أجهزة ذكيةالرئيسية

كيف انقذها هاتفها الخلوي في تفجير مانشستر

شارك هذا الموضوع:


هاشتاق عربي –
المصدر: “دايلي مايل”
ساهم الهاتف الخلوي في إنقاذ ليزا بريدجت، 45 عاماً، في تفجير مانشستر، عندما اصطدمت شظيّة معدنية به وانحرفت جانباً خلال الانفجار.

كانت بريدجت تتكلم عبر هاتفها الخلوي من نوع “آيفون” بعد حفل أريانا غراندي عندما وقع الانفجار وتطايرت شظية فولاذية باتجاه رأسها، وقد تسبّبت بقطع إصبعها الوسطى فيما كانت تحمل الهاتف الذي ساهم في إبعاد الشظية عن رأسها لتخترق خدّها وتستقر في أنفها.

وقد قال زوجها ستيف، 45 عاماً، إن زوجته “محظوظة جداً لأنها لا تزال على قيد الحياة”، وهو يعتقد أن الهاتف الذي تحطّم، وهو من نوع “آيفون 6 بلاس” على الأرجح، ساهم في تبطيء مسار الشظية.

كانت بريدجت، التي تعمل مديرة في حوض للمراكب في بولهيلي في نورث وايلز، في الحفل مع ابنتها وصديقة الأخيرة. وقد خضعت لعملية جراحية يوم الثلاثاء، ومن المتوقع أن تخضع لجراحة ثانية بعد إصابتها بجروح عدة، منها كسر في الكاحل وجرح كبير في فخذها.

كتب زوجها عبر صفحته على موقع “فايسبوك”: “ليزا في مزاج إيجابي، وتشعر بأنها محظوظة جداً لأنها لا تزال على قيد الحياة، بعد كل ما مرّت به. على الأرجح أن الهاتف ساهم في إنقاذ حياتها. اصطدمت الشظية بالهاتف، وهو لم يساهم في انحرافها وحسب، إنما أيضاً في تبطيء مسارها إلى حد كبير. قد يبدو ذلك خيالياً بعض الشيء، لكنه الواقع. سوف تتعافى بالكامل، مع أنني أعتقد أن إصبعها لن تنمو من جديد. نودّ جميعنا أن نشكر الشرطة على العمل المذهل الذي قامت به بعد الواقعة، وجميع الموظفين في مستشفى MRI ومستشفى Wythenshawe. ونشكر على وجه الخصوص بيتر، المضيف في مانشستر أرينا، على المساعدة التي قدّمها لليزا عبر نقلها إلى موقع آمن”.

وفي وقت سابق اليوم، وقف المحتشدون في ساحة سانت آن في مانشستر دقيقة صمت تكريماً لضحايا الهجوم. وكذلك اجتمعت الحشود أمام مقر البرلمان في لندن، وفي ساحة ترافالغار ومواقع أخرى في المملكة المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى