ريادة

إنتخاب هيئة إدارة نادي خريجي جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا

هاشتاق عربي

انتخبت الهيئة العامة لنادي خريجي جامعة الاميرة سمية يوم امس السبت أعضاء هيئة إدارة النادي.

وجاءت الانتخابات خلال  الاجتماع الثاني للهيئة العامة لنادي خريجين جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا والذي انعقد مساء يوم امس برعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، وحضور أعضاء الهيئة التأسيسية والتحضيرية للنادي.

واسفرت الانتخابات عن النتائج التالية، حيث اختارت الهيئة العام 9 اعضاء لهيئة ادارة النادي وهم:

• خليل بطرس وهاب

• عيسى حسين أبو علي

• غفار مختار العالم

• مصعب موفق ابوطه

• محمد خالد خروب

• محمد مصطفى عفانة

• ياسمين جمال وادي

• زيد عماد عباس

• أنس عمادالدين قولاغاصي

 كما وجرى خلال الاجتماع استعراض عرض تقديمي من رئيس الجامعة عن تطور الجامعة وإنجازاتها و قد ناقش أعضاء اللجنة التحضيرية للنادي أهم النقاط الأساسية التي جاءت في التقريرين المالي والإداري في بداية الاجتماع.

وأقرّت الهيئة العامة بالإجماع التقريرين الإداري والمالي للجنة التحضيرية ووافقت على تعديل المادة الثامنة عشرة من الباب الرابع من في القانون الداخلي للنادي حيث أصبح عدد أعضاء هيئة إدارة النادي تسعة أعضاء بدلاً من سبعة.

وأشارت إدارة الهيئة للنادي خلال الاجتماع إلى أنه سيتم تشكيل مجموعة من اللجان لمتابعة تحقيق أهداف النادي، آملين أن يكون الوجهة الأولى للقاءاتهم وتواصلهم ومركزهم الأول لما فيه مصلحة الخريجين والجامعة.

وفِي نهاية الاجتماع تم الإشادة بجهود اللجنة التحضيرية لوضعهم حجر الأساس للنادي وفتح الطريق للهيئة الإدارية بتكملة المسيرة للإرتقاء بالنادي لتلبية جميع احتياجات الخريجين.

وتأسست جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا في العام 1991 وهي تعد مؤسسة تعليمية رائدة، تجمع بين التميز والابتكار في مجالات الدراسة. حيث تركز على منح الطلبة مستوى عالٍ من التدريس في التخصصات جميعها، مما يؤهلهم للمساهمة في بناء المجتمع ومواكبة التطور العالمي المستمر.

وتقدم الجامعة مجموعة من التخصصات الأكاديمية التي صممت خصيصاً لتوائم ميول الشباب في هذه المرحلة، ولتمكنهم من تحقيق أهدافهم وبناء مستقبلهم على أسس أكاديمية متينة. وهو ما يحقق رؤى سمو الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة، رئيس مجلس أمناء الجامعة، في تشجيع الإبداع وتخريج كفاءات متميزة في تخصصات فريدة تواكب التطور التكنولوجي الذي يشهده عالم التكنولوجيا والمعرفة.

ولم تكتفِ الجامعة بالتميز على صعيد المنطقة فحسب بل سعت ليكون لها موقعاً هاماً على الخارطة الدولية من خلال الحصول على اعتمادات دولية، وقد تمكنت الجامعة من الحصول على الاعتماد الدولي(ABET) لأربعة برامج لدرجة البكالوريوس، في كليتي الملك الحسين لعلوم الحوسبة، والملك عبدالله الثاني للهندسة، واشتراك كلية الملك طلال للأعمال والتكنولوجيا كعضو في الاعتماد الدولي (AACSB)، إضافة إلى حصول الجامعة على كافة معايير الإعتماد العام والخاص داخل الأردن، بهدف المساهمة في مشروع تطوير منظومة التعليم الجامعي، وتمشياً مع الاستراتيجية الأردنية لتطوير التعليم والبحث العلمي بالتركيز على النوع لا الكم.

وبعد حصول الجامعة على وسام الاستقلال من الدرجة الاولى للعام 2014 والذي أنعم به جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، على الجامعة، وذلك تقديراً للمستوى المتقدّم الذي حققته الجامعة على مستوى الأردن والمنطقة منذ تأسيسها عام 1991، ومساهمتها المتميزة في بناء قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأعمال في الأردن، وطرح تخصصات فريدة من نوعها، وكذلك التميّز في المجالات العلمية والبحثية، وترسيخ الإبداع والابتكار لدى الطلبة، فضلاً عن رفد السوق المحلي والإقليمي والعالمي بكفاءات علمية وتقنية عالية المستوى، باتت المهام المطلوبة منا أكثر وأدق ما يعني تكاثف جهود جميع العاملين في الجامعة وطلبتها للحفاظ على هذا الاستحقاق والمستوى الذي تميزنا به على جميع الأصعدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى