الرئيسيةريادة

إطلاق المرحلة الثانية من برنامج الأسبوع الوطني للقصة المسموعة…. بدعم رئيسي من مؤسسة عبد الحميد شومان

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

اختتمت مؤسسة رنين مؤخرا – وبدعم رئيسي من مؤسسة عبدالحميد شومان – المرحلة الأولى من الأسبوع الوطني للقصة المسموعة حيث تم عقد عشر ورش تدريبة للقصة المسموعة كوسيلة تعلمية بمشاركة (164) معلم ومعلمة وتم زرع (52) نواة مكتبة صوتية في ثماني محافظات.

هذا وتستعد “رنين” هذا الاسبوع لإطلاق المرحلة الثانية من البرنامج والتي تشتمل على تنفيذ (656) جلسة استماع تفاعلية سيقوم بتنفيذها مدربين حصلواعلى التدريب من خلال برنامج مؤسسة رنين.

وستتضمن هذه المرحلة الإعداد لإطلاق المجموعة السادسة من قصص رنين وهي قصص مسموعة تسجل بشكل درامي بأصوات ممثلين محترفين مع موسيقى ومؤثرات صوتية.

وستعمل مؤسسة رنين أيضا على إصدار كتاب تجارب ملهمة والذي سيحمل في طياته (50) جلسة استماع ليصبح مرجعاً للمعلمين الجدد وليوثق أفضل الممارسات التربوية.

وأكدت المؤسسة والمديرة التنفيذية لـ ” رنين” روان بركات على أن المرحلة الأولى أُنجزت بنجاح وقد لمسنا شغف كبير لدى عدد من المعلمين وحب لتبني منظومة رنين داخل الحصة الصفية.

وثمنت بركات تعاون وزارة التربية والتعليم من خلال فتحها أبواب مدارسها لتبني برامج تفاعلية تساهم في بناء مهارات الطلبة.

كما توجهت بالشكر من مؤسسة عبد الحميد شومان الداعم الرئيسي، وشركة أمنية الداعم الذهبي، وأرامكس، وبنك الاتحاد الداعم الفضي وكريم الناقل الرسمي لدعمهم هذا البرنامج.

يذكر أن نشاطات وبرامج الأسبوع الوطني للقصة المسموعة تحمل جملة من القيم التعليميّة والتربوّية والأخلاقيّة والفكريّة التي يجسدها عدد من النشاطات التفاعليّة، وترتكز على القصّة المسموعة، بهدف تحفيز مخيّلة الطفل وإثراء تعلّمه وزيادة إدراكه لما حوله، والتعبير عن نفسه ورأيه بشكل ناقد يتيح له التعايش الإيجابي مع محيطه، والتفكّر في معطيات الأشياء.

وتهدف الأنشطة، في مجملها، إلى خلق بيئة تحفيزيّة تمنح الطفل فرصة للتعرّف على الاستماع كمهارة شخصيّة ممتعة تطوّر من ذاته وتفتح له آفاقاً جديدة للتعلّم والتفكّر.

ومؤسسة عبد الحميد شومان أسسها ويمولها البنك العربي منذ عام 1978 وأطلق عليه اسم مؤسس البنك، لتكون مؤسسة لا تهدف لتحقيق الربح تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي، الأدب والفنون، الابتكارالمجتمعي.

ومؤسسة رنين هي مؤسسة غير ربحية تعنى بإيجاد منظومة تعليمية متكاملة تركز بشكلٍ أساسي على تنمية مهارة الاستماع لدى الأطفال في ظل هيمنة وسائل الاتصال المرئية التي قد تضعف مهارات التواصل لديهم. وتعمل رنين أيضا على توظيف الفنون السمعية والبصرية والأدائية في المناهج التدريسيةوتطوير قدرات الطفل والعاملين معه على حد سواء. وتطمح “رنين” إلى المساهمة في إيجاد جيل واع يمتلك المهارات الضرورية في الحياة، وبخاصةمهارات التواصل والتفكير الناقد والوعي بالذات وتقديرها.

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى