الرئيسيةشبكات اجتماعية

ليس كل من يتابعك على تويتر بشرا

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

قدرت دراسة حديثة أن منصة تويتر تحتوي على حوالي 50 مليون حساب آلي متطفل يجاري استخدام البشر الحقيقيين في إظهار “أعجبني” و”إعادة التغريد” و”المتابعة”.

وقال الباحثون إن 15% من حسابات موقع التدوين المصغر عبارة عن “بوت”، والتي تعني برامج كومبيوتر تحاكي تصفح الإنسان للإنترنت.

وحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية أجرت جامعة جنوب كاليفورنيا مؤخرا دراسة بحثية حول تويتر، حيث استخدمت 1150 خاصية من 6 فئات لتعقب الحسابات التي تديرها الـ”بوت”. وشملت بيانات مثل المحتوى الذي تغرد به والايموجي التي تستخدمها في تويتر، وأنماط الشبكات وتسلسل التوقيتات الذي تنشط فيها.

وقدّرت الدراسة نسبة الحسابات الآلية بين 9 و 15% من عدد مستخدمي تويتر النشطين شهريًا، والبالغ 319 مليون مستخدم.

ووفقا لموقع البوابة العربية للأخبار التقنية تعد هذه النسبة ضعف النسبة التي أعلنت عنها تويتر سابقًا، إذ ذكرت الشركة في وثائق مالية في عام 2014 أن نسبة الحسابات الآلية مقارنة بعدد المستخدمين النشطين شهريًا تقدر بنحو 8.5%.

وكشف الباحثون أن النسبة المقدرة لعدد الحسابات الآلية والبالغة 15% تعد “تقديرًا متحفظًا” نظرًا للطبيعة المعقدة لبعض الحسابات الآلية، التي يمكنها أن تُغرد على نحو يجعلها تبدو وكأنها حساب بشري.

وهذه ليست المرة الأولى التي يجري الحديث عن الحسابات الآلية التي يعج بها تويتر، إذ كشفت دراسة أجرتها جامعة شاوث كاليفورنيا في العام الماضي أن 19% من التغريدات المتعلقة بالانتخابات الرئاسية الأميركية كانت خلال فترة الدراسة من حسابات آلية.

وأشارت بعض المصادر أن للعديد من حسابات الـ”بوت” فوائد مثل تنبيه الناس تلقائيا من الكوارث الطبيعية كالفيضانات المفاجئة، والزلازل، وتسونامي ونوعية الهواء وغيرها.

وأفاد الباحثون أيضا أن الـ”بوت” تروج لبعض البضائع المهمة أيضا ولها فوائد اجتماعية يمكن أن تؤدي وظائف مفيدة، مثل بث الأخبار وتنسيق الخدمات التطوعية”.

لكن لهذه الحسابات الآلية بالمقابل جوانب خطيرة فلديها القدرة على محاكاة السلوك البشري لتصنيع الدعم السياسي الشعبي الوهمي، ومساندة وتعزيز الدعاية الإرهابية والتجنيد، والتلاعب في سوق الأسهم ونشر الشائعات ونظريات المؤامرة.

-(ميدل ايست اونلاين)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى