تكنولوجيا

«نفيديا» من الألعاب إلى كمبيوتر السيارة

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

شركة نفيديا معروفة بصناعة بطاقات الرسومات التي تنقل لاعبي ألعاب الفيديو إلى “تبادل إطلاق النار” القائم من دون أخطاء. لكن عندما وصلت إلى معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في لاس فيجاس الشهر الماضي، لم تكن تقوم بعرض أي تكنولوجيا للألعاب.

يقول داني شابيرو، مدير أول في وحدة أعمال السيارات في نفيديا: “لقد كانت سيارة 100 في المائة”.

شركة صناعة الرقائق في كاليفورنيا، التي يراوح عملها من إنتاج الأفلام إلى التشخيصات الطبية، ترى في السيارة فرصتها الكبيرة التالية.

واستخدمت الشركة معرض الإلكترونيات الاستهلاكية لإطلاق تيجرا X1 “الرقاقة الفائقة” التابعة لها، التي تمد كمبيوتر “الطيار الآلي” التابع لنفيديا بالطاقة – قطعة من المعدات تعتبر قادرة على معالجة المعلومات الواردة مما يصل إلى 12 مدخلا للكاميرا في جميع أنحاء السيارة.

نفيديا – التي تقول إنها تعمل بشكل من الأشكال مع “كل شركة لصناعة السيارات موجودة هناك إلى حد كبير”، لكنها تركز على أنواع السيارات الراقية، مثل أودي وتسلا – كشفت أيضا عن برامج يمكنها أن تساعد في سيارة مجهزة بكاميرات لتفسير إشارات الطرق وحتى أنواع المركبات. ويقول شابيرو: “نحن الآن الكمبيوتر الفائق الموجود داخل السيارة”.

وهناك 7.5 مليون مركبة على الطريق مجهزة بمعالجات نفيديا، وتستخدم في المقام الأول لتزويد أنظمة الترفيه ومجموعات الأداة بالطاقة. وتستخدم شركات صناعة السيارات أيضا خدمات نفيديا للحصول على صورة مثالية للإعلانات والصور المقدمة من الكمبيوتر، لإعطاء المشترين فكرة عن الهيئة التي ستبدو عليها سياراتهم في تركيبات لونية مختلفة.

لكن هدف نفيديا على المدى الطويل هو توريد الأجهزة والبرامج لثورة قيادة السيارة من دون سائق وتحدي الموردين الحاليين لميزات مساعدة السائق – مثلا، إصدار التحذيرات لتجنب التصادم والتنبيهات عند مغادرة المسارب. لكن يمكن أن تمضي أعوام قبل أن تجد أحدث قدرة للحوسبة من إنتاج نفيديا طريقها إلى الإنتاج.

يقول إيان ريتشيز، من “التحليلات الاستراتيجية”: “عدد السيارات التي تتطلب 12 مدخلا للكاميرا في هذا الجانب في عام 2020 سيكون صغيرا”. ويضيف: “لكن بالنسبة لتلك التي تتطلب ذلك، تعتبر نفيديا إلى حد كبير اللعبة الوحيدة في المدينة”.

المصدر: Financial Times

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى