مسؤولية اجتماعية

“أعمال الأردنية” تحتضن برنامج المسؤولية المجتمعية للشباب العربي

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

احتضنت كلية الأعمال في الجامعة الأردنية، أعمال برنامج المسؤولية المجتمعية التدريبي الخاص بالشباب العربي (CSR In Action 2018) بمشاركة 60 طالبا وطالبة من عدة جامعات حكومية وخاصة.

والبرنامج التفاعلي الذي يعقد للمرة الأولى في الجامعة الأردنية بالشراكة مع مجموعة الأهلي القابضة، جاء ثمرة جديدة من ثمار التعاون القائم بين الطرفين للارتقاء بمهارات الشباب وتعزيز قدراتهم الانتاجية لممارسات أكثر ريادة واستدامة لمجتمعاتهم.

وبدأت أولى جلسات البرنامج اليوم الاثنين في منصة زين للإبداع في الجامعة، وتتواصل أعماله على مدى 8 أيام، فيما يهدف إلى تنمية الشباب العربي المحترف عن طريق بناء مهاراتهم وتوسيع آفاقهم، وتعزيز قدراتهم في تأسيس أنشطة تخدم المسؤولية المجتمعية وتحفزهم على الانخراط في العمل المجتمعي بشكل محترف وهادف، بالإضافة إلى تعريفهم بأفضل الممارسات الوطنية والدولية في هذا المجال.

ويشكل البرنامج فرصة ذهبية للمشاركين من الجامعة الأردنية في كليات الأعمال والهندسة والملك عبد الله الثاني لتكنولوجيا المعلومات، وجامعتي: العلوم التطبيقية والأميركية بمأدبا، في اكتساب مهارات تعلم طرق التفكير الإيجابي والناقد من خلال تدريبات عملية تفاعلية مكثفة على يد فريق محترف مكون من (25) مدربا ومتخصصا من ذوي الكفاءات العالية في مجال الشركات التي تخدم مفهوم المسؤولية المجتمعية، ما يسهم في إعدادهم وتهيئتهم لخوض عالم الاقتصاد بنجاح من خلال تأسيس الشركات وإدارتها بالشكل المتميز.

وقبيل انطلاق أعمال البرنامج، أشار نائب رئيس الجامعة لشؤون المراكز وخدمة المجتمع/ رئيس فرع العقبة الدكتور موسى اللوزي في تصريح له إلى استراتيجية الجامعة الأردنية في وضع مجموعة من الأهداف والآليات لخدمة المجتمع المحلي والاقليمي والعالمي والانفتاح عليه على كافة الصعد الأكاديمية والإدارية، من خلال إعداد البحوث لدراسة مشاكله ووضع الحلول وإيجاد الآليات لتعزيز التفاعل الأكاديمي والمبادرات الطلابية، وتعزيز مفهوم العمل التطوعي وخدمة المجتمع.

وقال عميد كلية الأعمال الدكتور رفعت الشناق إن التميز والجودة في التعليم هدفان تسعى الكلية والجامعة إلى تحقيقهما، عن طريق تبني افضل الممارسات والوسائل الحديثة التي تدمج البرامج التعليمية بالبرامج اللامنهجية للطلبة، ومن هذا المنظور جاءت استضافة الكلية لبرنامج المسؤولية المجتمعية بما يخدم التحولات في أسواق العمل المحـلـية والإقليـمية والعالمية نحو مزيد من الريادة و تشجيع الطلبة على المشاركة الفاعلة في رسم مستقبل اكثر اشراقا نحو التميز والجودة والإبداع للطلبة، وانفتاحهم على الأفكار الجديدة.

وأكدت مساعد عميد كلية الأعمال الدكتورة جمانة الزعبي أن احتضان برنامج المسؤولية المجتمعية في كلية الاعمال جاء انعكاسا لتوجهات الكلية نحو تنمية البنى التحتية لطلبتنا نحو تعلم أفضل من خلال تعزيز مهاراتهم وتنمية التفكير الناقد والإبداعي لديهم بإشراكهم في مثل هذه البرامج الدولية ما يسهم في تطوير قدراتهم على حل المشكلات، واتخاذ القرارات عبر أدوات العصر الجديدة.

وقالت إن مثل هذه البرامج التدريبية تشكل فرصة للطلبة لخدمة مجتمعهم المحلي وتشجعهم على روح المبادرة في شتى المجالات، وتعزز روح الانتماء والولاء لديهم في سوق تتقلص فيه فرص الوظيفة، وتتعاظم فيه فرص الريادة، بما يحقق أهداف الجامعة نحو مزيد من الإصرار على انخراط الشباب في مشاكل بيئته المحلية وتقديم الحلول والمبادرات التي تجعل منهم قاده لمستقبل أكثر أشراقا ومـواطـنيـن عـالـمـيين قـادريـن عـلـى الـتـفـاعـل مع تحديات العصر التقنية والسياسية والاقتصادية، بالإضافة إلى مساعدة المجتمع المحلي في القضايا التنموية التي تعمق الصلة بين الجامعة بمختلف أنشطتها وبين المجتمع الاردني.

إلى ذلك أشارت مديرة قسم المسؤولية الاجتماعية لمجموعة الأهلي القابضة لينا الحوراني إلى الاهتمام الذي توليه مجموعة الأهلي القابضة للشباب في الوطن العربي من خلال تمهيد أرضية تجمع جيل الشباب بما يحملونه من آمال وتطلعات مع مدربين متمرسين في الريادة المجتمعية، مؤكدة أن البرنامج أثبت أن شركات القطاع الحكومي والقطاع الخاص و الجامعات قادرة على المشاركة في تطوير الشباب وتوجيهم إلى أفضل الممارسات في الريادة المجتمعية.

وتخلل حفل إطلاق البرنامج قصة حية قدمها الشاب ربيع زريقات تحدث فيها عن مبادرته (ذكرى) التي جمعت في آلية تنفيذها تبادل الخبرات والتجارب بين أهل العاصمة والمدن، وبين أهل بلدة غور المزرعة.

وحصلت المبادرة المسجلة في وزارة التنمية الاجتماعية على جائزة الملك عبدالله الثاني للإنجاز والإبداع الشبابي، وجوائز دولية أخرى.

وقال زريقات إن المسؤولية الأساسية في تحقيق الأولويات والتجمع حولها تقع على عاتق المجتمعات نفسها، وليس الحكومة ولا المتبرعين.

وتضمن الحفل (سكتش) تمثيلي قدمه طلبة من كلية الفنون والتصميم في الجامعة يعرض بطريقة فكاهية كيفية طرح فكرة لمشروع اقتصادي وسبل الحصول على دعم مادي له، وحسن اختيار الشركاء فيه.

بترا 

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى