شبكات اجتماعية

الاستراتيجية الأمثل للتعامل مع وسائل الإعلام الاجتماعية

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

إن تطبيق استراتيجية مدروسة خاصة بوسائل الإعلام الاجتماعية، من شأنه أن يساعدك على زيادة أرباحك وعدد عملائك. وهذا من خلال ربط نشاطك الخاص في هذه الوسائل باستراتيجية شركتك، مهما كان نوع النشاطات التي تختص فيها الشركة. ولتتمكن من عمل ذلك، اتبع النصائح الـ3 التالية:
1. اختيار المنصات والممارسات المناسبة:

قد يكون من المهم متابعة توجهات وسائل الإعلام الاجتماعية، وطبيعة الموضوعات المطروحة فيها، وما يتم الحديث عنه في المنصات الاجتماعية بشكل عام. وتتحقق الفائدة المطلوبة من خلال اختيار تلك المنصات والممارسات التي تتناسب مع استراتيجية شركتك الأساسية. ومثلاً: قد يكون مهماً لشركتك أن تعمل على تحديث حسابها في تويتر كل ساعة، في الوقت الذي لا يعد هذا التحديث مهماً لشركة أخرى، وفقاً لطبيعة أعمالها.
وقد تكون إحدى الاستراتيجيات المتبعة، في أن تعمل أولاً على تحديد المنصات التي يستخدمها عملاؤك، ومن خلال إنشاء وترسيخ حضورك في هذه الوسائل لتحقيق أهداف الشركة المحددة مسبقاً والقابلة للقياس.
وحتى لو كان من الصعب قياس تأثير الإيرادات، فإنه ينبغي أن يكون لديك مؤشرات أداء محددة، لتساعدك على تقييم جودة أعمالك ومستوى شركتك.
وفي كثير من الحالات، يكون الهدف من استراتيجية وسائل الإعلام الاجتماعية هو زيادة انتشار الشركة. لذلك، فإنه من المنطقي تعزيز حضورك في معظم المنصات الاجتماعية الرئيسة، لتطوير نتائج الوصول إلى حسابات شركتك.
ومثال ذلك: قد يكون موقع فيسبوك أكبر منصة وسائل إعلام اجتماعية، لكن على الرغم من ذلك، فإن لدى مواقع “إنستغرام” و”بينتريست” و(تمبلر – Tumblr) أعلى معدلات النمو. فأي المنصات ستستفيد منها أكثر؟
2. تحديد الأهداف:
لموقع شركتك وحجمها وهدفها تأثيراً على أهدافك الخاصة بوسائل الإعلام الاجتماعية. مع ذلك، فإن العديد من الشركات تستخدم المنصات الاجتماعية للأهداف التالية:
· زيادة عدد الزيارات إلى موقع الشركة الإلكتروني,

· زيادة مشتريات التجارة الإلكترونية.

· زيادة مصداقية الشركة.

· إظهار هوية وثقافة الشركة التي تجعل من الناس أكثر ميلاً إلى الرغبة في التعامل معها، سواء أكانوا مستهلكين أم موظفين.

· استطلاع آراء العملاء.

· توفير وسيلة إضافية لتفعيل خدمة العملاء بشكل أكبر.

وقد كشفت إحدى الاستطلاعات أن 43٪ من الزبائن، يميلون إلى تفضيل منتج أو خدمة عن أخرى، عندما تجيب الشركة المنتجة عن استفساراتهم عبر وسائل الإعلام الاجتماعية في الوقت المناسب. وبالتالي، فإن متابعة وسائل الإعلام الاجتماعية كلما أمكن ذلك، يؤثر إيجاباً على رضا العملاء، مما يعني زيادة الأرباح والانتشار.

3. اتباع أسلوب منهجي فيما يخص المحتوى:

عندما تختار وسيلة الإعلام الاجتماعية الأنسب لاستراتيجيتك في العمل، ينبغي عليك وضع خطة شاملة تخص المحتوى الذي سيتم نشره فيها. ويعد الأسلوب المنهجي هو الأسلوب الأمثل عند وضع خطة المحتوى الخاص بك؛ إذ سيسمح لك بالحفاظ على التنظيم والتناسق عند نشر المحتوى ومشاركته عبر المنصات الاجتماعية المختلفة. لذلك، حاول تحديد عدد مرات النشر، وكيفية قياس نتائج منشوراتك، وكيفية تحقيق قدر أكبر من الانتشار.
وللبدء في ذلك، عليك الاطلاع على أدوات إدارة وسائل الإعلام الاجتماعية، مثل (هوت سوت- Hoot suite)، إذ تسمح تسمح لك بتخطيط المنشورات مسبقاً، وفي اختيار منصات معينة لنشرها عبرها.
كما ينصح إنشاء وحفظ جدول زمني معين وخاص بالمحتوى. ومن الناحية العملية، فإنه من الأفضل أن تكون لديك خطة عمل مسبقة بشهر أو أسبوع، وأن يكون لديك رؤية واضحة عن الوقت الذي سيتم فيه النشر. كذلك الحال فيما يخص الوقت الذي ستتم فيه مشاركة هذا المحتوى عبر وسائل الإعلام الاجتماعية، فالقيام بهذه المهمة يوماً بيوم لا يعد فكرة سليمة، حتى لو قمت بتحضير المحتوى مسبقاً. فضلاً عن ضرورة تقديم محتوى شيق لدفع مستخدمي هذه الوسائل على التفاعل معه.

المصدر: فوربس الشرق الأوسط

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى