تنظيم فعالية سنوية لترشيح الحرفي لربح جائزة (إبداعي) التي تهيئ له فرصة تطوير مشروعه من خلال ربح جائزة مادية معينة.