اقتصاد

البنوك تورد 261 مليون دينار ضريبة دخل للخزينة في 2016

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

اصدرت جمعية البنوك في الأردن دراسة للأداء المقارن للبنوك العاملة في المملكة بين عامي 2015 و2016 من حيث الودائع والتسهيلات والموجودات ورأس المال والأرباح قبل وبعد الضريبة ومؤشرات الربحية والانتشار والتفرع.
وقال مدير عام الجمعية الدكتور عدلي قندح، إن البنوك وردت لخزينة الدولة 3ر261 مليون دينار تحت بند ضريبة الدخل في العام 2016 مقارنة مع 16ر280 مليون دينار في العام 2015.
وأضاف أن مجموع أرباح البنوك قبل الضريبة بلغ 784 مليون دينار و7ر863 مليون دينار لعامي 2016 و2015 على التوالي، فيما بلغ صافي الربح 8ر522 مليون دينار و6ر583 مليون دينار لسنتي المقارنة.
وحسب الدراسة، فقد تصدر بنك الاسكان قائمة البنوك التجارية من حيث عدد الفروع في العام 2016، إذ بلغت 117 فرعا، تلاه البنك العربي 74 ثم القاهرة عمان 73 والأردن رابعا 71 والأردني الكويتي خامسا 61 فرعا.
فيما تصدر البنك الإسلامي الأردني البنوك الإسلامية في عدد الفروع بواقع 74 فرعا تلاه البنك العربي الإسلامي الدولي 41 فرعا.
كما تصدر بنك لبنان والمهجر وبنك عودة البنوك الاجنبية في عدد الفروع بواقع 14 فرعا لكل منها.
وقال الدكتور قندح إن هذه الدراسة تلخص بشكل واف مجمل التطورات التي شهدتها البنوك العاملة في المملكة بين عامي 2015 و2016، حيث يتناول الجزء الأول منها تطور البنود الرئيسة من حيث الموجودات والتسهيلات والودائع وحقوق الملكية ورأس المال، فيما تضمن الجزء الثاني أهم بنود قائمة الدخل والمتمثلة في الربح قبل وبعد الضريبة.
وأضاف أن الدراسة تضمنت في جزئها الثالث مقاييس الربحية التي تربط بين قائمة المركز المالي وقائمة الدخل المتمثلة في معدل العائد على الموجودات وحقوق الملكية، وأهم مؤشرات التفرع المصرفي وتطورات الموارد البشرية فيها.
وتظهر الدراسة ارتفاع مجموع رؤوس أموال البنوك العاملة في المملكة إلى 3 مليارات و257 مليون دينار في العام 2016، بارتفاع نسبته 3ر2 % مقارنة مع 3 مليارات و185 مليون دينار في 2015.
وشكل مجموع رؤوس أموال البنوك التجارية الجزء الأكبر منها بواقع 2446 مليون دينار في العام 2016 مقارنة مع 2373 مليون دينار في 2015 بارتفاع نسبته 3 %.
فيما بقي مجموع رؤوس أموال البنوك الإسلامية وعددها 4، والأجنبية وعددها 8، العاملة في المملكة 400 مليون دينار و4ر411 مليون دينار على التوالي، دون تغيير لسنتي المقارنة.

-(بترا)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى