الرئيسيةريادة

تخريج الفوج الثامن من طلبة الماجستير في معهد الإعلام

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

احتفل معهد الإعلام الأردني، تحت رعاية سمو الأميرة ريم علي، مؤسس المعهد، اليوم الثلاثاء، بتخريج الفوج الثامن من طلبة الماجستير في الصحافة والإعلام الحديث، وعددهم 35 خريجاً وخريجة من مساري الرسالة والشامل.

وشكر عميد المعهد الدكتور باسم الطويسي في كلمته في الحفل، سمو الأميرة ريم ومجلس الإدارة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية على جهدهم المتواصل والعمل الدؤوب في مسيرةِ المعهد، وحمايةِ القيمِ والمبادئ التي قام عليها.

وبيّن الطويسي أن المعهد عمل على بناء القدرات الأكاديمية والمهنية للخريجين، وفقَ منهجية تؤهلَهم لممارسةِ المهنِ الصحفيةِ والإعلاميةِ والتعاملِ مع تكنولوجيا الاتصال والإعلام الرقمي باقتدار، وعلى أساس معرفيٍّ متين، يتصل بفهم التاريخ والمجتمعات والتحولات التي يواكبُها الإعلامُ وصناعةُ الأخبارِ المعاصرة.

واشار إلى أن المعهد أدركَ منذ وقتٍ مبكرٍ أن التميزَ الذي يُمكن أن يحققهُ والإضافةَ النوعية التي ينبغي أن يُقدمها تتمثل في ثلاثة مجالات أساسية، أولها منظور معاصر نظري وتطبيقي لمعارف الصحافةِ والإعلامِ، ثم مواكبة حثيثة لتكنولوجيا الاتصال؛ فيما المجال الثالث يتمثل في أساس أخلاقي ومعرفي قوي، يجعلُ الخريجين قادرينَ على اتخاذِ قراراتٍ أخلاقيةٍ مسؤولةٍ في كلِ ما ينشرونَهُ أو يبثونَهُ للجمهور.

وعرج الدكتور الطويسي على الأوضاع في المنطقة وانعكاسها على الممارسات الإعلامية وتعاطي الجمهور والمجتمع معها، موضحأ أن التحولات العربية منذ العام 2011، كانت بيئةً خصبةً لاختبارِ كلِ ما هو جديدٌ في الممارسةِ الإعلاميةِ.

واستعرضت المتحدث الرئيسي في حفل التخرج، استاذة الصحافة والاعلام في في جامعة الكويت الدكتورة ابتهال الخطيب، بداياتها في دراسة الاعلام ونقلت جزءاً من خبراتها للخريجين، مشيرة إلى أن العمل في الصحافة يتطلب جهداً مضاعفاً وعدم الاستسلام للواقع الحالي، وأن على الجميع العمل والمثابرة لتحقيق الطموحات، فالتخرج هو بداية النجاح في الحياة العملية.

كما وجهت الخطيب حديثها للخريجين بأن اختيارهم لطريق الصحافة سيجعلهم يعيشون مدى الحياة رسلاً نبلاء للحقيقة، وأنهم مضحون عظماء لها، وسيكون الصحفي الجيد جسراً تعبر عليه الحقيقة، لتنور الضمائر والعقول، وتضمن الحقوق، وتنقذ الإنسانية.

وعن الواقع الإعلامي الحالي، قالت الخطيب إن الصحفي يُشكل الحقيقة التي يتلقاها الناس فعليه أن يتحرى الدقة ليس فقط في نقل الخبر والصورة بل في التعليقات على الأخبار، حتى يتمكن المتلقي أينما وجد، من الشعور بالحدث كما هو على أرض الواقع، دون تزييف أو تجميل.

وحث مستشار معهد الصحافة النرويجي، فرودة ريكفية، في كلمة باسم أصدقاء المعهد، الخريجين على أن يطبقوا ما تعلموه في المعهد وأن يكونوا أسياد أنفسهم في البحث عن الحقيقة وإيصالها من دون الخضوع لأي سلطة، وأن لا يمنعهم أحد في الحد من شغفهم، مشيراً إلى أن أول تحد لهم كان في اختيارهم لمهنة الصحافة، فهي واحدة من أهم الوظائف في المجتمع للدفاع عن الضعيف، فالصحفي عين المجتمع وصوت من لا صوت له.

وكان الحفل قد بدأ بكلمة الخريجين ألقتها الطالبة ليلى الكلوب، تحدثت فيها عن الخبرة العلمية والعملية التي اكتسبها الطلبة أثناء فترة دراستهم في المعهد، والتطبيقٍ الميدانّيٍ في مُختلف مجالات الصحافة والإعلام المكتوب والمرئي والرقمي، وكذلك الفرص التدريبية والتبادل الثقافي الخارجي الممتد على مدار دراستهم الجامعية في عدد من الدول منها قطر ولبنان والنمسا وألمانيا.

وفي نهاية الحفل سلمت سمو الأميرة ريم علي يرافقها رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عزمي محافظة والدكتور الطويسي الشهادات للخريجين متمنية لهم التوفيق في مسيرتهم الإعلامية.

وحضر الحفل عدد من الشخصيات الرسمية والإعلامية والأكاديمية، وأهالي الطلبة.

بترا 

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى