الرئيسيةريادة

‘‘إبتكر من أجل اللاجئين‘‘……. فائزون يواجهون التحديات بحلول تكنولوجية

شارك هذا الموضوع:
هاشتاق عربي 
الغد – منى أبو صبح
أعلن منتدى MIT لريادة الأعمال في العالم العربي مؤخرا الفائزين في النسخة الثانية من مسابقة “ابتكر من أجل اللاجئين” خلال حفل ضم أكثر من 300 مستثمر ورائد أعمال وممثلي وسائل الإعلام ووجوه اجتماعية بارزة، وذلك في مجمع الملك حسين للأعمال في عمان.
مبادرة “ابتكر من أجل اللاجئين” خصصت هذه المسابقة بهدف جذب أفضل الحلول التكنولوجية لمعالجة المشاكل والتحديات التي يواجهها اللاجئون في جميع أرجاء العالم، وتمكين أصحاب الأفكار الريادية في الوقت ذاته.
وفاز في المسابقة كل من: Paper Airplanes (الولايات المتحدة الأميركية): يهدف هذا المشروع إلى مساعدة الأشخاص المتضررين لتعلّم اللغات ومهارات تساهم في سعيهم نحو تحقيق تعليم عالي والحصول على فرص عمل.
Tech for Food (العراق، لبنان): يوفر هذا المشروع دورات تدريبية رقمية تستهدف المجتمعات المتضررة لمساعدتهم على الحصول على العمل في منظومة الاقتصاد الرقمي العالمي.
More than One perspective (النمسا): وهو برنامج تدريبي متطور يوفر ورش عمل مختلفة وتدريب وتوجيه لتأهيل اللاجئين على مستوى عال وتسهيل دخولهم إلى سوق العمل.
Hope in sand and pipes (لبنان): وهو مشروع يوّفر مأوى متنقل للاجئين باستخدام المواد المتاحة محليا، مع الحد الأدنى من متطلبات الصيانة ومراعاة الاعتبارات البيئية وذلك بهدف التقليل من حدة الحر صيفا والبرد شتاء.
 Akyas(الأردن): وهو مرحاض متحول للاستخدام الشخصي مع عدة للتطهير، الحقيبة مصنوعة من بلاستيك قابل للتحلل وصُممت لتوفير أقصى قدر من النظافة. 
وقبل انعقاد الحفل الختامي، شارك المتأهلون العشرون إلى المرحلة النصف نهائية بدورات تدريبية وقاموا بعرض مشاريعهم أمام لجنة تحكيم ضمّت مستثمرين ورجال أعمال بارزين.
رئيسة منتدى MIT لريادة الأعمال في العالم العربي هلا فاضل قالت: “سعداء جدا بالنجاح الذي حققته النسخة الثانية من المسابقة. وهذا يظهر مدى النجاح والانجازات التي يمكن أن يحققها الشباب، مع القليل من الدعم لتحقيق إمكاناتهم الكاملة من خلال أفكارهم الريادية والابتكار والمواهب”. وتقول “نجحنا في جذب عدد من اللاجئين للمشاركة، ونحن سعداء أن ثلاثة من الفرق الخمسة الفائزة تضم في صفوفها لاجئين”.
وتضمن الحفل الختامي حلقة حوارية أدارها اميل قبيسي الشريك الإداري في Silicon Badia، حيث جرت الإضاءة على تأثير الاستثمار والابتكار التكنولوجي على اللاجئين والسكان الذين يعيشون في أماكن خطرة.
وقالت مديرة مشروع “ابتكر من أجل اللاجئين”، فرح شماس: “على امتداد السنوات القليلة الماضية، نعيش في ظل أكبر أزمة نزوح بتاريخ البشرية. ملايين اضطروا لترك أرضهم ومنازلهم واللجوء إلى أماكن آمنة هرباً من آلة القتل التي تحصد الآلاف من سورية إلى اليمن وليبيا والعراق. بعضهم استطاعوا الوصول إلى دول أوروبية وعربية والبعض الآخر ابتلعهم البحر وتجار البشر”.
وأضافت، انه في ظل ما يجري لا يمكن أن نقف متفرجين، فالهيئات والمنظمات الدولية وحتى الأفراد يعملون على مساعدة اللاجئين بعدة طرق وأشكال. ولفتت إلى أن المنتدى قرر أن يساهم بمساعدة وتمكين العقول الشابة من طرح المسابقة، بحيث يقدم المشاركون أفكارا تساهم في حل مشاكل النزوح، وحل مشاكلهم التي اختبروها مع أهلهم والاخرين، إلى جانب تأمين فرصة تدريبهم على أسس علمية ليستطيعوا التعبير عن أفكارهم وتحويلها الى مشاريع قابلة للتحقيق.
وأوضحت أن المسابقة التي أطلقت في العام 2016 بنسختها الأولى بمناسبة اليوم العالمي للاجئين تسعى الى إيجاد حلول مبتكرة طويلة الأمد تعالج التحديات التي يواجهها اللاجئون مثل الرعاية الصحية والغذاء والمسكن والتعليم وغيرها، بالاعتماد على أحدث الابتكارات والتطورات في عالم التكنولوجيا.
واشارت إلى أن نجاح المسابقة شكل حافزا أساسيا للاستمرار، مبينة ان أكثر من 15 % من المشاركين في المسابقة في النسخة الاولى كانوا من اللاجئين، فيما وصلت اعدادهم إلى 25 % في النسخة الثانية التي شهدت ايضا ارتفاع عدد النساء المشاركات في المسابقة؛ حيث وصلت إلى نحو 70 %.
يذكر أن مسابقة “ابتكر من أجل اللاجئين” وفي نسختها الثانية  تلقت نحو 1800 طلب، وقد شارك في لجنة التحكيم نحو 17 متخصصا من حول العالم عملوا على اختيار الفائزين في المراحل الثلاث من المسابقة.

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى