مسؤولية اجتماعية

11 ألف أسرة سورية لاجئة تنتظرالمساعدات النقدية من‘‘المفوضية‘‘

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

فيما حصلت 32 ألفا و800 أسرة سورية لاجئة في الأردن على مساعدات نقدية عبر برنامج المساعدات النقدية، ما تزال هناك 11 ألفا و200 أسرة سورية تنتظر توفير التمويل اللازم لإدماجها ضمن برنامج المساعدات النقدية، بحسب مسؤولة العلاقات الخارجية في المفوضية السامية لدى الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نداء ياسين.
وبينت ياسين أنه المفوضية ووفقا لبرنامج المساعدات النقدية فإن حجم المساعدات التي يحصل عليها اللاجئون تكون حسب أفراد الأسرة، بحيث يكون قرابة 80 دينارا للشخص الواحد، فيما يبلغ نحو 155 دينار بحال العائلات التي يزيد أفرادها عن 7 أشخاص، منوهة أن هذه المساعدات تمكن اللاجئين من توفير التمويل لتلبية احتياجاتهم العائلية.
وكشفت ياسين أن عدد اللاجئين السوريين في الأردن المسجلين لدى المفوضية يبلغ 659 ألفا و593 لاجئا ولاجئة، لافتة إلى أن الأطفال من اللاجئين السوريين تحت سن 17 عاما تبلغ نسبتهم 51 % ، فيما هناك 3،8% من اللاجئين يمثلون فئة كبار السن.
وقالت إن عدد اللاجئين السوريين الذين يعيشون في مخيمات اللجوء السوري في الأردن يبلغ عددهم قرابة 141 ألفا و139 لاجئا، ويمثلون ما نسبته 21،4 %، مشيرة إلى أن بقية اللاجئين السوريين يعيشون في مختلف محافظات المملكة الأردنية الهاشمية.
وأوضحت ياسين أن هناك 79 ألفا و792 لاجئا سوريا يعيشون في مخيم الزعتري بمحافظة المفرق، فضلا عن وجود زهاء 36 ألف لاجئ سوري يعيشون في مخيم الأزرق بمحافظة الزرقاء. ولفتت إلى أن حجم موازنة المفوضية التي طلبتها المفوضية لتغطية احتياجات اللاجئين الأساسية للعام الحالي 2017 بلغت 277 مليون دولار، مشيرة إلى أن المفوضية حصلت على تمويل نسبته 27 % ويكفي تغطية الاحتياجات حتى نهاية شهر أيار (مايو) الحالي، فيما يأتي التمويل المتبقي تباعا.
وبينت ياسين أن تحديد هذه الموازنة لصالح اللاجئين في الأردن تأتي بهدف تمكين المفوضية من تغطية الحاجات الأساسية للاجئين داخل وخارج مخيمات اللجوء، مشيرة إلى أن الحاجات الأساسية تضم تقديم مساعدات نقدية لحماية اللاجئين والرعاية الصحية والسكن والمواد غير الغذائية.
وكانت ياسين قالت إن المفوضية السامية لدى الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنفقت خلال الأعوام التي تمتد بين العام 2012 و 2016 قرابة 252 مليون دولار كمساعدات نقدية للعائلات اللاجئة، والتي تعتبر الأكثر حاجة لتقديم المساعدات المالية النقدية، نظرا لظروفها الحياتية وبما يمكنها من تغطية نفقات المعيشة اليومية كمصروفات السكن والرعاية الطبية، وغيرها من النفقات التي تقع على عاتق الأسر.
يشار إلى أن لاجئي مخيم الزعتري بمحافظة المفرق والذين يبلغ تعدادهم قرابة 80 ألف لاجئ سوري يتوزعون على 12 قاطعا ويقطنون 26 ألف كرفان.

-(الغد)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى