الرئيسيةريادة

مؤسسة رنين تطلق المرحلة الأولى من الأسبوع الوطني للقصة المسموعة

هاشتاق عربي

 أطلقت مؤسسة رنين اليوم المرحلة الأولى من الأسبوع الوطني للقصة المسموعة بدعم رئيسي من مؤسسة عبدالحميد شومان، والداعم الذهبي شركة أمنية، والداعم الفضي  بنك الإتحاد، وارامكس، بالشراكة مع رواد التنمية، والشريك الإعلامي مزاج اف ام، والناقل الرسمي كريم.

ويتخلل المرحلة الأولى تدريب 160 معلم ومعلمة من 52 مدرسة بمختلف محافظات المملكة، حيث ستعقد 9 ورش لتدريب المعلمين والمعلمات على استخدام القصة المسموعة كوسيلة تعلمية، وتشتمل الورش على مجموعة من الجلسات والأنشطة التفاعلية لتعزيز مهارات المعلمين باستخدام القصة لبناء مهارات الاستماع والتفكير الناقد وتعزيز مجموعة من القيم التربوية لتمكين المعلمين من تنفيذ جلسات استماع تفاعلية داخل الغرفة الصفية.

كما ستشتمل هذه المرحلة على زرع نواة لمكتبة صوتية تحتوي على خمس مجموعات قصصية تضم خمس وثلاثين قصة مسموعة منتجة بشكل درامي مع موسيقى ومؤثرات صوتية ومشغل أقراص.

و يأتي الأسبوع الوطني حاملاً معه مجموعة من القيم التعليميّة والتربوّية والأخلاقيّة والفكريّة التي يجسدها عدد من النشاطات التفاعليّة والتي ترتكز على القصّة المسموعة بهدف تحفيز مخيّلة الطفل واثراء تعلّمه وادراكه بما حوله والتعبير عن نفسه ورأيه بشكل ناقد يتيح له التعايش الايجابي مع من حوله والتفكّر في معطيات الأشياء، بهدف توفير بيئة تحفيزيّة تمنح الطفل فرصة للتعرّف على الاستماع كمهارة شخصيّة ممتعة تطوّر من ذاته وتفتح  له آفاق جديدة للتعلّم والتفكّر.

هذا وأكدت مؤسس ومدير رنين الأستاذة روان بركات أن مؤسسة رنين ستبذل قصارى جهدها لتحقيق أهداف البرنامج وستعمل على الوصول لمدارس في مناطق نائية ايماناً منها بأن المعرفة والتعليم حق للجميع، كما ثمنت الدور الكبير لداعمي المشروع لإيمانهم ببرامج رنين وأثرها الحقيقي في بناء مهارات الطلاب.

وأشارت بركات الى أن عدد المستفيدين من برامج رنين في الأردن تجاوز 25000 طفل وطالب بالإضافة إلى 1000 معلّم وأم ومتطوّع من كافّة محافظات المملكة.

ومؤسسة رنين هي مؤسسة أردنية غير ربحية تعمل على تنمية مهارات الاستماع والإصغاء الهادف من خلال توظيف الفنون السمعية والبصرية والأدائية والمتجسّدة في عقد ورش تفاعليّة للأطفال وتدريب المعلمين في المدارس الحكوميّة والخاصّة والمراكز المجتمعيّة بهدف بلورة منظومة تعليميّة متكاملة تركّز بشكل أساسي على تنمية مهارات الاستماع والنقد البنّاء لديهم، في ظل هيمنة وسائل الاتصال المرئي والتي باتت تنتج أثرا عكسيّا على مهارات الطفل في التواصل الفعّال.

وتعمل رنين على تحفيز مخيّلة الطفل وصقل مهاراته في التفكير الناقد لتطوير مهاراته في الاتصال والتواصل. من خلال قصص درامية مسموعة وجلسات استماع تفاعلية للأطفال ما بين سن 5 إلى 16 سنة، وباللغة العربية الفصحى، بهدف تطوير مهارة الاستماع والتفكير الإبداعي والنقد البنّاء.

وقد حصلت المؤسسة على عدد من الجوائز منها جائزة الملك عبد الله الثاني للإنجاز والإبداع الشبابي عام 2009، وعلى جائزة (سينرجوس) للمبدع الاجتماعي عام 2011، وعلى جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية عن فئة المؤسسات الداعمة لقضايا الشباب عام 2013، وعلى جائزة تكريم عن فئة الابتكار في التعليم عام 2015.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى