اتصالاتالرئيسية

دراسة: استقرار السياسة الضريبية في ‘‘الاتصالات‘‘ يجذب الاستثمارات

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي – إبراهيم المبيضين

قال مصدر حكومي في قطاع الاتصالات يوم أمس بان الدراسة التي أعلنت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات انها انتهت منها بالتعاون مع دور الخبرة العالمية، أكدت أهمية استقرار الضرائب وسياستها في القطاع لما لذلك من أثر في جذب وزيادة الاستثمارات في القطاع. 
وقال المصدر – الذي فضل عدم نشر اسمه – بان الدراسة أشارت إلى انه من المهم وضوح واستقرار السياسة الضريبية والهيكل الضريبي المفروض على القطاع في وقت يعاني فيه القطاع منذ سنوات من تراكم وتعدد الضرائب المفروضة عليه على الشركات والمستخدمين، حيث يأتي ذلك في وقت تعتبر فيه دراسات أخرى محايدة بان الضريبة على خدمات الاتصالات المتنقلة في المملكة تعد من الأعلى عربيا ( ضريبة مبيعات، وضريبة خاصة).  
المصدر نفسه شارك مع “الغد” بعض نتائج الدراسة – التي قال بانها قدمت إلى مجلس الوزراء والجهات المعنية بالقطاع للاطلاع عليها والبناء عليها لما فيه صالح القطاع بكل اطرافه (الخزينة، المشغلين، القطاع، والمستخدمين).  
وأوضح ان واحدة من ابرز النتائج التي خرجت بها الدراسة بان خدمات البيانات (الداتا) تتأثر بشكل سلبي أكثر وبشكل أكبر من خدمات الصوت مع التغييرات في الضرائب (فرض وزيادة الضرائب الجديدة). 
وأكد بان واحدة من النتائج الرئيسية الأخرى للدراسة خلصت إلى ان حروب الأسعار والمنافسة السلبية هي سبب رئيسي لتدني عوائد القطاع وزيادة الاشتراكات من جهة أخرى. 
وتحفظ المصدر في حديثه عن باقي نتائج الدراسة التي قامت عليها شركة ايكوريس (ECORYS) الاستشارية، وهي واحدة من أفضل شركات البحوث والاستشارات الاقتصادية ذات الخبرة العالمية، وذلك لحين اطلاع مجلس الوزراء والجهات المعنية عليها واتخاذ قرارات قد تبنى على بعض نتائجها. 

الغد 

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى