ريادة

لطفي سلمان.. حينما يطور الشاب ذاته

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

واجه الشاب لطفي سلمان العديد من المشاكل في التوظيف والحصول على فرصة عمل منذ تخرجه في الجامعة، برغم امتلاكه المعرفة والموهبة اللتين تؤهلانه لدخول سوق العمل،.

سمع لطفي الكثير من القصص المحبطة من أصدقائه؛ والتي اوحت له أن حصول حديثي التخرج على وظيفة شبه مستحيل، وأنه بحاجة لوسيط ليتمكن من الحصول على ما يناسبه للعمل، لكن داخله لم يكن مقتنعا بذلك وبدأ يبحث عن طرق تساند معرفته الاكاديمية وتعزز دخوله في سوق العمل. من خلال تتبعه لصفحات التواصل الاجتماعي التي تدعم الشباب تعرف على برنامج سند التدريب لأجل التوظيف المصمم والمنفذ من قبل مركز تطوير الاعمال وبتمويل من الحكومة الكندية، بدا من مسماه حلا حقيقيا وفرصة للحصول على وظيفة مقرراً الالتحاق بالبرنامج.

من خلال البرنامج التدريبي وبعد التحاقه به، ايقن لطفي أن الوظيفة لا تحتاج الى المعرفة بقدر حاجتها لذات مصقولة بفن تنظيم الوقت، وروح التعاون، والثقة بالذات، والقدرات الشخصية، وما يتبعه من ثقة بالنفس، وعدم التردد أو التسرع والتأني في طرح الأفكار، كل هذه المهارات الحياتية والسلوكية التي تعلمها في البرنامج ساعدته في بناء شخصية متمكنة مليئة بالعلم والمعرفة، ومحصنة بكل هذه المهارات التي تساعده في ايجاد فرصة عمل.

وقال: «لقد تعلمت من برنامج سند للتوظيف ألا أخاف من آراء الناس وان كانت ذات وميض سيئ ومحبط، وهي لا تؤثر على ثقتي بنفسي ما دمت اعرف ما امتلك من قدرات تعرفت عليها من خلال البرنامج، بالاضافة الى الكثير من المهارات الشخصية والمهنية، وصولاً الى فن المقابلات للوظائف المتاحة في سوق العمل». وأضاف: «وفر لي برنامج سند التدريب لأجل التوظيف فرصة التشبيك مع شركات القطاع الخاص من خلال يوم وظيفي يتم فيه اشراك مجموعة كبيرة من شركات القطاع الخاص وخريجي برنامج سند، وتتم المقابلات والتوظيف فيما بعد»، مشيرا الى ان اكثر ما يميز هذا البرنامج ان «فريق التدريب مازالوا على تواصل معي الى الان دون انقطاع «.

وبين لطفي أنه بعد انتهاء البرنامج التدريبي حصل على وظيفة في دار التمويل الاسلامي من خلال اليوم الوظيفي الذي نفذه مركز تطوير الاعمال؛ لأنه تميز بمهارات عالية وانخراط متميز في بيئة العمل، حيث كان البرنامج بالنسبة له بمثابة فرصة حقيقية لتعزيز كفاءة الخريجين، ولسد الفجوة بين كفاءة الخريجين ومتطلبات سوق العمل.

وعبر لطفي عن شكره لبرنامج سند لأنه وجهه ووظفه على الطريق الصحيح، وابعد عنه هاجس البطالة، فالفرص متاحة اذا ما بنيت وعززت بالمهارات.

– الرأي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى