اقتصاد

الأمير الحسن يرعى حفل إعلان البدء في المرحلة الرابعة من الدراسات القطاعية

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

رعى سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، بحضور رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي، اليوم الاثنين، حفل إعلان البدء في المرحلة الرابعة من الدراسات القطاعية التي يجريها المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية.

وفي كلمة لسموه، لفت إلى أن أهمية الدراسة تكمن في تحديد المهن والمؤهلات اللازمة للسوقين المحلي والإقليمي، مؤكداً ضرورة أن تتواءم مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل، وأهمية التركيز على إنشاء المصانع والمشاريع الإنتاجية.

ودعا سموه إلى تعزيز إقامة شراكات بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، وبما يسهم في الارتقاء بإدارة الموارد الوطنية.

ولفت سموه إلى أهمية إيلاء التدريب والتعليم أولوية ضمن المشروعات الوطنية، خاصة على صعيد التعليم النوعي، مبينا أهمية الدور الذي تقوم به وزارة التربية والتعليم في بناء شخصية الطالب وتسليحه بالعلم والمعرفة التي تمكنه من بناء مستقبل أفضل.

وقال رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي إن الأردن يتجه نحو توحيد العمل في مجال التدريب المهني والتقني والفني، نظراً لأهمية هذا المجال، خصوصاً في ظل تحول الجامعات إلى التعليم التقني.

وأشار إلى أن الحكومة أنهت الإطار العام لمنظومة التدريب المهني والتقني والفني وسيتم الإعلان عن جميع تفاصيلها خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى أن التوجه نحو التعليم التقني سيكون وفق رغبات واختيار الطلبة بصرف النظر عن معدلاتهم في الثانوية العامة، وبما يسهم في تعزيز مفهوم التعليم التقني وبأنه لا يقتصر على الطلبة الذين لم يحالفهم الحظ.

وأكد ضرورة وجود دراسات تهتم بمعرفة المهن الأكثر رغبة لدى الأردنيين في مختلف المحافظات، من أجل معرفة إمكانيات العمالة المحلية في أماكن تواجدها، وضرورة معرفة أولويات المواطنين في المحافظات، حتى يتسنى للحكومة العمل مع مجالس المحافظات ومؤسسة تشجيع الاستثمار، في توجيه الاستثمارات إلى مختلف المناطق، فضلاً عن إيجاد مراكز تدريبية وتقنية تعنى بذات الشأن.

وشدد الملقي على أن البطالة تعتبر من أهم المشاكل التي تواجه جيل الشباب، لذا قامت الحكومة بإجراء دراسة للتعرف على النسب الحقيقية للبطالة بطريقة علمية ووفق المعايير المعتمدة لدى منظمة العمل الدولية، مؤكداً أن هذه الدراسة من شأنها أن تساعد في توجيه الجهود نحو التشغيل وإيجاد الفرص الملائمة في سوق العمل، خصوصاً في ظل تبنّي الحكومة لسياسة التشغيل بدل التوظيف.
وقال وزير العمل علي الغزاوي إن الحكومة أطلقت البرنامج الوطني للتمكين والتشغيل ويشتمل على إجراءات حكومية لزيادة تشغيل الأردنيين في 6 قطاعات رئيسة، هي: السياحة والصناعة والتشييد والبناء والزراعة والخدمات (الحضانات) والطاقة (محطات بيع المحروقات).

ولفت وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز، إلى أن هناك بعض القطاعات تعاني من ضعف على صعيد التكنولوجيا والإمكانيات، مؤكداً أهمية التركيز على تلك القطاعات وتنميتها لتتبنى العمالة الوطنية.

وأكدت وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزيرة تطوير القطاع العام، مجد شويكة، أهمية توحيد الجهود والتركيز على قطاع تكنولوجيا المعلومات في المرحلة الحالية، مشيرة إلى أن هناك مواضيع تكنولوجية ذات أهمية لا تدرس في الجامعات لغاية الآن، الأمر الذي يتطلب طرحها.

وبين مدير المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية الدكتور عبدالله عبابنة إن المركز يراقب ويتابع ويقيم مشاريع تطوير التعليم، كما يرصد المركز الفجوة بين العرض والطلب في القطاعات التنموية، ويستمر في تطوير وتحديث نظام معلومات الموارد البشرية ومعلومات سوق العمل.

وأكد أن الدراسات التي أنجزها المركز والأخرى التي يعمل عليها، في قطاع التعليم وسوق العمل تعد فريدة على الصعيدين الوطني والإقليمي، مشيراً إلى أن المركز يشرف على إدارة اهم دراستين دوليتين في العالم وهما (TIMSS)، و(PISA).
وتحدث عدد من ممثلي القطاع الخاص، عن أهمية إيجاد تخصصات جامعية تعنى في القطاعات الخدمة السياحية، كتخصص إدارة مطاعم وتخصصات أخرى ذات العلاقة.

بترا 

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى