ريادة

الطموح ينقل الحياري من تربية الطفل إلى إعداد الحلويات

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

خريجة تربية الطفل زينب الحياري تتمتع بطموح كبير وتعي تماما ما تواجهه من تحديات تنتظرها من محدودية الفرص للعمل شأنها شأن الكثير من الشباب.
وتختلف الحياري عن جيلها بأنها تتطلع لتحقيق أهداف مستقبلية تعزز فيها شغفها في اعداد الحلويات. ففي محافظتها الزرقاء محلات بيع الحلويات محدودة ولديها فرصة كبيرة للنجاح، ولكنها لا تعرف كيف تبدأ وكيفية تحدد اهدافها وتخطط بشكل جيد كما انها لاتعرف كيف تحدد احتياجات المنطقة المحيطة لتضمن تحقيق الأرباح المطلوبة.
قبل تخرجها بفصل دراسي واحد، سمعت من خلال زميلاتها عن برنامج سند المنفذ من قبل مركز تطوير الأعمال- BDC والممول من الحكومة الكندية للتنمية الدولية Global Affairs Canada والذي يهدف إلى بناء قدرات الشباب لمساعدتهم في الانخراط بسوق العمل من جهة ومن جهة أخرى يهدف إلى بناء ثقافة ريادة الأعمال لدى الشباب وتعزيز قدراتهم السلوكية والتقنية لخلق فرص عمل جديدة. فبدى وكأن ما تبحث عنه تمام مقدم في حزمة تدريبية واحدة .ومن هنا كانت نقطة الانطلاق وبدأت سطور النجاح تنسج لها بريقا من صفحات الأمل والنجاح وفواصل متتابعة لتحقيق الحلم الكبير.
مع بداية البرنامج التدريبي، اكتسبت زينب مهارات وسلوكيات ريادية عززت داخلها ثقتها بنفسها وقدرتها على التواصل مع المجتمع المحيط بكافة مناحيه العملية والاجتماعية والشخصية، كما أدركت ما معنى أن تكون ريادية وما يجب أن تتحلى به من صفات وسلوكيات لضمان نجاحها. ومع تقدم البرنامج بدأت تتعرف على أسس تأسيس مشروع ناجح لتحصل على كل ما تريد من آلية وضع خطط عمل وخطة مالية وتسويقة وكيفية البدء بالتنفيذ .” واحدة من اهم الاشياء التي اضافها لي برنامج سند هو اكسابي القدرات اللازمة في تحديد هدفها الحقيقي ومعرفة مجال العمل الذي أرغب الالتحاق به ووضع الاهداف اللازمة لتنفيذ مشروع حلويات زينب على ارض الواقع.
تخرجت زينب من الكلية وبدأت خطوات مشروعها في المنزل بإعداد طلبات حلويات بأصناف متعددة ومتنوعة منها قوالب الجاتو المحشو وغير المحشو، البسبوسة، التشيز كيك والعديد من الحلويات، كما انها بدأت بنشر صور هذه الحلويات المعدة على مواقع التواصل الاجتماعي ( Facebook ( على صفحة خاصة بها باسم zainab sweets وبعدد كبير من المتابعين .
وأضافت زينب ” برنامج سند كان لي مكسب حقيقي وفرصة لا تعوض كونه يركز على توجيه وتطوير الطاقات الشابة و قدرته على تأهيل الشباب وتدريبهم لسوق العمل، فهذه المهارات المكتسبة من برنامج سند لطالما كانت غائبة عن فكرنا طوال سنوات الدراسة.

– الغد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى