تطبيقات ذكيةتكنولوجيا

لأول مرة.. الجيش الأميركي يختبر شاحنات ذاتية القيادة

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

من المقرر أن تقوم قافلة من الشاحنات ذاتية القيادة التابعة للجيش الأميركي برحلة على طول قطاع من الطريق العام في ميشيغان هذا الشهر، كجزء من تجربة المركبات العسكرية بدون سائق.

وعلى الرغم من أن المركبات التي ستستخدم في التجربة سوف تكون شاحنات عسكرية مسطحة، فإنه يمكن أيضاً تطبيق هذه التكنولوجيا على الدبابات والعربات المدرعة، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وذكر مصدر بالجيش الأميركي أن الهدف المستقبلي من هذه الاختبارات هو إرسال شاحنات_ذاتية_القيادة لتخوض أي سيناريوهات خطيرة بدلاً من أن تعرض حياة الجنود للخطر.

ونظراً لقوانين الطرق الحالية، فإن كل مركبة في الاختبار سيكون لها شخص يجلس وراء عجلة القيادة، ولكن التكنولوجيا المستقلة سوف تستخدم أجهزة الاستشعار لمساعدتها على البقاء على الطريق.

وسوف تستخدم كل شاحنة نظام التحكم في السرعة التكيفي والمساعدة في الحفاظ على البقاء داخل الحارة للمواصلة ضمن القافلة.

خلال العام الماضي، كانت القوافل تختبر التكنولوجيا على نظام الطرق السريعة الموصولة بشكل خاص.

ويقول بول روجرز، رئيس قسم أبحاث الجيش، إن مرحلة الاختبار هذه قد بلغت مرحلة التخطيط.

ويخطط الجيش الأميركي هذا الشهر لاختبار الشاحنات في الوضع الآلي على طول جسر بلو ووتر في ميشيغان.

ويعتقد أن الجيش الأميركي حريص على الاستفادة من الشاحنات ذاتية التحكم للمساعدة في توفير أفراده لأدوار أخرى مع السماح لها أيضاً بإرسال مركبات غير مأهولة إلى مناطق خطرة.

وتعد الهجمات على المركبات والقوافل أحد الأسباب الشائعة للإصابات في مناطق الحرب، في حين تساهم الحوادث أيضاً في الوفيات العسكرية.

وذكرت صحيفة “تايمز هيرالد” في بورت هورون أن الاختبار على الطريق السريع رقم 69 بين الولايات في ميشيغان ستكون أول مرة يأخذ فيها الجيش سياراته ذاتية القيادة على الطرق العامة.

وسيظل الطريق السريع مفتوحاً أمام حركة المرور خلال فترة الاختبار.

تم استخدام تلك التقنية في أوقات سابقة على الطرق الخاصة في إطار مرافق الاختبار الخاص بها، بما في ذلك محاكاة المدينة الحقيقية لإظهار كيفية التعامل معها في المناطق الحضرية.

وكان أليكس كيد، من مركز أبحاث وتطوير النقل في الجيش الأميركي قال في العام الماضي: “سيتم إنشاء 6 أجهزة إرسال لاسلكية على طول الطريق السريع 69 للسماح لمجموعات من 5 سيارات ببث السرعة والمسافة وقضايا حركة المرور عبر التردد”.

وقال المسؤولون إنه إذا نجح الاختبار فإن هذه التكنولوجيا الجديدة يمكن أن تنقذ حياة الجنود الذين يخدمون فيما وراء البحار.

وأضاف كيد: “إن تقدم المركبات بدون سائق يمكن أن يساعد في الحد من الحوادث والمواقف القتالية الخطيرة للجنود، وخاصة في الأماكن التي يمكن فيها إخفاء القنابل والأجهزة المتفجرة المرتجلة”.

وهناك أيضاً إمكانية أن تؤدي هذه التكنولوجيا إلى إنتاج أنواع جديدة من المركبات القتالية الروبوتية.

– العربية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى