هاشتاق عربي
لكل بداية نهاية، والان جاء الدور على أجهزة آيبود الشهيرة لتنطفئ تباعا فيما يطوي العالم صفحة المشغلات الموسيقية المستقلة.
وقالت ابل الخميس انها اوقفت أجهزة آيبود شفل وايبود نانو بعد 12 عاما على اطلاق القارئين الموسيقيين.
ويأتي الإيقاف بعد قيام الشركة اليوم بتحديث تشكيلة آيبود الخاصة بها ليبقى نموذجين فقط من أجهزة آيبود تاتش ضمن المتجر بسعر يبدأ من 199 دولار، مع مضاعفة مساحة التخزين الداخلية التي كانت متوفرة سابقاً.
وكانت آبل طرحت آيبود لأول مرة عام 2005، ولاقى حينها شعبية واسعة، كما باعت الشركة 2.6 مليون جهاز، مع حلول شهر تشرين الأول 2014، وهي آخر إحصائية صادرة عنها.
وساعد الجهاز انذاك على تعزيز انتعاش آبل تحت قيادة المؤسس المشارك ستيف جوبز، فضلا عن تعزيزه توجه الانتقال نحو الموسيقى الرقمية.
وتشير تقديرات المحللين إلى أن الشركة باعت حوالي مليون جهاز آيبود كل ربع سنة في عام 2017، مقارنة مع 40 إلى 50 مليون جهاز آيفون خلال نفس الفترات.
ويعتبر إيقاف هذه الأجهزة نهاية عصر أجهزة آيبود بشكل عام مع محافظتها في الوقت الحالي على أجهزة آيبود تاتش وتعزيز إمكانياتها ورفع قدرتها التخزينية من 16 غيغابايت إلى 32 غيغابايت ومن 64 غيغابايت إلى 128 غيغابايت وخفضت السعر إلى 199 و299 دولار.
وتشهد سوق المشغلات الموسيقية انحسارا كبيرا بادماج ووظيفتها في الهواتف وحتى في السماعات.
وبات طبيعيا ان تتخلى شركات كثيرة رائدة في المجال منها سوني عن تصنيع مزيد من الاجهزة التي لا تقدر سوى على قراءة الموسيقى.
ميديل ايست اون لاين