الرئيسيةريادة

“بادر” يعلن عن انضمام 24 زميلاً جديداً لبرنامج الزمالة لعام 2017

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي 

في إطار جهوده الرامية إلى دعم الشباب من الرياديين الاجتماعيين الطموحين، أعلن مشروع “بادر”، وهو مبادرة بقيادة المنظمة الدولية للشباب، عن قائمة زملائه لعام 2017، خلال حفل أقيم الاسبوع الماضي تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة عالية، كريمة توفيق الطبّاع، في فندق “لاندمارك” عمّان.

وحضر الحفل مجموعة من الرياديين الاجتماعيين الشباب، وعدد من شركاء “بادر” وأعضاء من شبكة “أصدقاء بادر”، إلى جانب الزملاء الحاليين ومجموعة من قادة الرأي البارزين، فضلاً عن ممثلي الوسائل الإعلامية، وغيرهم. وشهد الحفل الإعلان عن إطلاق المرحلة الرابعة لبرنامج “زمالة بادر”، والممولة هذا العام من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID))، ضمن مشروع “USAID” لدعم مبادرات المجتمع المدني الذي تنفذه “FHI 360”.

وكان باب تقديم الطلبات للانضمام “لزمالة بادر 2017” قد أُغلِق مؤخراً، حيث تم استلام 250 طلباً قدمتها مجموعة من الرياديين الاجتماعيين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و30 عاماً من مختلف أنحاء المملكة. وعقب إجراء متابعة وتقييم دقيقين للطلبات، قامت لجنة مختصة باختيار 24 مرشحاً نهائياً، من بينهم 8 شابات و16 شاباً، للانضمام لبرنامج الزمالة لهذا العام. وقد شارك هؤلاء الزملاء في برنامج تدريبي استمر لستة أيام متواصلة، حصلوا عند انتهائها على شهادات رسمية وُزّعت عليهم خلال الحفل تقديراً لجهودهم وعملهم الدؤوب.

ويبذل الزملاء الجدد حالياً جهوداً كبيرة استعداداً لعرض مشاريعهم يومي 7 و8 تشرين الثاني 2017 أمام لجنة تحكيم من أصحاب الخبرات والمتخصصين في مجالات متنوعة، حيث سيتم ترشيح 10 زملاء للحصول على تمويل إضافي من “صندوق بادر للابتكار الاجتماعي”. وفي الوقت ذاته، بدأ كل من برنامج “USAID” لدعم مبادرات المجتمع المدني والمنظمة الدولية للشباب بالعمل جنباً إلى جنب مع زملاء “بادر” لعام 2017، لتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة وتعزيز إمكانياتهم لتطوير مشاريعهم الاجتماعية وتوسيع نطاق أثرها، مع التركيز على بناء مجتمعات تتبنّى مفهوم الدمج الاجتماعي، بما يعزز من مشاركة الفئات المهمشة في التغيير المنشود. وإلى جانب ذلك، سيقوم فريق “بادر” بالإشراف على سير مشاريع الزملاء من خلال إجراء الزيارات الميدانية وإعداد التقارير خلال الأشهر الستة المقبلة.

ويمنح مشروع “بادر”، الذي انطلق لأول مرة عام 2011، للزملاء العديد من الفرص المميزة، كإمكانية التواصل والتفاعل مع أقرانهم من الناشطين في المجالات المجتمعية، والوصول إلى الموارد اللازمة، والحصول على التمويل والتدريب والإرشاد، إلى جانب فرص تعزيز الظهور الإعلامي والتشبيك، بما يساعدهم على الارتقاء بمستويات مشاريعهم القائمة. وبالإضافة لما سبق، سيحظى الزملاء بإمكانية التواصل مع الجهات المؤثرة في الأردن بالتعاون مع شبكة “أصدقاء بادر”، وهي مجموعة من المؤسسات المحلية التي تقدم أشكالاً متنوعة من الدعم للمشروع وزملائه، كما سينضمون إلى الشبكة العالمية للعمل الشبابي (®YouthActionNet) التابعة للمنظمة الدولية للشباب الآخذة في التوسع، والتي تضم أكثر من 1,500 شاب وشابة من الرواد الاجتماعيين الناشطين في أكثر من 90 دولة حول العالم.

وبهذه المناسبة، قال حافظ نينو، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للشباب في الشرق الأوسط: “يطمح مشروع “بادر” إلى أداء دور مهم في دعم تطوير وتوسيع قطاع الابتكار الاجتماعي على المستوى الوطني، من خلال رفع قدرة المنظمات التي يقودها الشباب وتعزيز أنشطة الريادة الاجتماعية التي تنفذها والحفاظ على استدامتها. ومن هنا، فإنه من الضروري تسليط الضوء على الشباب من الرياديين الاجتماعيين المميزين كزملائنا الذين يبلغ عددهم 89 زميلاً، والذين تغطي مشاريعهم مجالات واهتمامات متنوعة”.

وأضاف: “من خلال تسخير الموارد المتاحة أمام الزملاء، نتطلع في “بادر” إلى تمكين جميع زملائنا ومساعدتهم على تحقيق طموحاتهم في تحسين أوضاع مجتمعاتهم المحلية، وتحديداً الفئات المهمشة فيها، حيث يعد هؤلاء الشباب داعمين حقيقيين للتغيير نحو الأفضل”.

من جهته، قال حمزة أرسبي، أحد زملاء “بادر” لعام 2013: “لقد كان برنامج “زمالة بادر” أحد أول البرامج التي آمنت بمشروعي وما أطمح بالوصول إليه، فقد قدّم لي الدعم اللازم لتطوير منظمتي الصغيرة وتوسيع نطاق أثرها. وقد تمكنت منظمة “اتحاد المعرفة” الخاصة بي من الوصول إلى 4000 طالب وطالبة في مدن مختلفة حول الأردن، بفضل التدريب وفرص التشبيك والمنصة التي منحني إياها “بادر” في ذلك الوقت. هذا النوع من الدعم هو ما يطمح الشباب الرياديون للحصول عليه لتطوير شركاتهم الناشئة ومشاريعهم الاجتماعية، بما يشعرهم بالتقدير تجاه ما يبذلونه من جهود، ويحثهم على التحرّك نحو تحقيق التغيير الحقيقي ضمن مجتمعاتهم”.

و”بادر” هي مبادرة بقيادة المنظمة الدولية للشباب تهدف إلى تزويد القادة الشباب ورجال الأعمال الأردنيين بالمعرفة والمهارات والموارد اللازمة لتعزيز وتوسيع نطاق مشاريع التغيير الاجتماعي القائمة، وقد انطلقت للمرة الأولى عام 2011 بدعم من ستاربكس، شركة المقاهي الأمريكية ذائعة الصيت، الممثلة بشركة محمد حمود الشايع في الأردن. زمالة “بادر 2017” ممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID))، ضمن مشروع “USAID” لدعم مبادرات المجتمع المدني الذي تنفذه “FHI 360”. ويهدف “بادر” إلى دعم الشباب من المبتكرين الاجتماعيين وأصحاب الأفكار والرؤى الاجتماعية الطموحة، وإتاحة الفرص أمامهم للتواصل مع نظرائهم من جميع أنحاء العالم، وتوسيع نطاق الأثر الإيجابي الذي يحدثونه ضمن مجتمعاتهم.

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى