أجهزة ذكية

إل جي تكشف عن هاتفها المنحني G Flex2

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

كشفت شركة “إل جي إلكترونيكس” عن هاتفها الجديد G Flex2، وذلك على هامش مشاركتها في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES الذي أقيم مؤخراً في لاس فيغاس في الولايات المتحدة الأمريكية. ويأتي الجيل الثاني من هاتف G Flex امتداداً للجيل الأول الذي حصد الكثير من الثناء والإعجاب لما تميز به من إبداع في الابتكار وتفرّد في التصميم والمفهوم. وبعد مرور عام، يأتي الهاتف الجديد G Flex2 على خطى الهاتف الأول، لكن بتصميم أكثر تطوراً وأداء أقوى وسهولة أكبر في الاستخدام.
ويمتاز الهاتف الذكي G Flex2 بانحناءات عصرية أكثر أناقة، وبمعالجه نوع سنابدراغون 810 من شركة كوالكوم، وهو معالج ثماني الأنوية ويتمتع بقوة معالجة 64 بت لتحقيق أداء أقوى وأكثر سلاسة. كما ويأتي الهاتف بشاشة قياس 5.5 بوصة، طورتها “إل جي” لتقدم وضوحاً عالياً كاملاً. أما من حيث برمجياته، فهي الأحدث والأكثر قدرة على تقديم المزيد من السهولة والمرونة في الاستخدام، وذلك بفضل المزايا الجديدة مثل ميزة المشاهدة بالإيماء، وميزة المشاهدة بلمحة، وميزة التعافي التلقائي للغطاء الخلفي الفريدة والتي تضمنها الجيل الأول من الهاتف والمحسنة في الجيل الثاني لتصبح أسرع وأكثر فعالية من ذي قبل.
ويأتي جمال هاتف G Flex2 بتفاصيله، حيث أنه وإضافة إلى مميزاته السابقة، يتفوق على الجيل الأول الذي امتاز بتصميم منحنٍ لمحيط دائرة نصف قطرها 700 ملم، من حيث احتوائه على أربعة أقواس منحنية متناغمة من الأمام والخلف والجانبين والأعلى والأسفل لدوائر يتراوح أنصاف أقطارها ما بين 400 ملم و700 ملم، والتي تمنح جميعها مظهراً أنيقاً وديناميكياً للهاتف G Flex2.
ولا تقتصر مزايا التصميم المنحني المتناغم لهاتف G Flex2 على المظهر، بل تتطرق إلى الوظائف الكفؤة والفعالة؛ حيث أن التصميم المنحني يجعل لاقط الصوت (الميكروفون) أقرب إلى الفم لإيصال الصوت بشكل أفضل مقارنة مع تصميم الهواتف الذكية التقليدية التي تجعل اللاقط يلتقط إلى جانب صوت المتحدث، أصوات الضجيج من البيئة المحيطة. وتنسجم انحناءات الشاشة مع راحة العين أثناء النظر إليها والشعور بالثقة عند الإمساك بالهاتف في قبضة اليد. ويقدم الهاتف تجربة مشاهدة غامرة على الشاشة المنحنية بقوس من محيط دائرة قطرها 700 ملم، ما يسهّل مشاهدة المحتوى من أي زاوية، أما الجهة الخلفية ذات الانحناء 650 ملم، فهي توفر راحة أكثر عند الإمساك باليد أو حين وضع الهاتف في الجيب. أما وضوح الشاشة العالي الكامل، فإنه يبرز واجهة الاستخدام بكل تفاصيلها فتبدو واضحة وحيوية. ويعتمد الهاتف على شاشة من نوع P-OLED بدقة 1080×1920 بيكسل، وبكثافة 403 بيكسل في البوصة، وهي التي تمنح الهاتف متانته وشكله الفريد، وهي أكثر دقة من شاشة الجيل الأول من الهاتف. وبتدوير الهاتف يكتشف المستخدم تفاصيل يدوية لنمط يوحي بلمسة معدنية أنيقة ما يبرز الصقل الأنيق بالغ الرقة لسطحه من كل زواياه.
ويتضمن هاتف G Flex2 أحدث التقنيات حتى تاريخ اليوم؛ حيث أنه الأول الذي تم الإعلان عنه رسمياً في استخدام المعالج سنابدراغون 810 من شركة كوالكوم، ويتمتع المعالج بقوة معالجة 64 بت وثمانية أنوية، وهو أسرع معالج متوفر حالياً ومعدّ للعمل بالشكل الأمثل مع نظام التشغيل أندرويد الإصدار 5.0، وهذا ما يجعل الهاتف هائل السرعة وكفؤ جداً في تشغيل ملفات الوسائط المتعددة وتعدد المهام. وبالإضافة إلى ذلك فإن الغطاء الزجاجي للهاتف أكثر متانة بنسبة 20% تقريباً وذلك بفضل المعالجة الكيميائية الخاصة التي طورتها “إل جي”.
ويقدم الهاتف ميزة التعافي التلقائي التي تحافظ على مظهر الهاتف جديداً حتى إذا تعرضت جهته الخلفية إلى ثلم أو خدوش بسيطة أثناء الاستخدام اليومي للهاتف. وطورت “إل جي” هذه الميزة لتتم عملية التعافي خلال زمن أقصر، فنجحت في تقصير زمن التعافي من 3 دقائق تقريباً إلى 10 ثوان عند درجة حرارة الغرفة. ومن التقنيات المبتكرة الأخرى التي يقدمها الهاتف والمتوفرة فقط في هواتف “إل جي” الذكية، شعاع الليزر في عملية التركيز التلقائي السريع جداً لعدسة الكاميرا التي تم إطلاقها للمرة الأولى مع هاتف G3، والتي تمكن الهاتف من تصوير أجمل اللحظات، حتى عندما تكون الإنارة منخفضة، وذلك بقياس المسافة بين الهدف والكاميرا باستخدام شعاع الليزر. وبالاستفادة من التقنية السابقة مع المثبت البصري للصورة (OIS+) ومصباح الفلاش الثنائي فإن هاتف G Flex2 يقدّم صوراً تنافس معظم الكاميرات من فئة سدّد والتقط.
أما فيما يتعلق بمدى الراحة التي يقدمها هاتف G Flex2 للمستخدم، فمصدرها الاعتماد على حلول عملية تعزز الراحة وتثري تجربة الاستخدام بفضل العتاد الحديث والبرمجيات المتطورة؛ حيث يأتي الهاتف محملاً بأفضل المزايا البرمجية المصممة للاستفادة بشكل مثالي من تصميمه المنحني، والتي تجعل “إيماءة الصورة” Gesture Shot من التقاط الصور الشخصية (سيلفي) سهلاً جداً بإيماءة من اليد ومن مسافة 1.5 متر، فيما تمكن “إيماءة المعاينة”Gesture View المستخدم من المعاينة الفورية لآخر صورة تم التقاطها، سواء الصور العادية أو الشخصية، هذا إلى جانب عرض بعض المعلومات الأساسية “بلمحة”Glance View كالوقت وآخر رسالة نصية ومكالمة فائتة، وذلك بنقرة واحدة باتجاه الأسفل على الشاشة المنحنية حتى عندما تكون الشاشة مطفأة. وعلاوة على ذلك، فإن الشحن السريع للبطارية سعة 3000 ميلي أمبير ساعة، وهي البطارية المتنقلة المنحنية الوحيدة في العالم، يمكن الهاتف من الوصول إلى ما نسبته 50% من الشحن خلال 40 دقيقة فقط.
وبهذه المناسبة، قال جونو تشو، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة “إل جي إلكترونيكس” للاتصالات المتنقلة: “مع الهاتف الأول G Flex عبّرت إل جي عن روح الريادة التي تتمتع بها، ومع الهاتف G Flex2 أعادت إل جي تصميم الشكل المنحني محافظة على عهدها والتزامها بمواصلة الابتكار من أجل حياة أفضل. إن الهاتف G Flex2 يتمتع بمظهر فريد وأحدث تقنيات الهواتف الذكية، وهو يلفت الأنظار بكل ما تحمله الكلمة من معنى”.
ويشتمل الهاتف على ذاكرة 16/32MB eMMC ROM / 2GB DDR4 RAM، ومنفذ microSD يتسع لذاكرة حتى 2 تيرابايت، كما أنه يشتمل على كاميرا خلفية 13 ميغابيكسل مع مثبت بصري للصورة بشعاع ليزر للتركيز التلقائي، وأخرى أمامية 2.1 ميغابيكسل. ويعمل الهاتف الذي يزن 152 غرام ويتمتع بالأبعاد 149.1×75.3×7.1-9.4 ملم على نظام التشغيل أندوريد Android 5.0 Lollipop، كما أنه يدعم شبكات 4G / LTE / HSPA+ 21/42 Mbps، إلى جانب دعمه لتقنية الواي فاي Wi-Fi 802.11 a/b/g/n/ac والبلوتوثSmart Ready (Apt-X) 4.1 والاتصال قريب المدى (NFC) وSlimPort ونظام تحديد المواقع A-GPS / Glonass وUSB 2.0.
وسيتوفر الهاتف G Flex2 من “إل جي” اعتباراً من نهاية شهر كانون الثاني الجاري في كوريا، ومن ثم في أسواق عالمية أخرى، كما أنه سيتوفر بلونين، الفضي البلاتيني، والأحمر فلامينكو. ويذكر بأن الهاتف حظي بإشادة زوار جناح “إل جي” في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية الذين تمكنوا من تجربته مع مجموعة من أحدث هواتف الشركة الذكية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى