مسؤولية اجتماعية

“التنمية والتشغيل” يمول مشروعات سياحية واخرى للطاقة الشمسية

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

نظم صندوق التنمية والتشغيل في الكرك اليوم الاحد، بالتعاون مع مكتب ارادة في لواء القطرانة جلسة توعوية تثقيفية في مركز شابات القطرانة حول طبيعة المشروعات التي يمولها الصندوق وشروطها بهدف حفز الاهالي على الاستفادة من برامج التمويل التي يقدمها لغايات الحد من نسب الفقر والبطالة في اللواء الذي يعد احد جيوب الفقر في المملكة.

مدير صندوق التنمية والتشغيل في الكرك ياسين مبيضين قال لـ (بترا) ان زيارة المناطق النائية لغايات التعريف ببرامج الاقراض والتمويل مهمة وطنية لغايات تعريف المواطنين وخاصة فئة الشباب من العاطلين عن العمل بالفرص المتاحة لإقامة مشاريع مدرة لدخل وموفرة لفرص العمل سواء كانت مشاريع قائمة او تمويل افكار ذات جدوى اقتصادية واضاف المبيضين ان الجلسة التوعوية باليات التمويل شملت التعريف بالتدريب والتمويل والتسويق للمشروعات ودور وزارة التخطيط والعمل في متابعة هذه المشاريع .

واضاف المبيضين ان 12 برنامجا تمويليا اقراضيا منها المشروع الجماعي يوفرها الصندوق من شانها توفير فرص كبيرة لتغيير واقع المنطقة في حال الرغبة في الاستفادة منها في مجالات تجارية ومهنية وحرفية وسياحية لا تحتاج سوى الى فكرة وهدف ورغبة في انجاز المشروع.

وبين المبيضين ان مشاريع على جانب من الاهمية الاقتصادية مولها الصندوق في لواء القطرانة منها مشروع استراحة سياحية متكاملة واخر متعلق باستخدام الطاقة الشمسية في تشغيل مرافق سياحية اضافة الى مشاريع صغيرة اخرى خلقت قيمة مضافة في المنطقة من خلال شروط الاستهداف الفردي والجماعي والريادي وتم خلال الجلسة عرض نماذج انجاز ريادية حققت نجاحا كبيرا عبر الاستفادة من برامج الصندوق المتعددة لافتا الى ان الصندوق قدم خلال العام الماضي في الكرك مبلغ 5 ملايين دينار قروضا تمويلية لمشاريع وان ادارة الصندوق رفدت فرع الكرك بمبلغ 3 مليون دينار للعام الحالي داعيا الشباب في مختلف الوية المحافظة الى المبادرة للإفادة من هذه البرامج وفق الاسس المعتمدة اخلاص محمد الطراونة مقترضة من الصندوق لتطوير مشروع استراحة سياحية قالت: ان الصندوق وبسهولة مول تطوير استراحتها السياحية على الطريق الصحراوي والتي تقدم خدمات الطعام والشراب والايواء من خلال غرف فندقية وصالات واسعة وخدمة النوم والاقامة ما رفع بحسب الطراونة فرص العمل من 8 الى 16 واضافت ان المشروع الذي انطلق منتصف عام 2016 يملك فرص نجاح كبيرة ومردود غير متوقع ومشجع في منطقة حيوية وعلى طريق دولي وبينت ان المشروع بكلفة اجمالية 90 الف دينار للاستراحة والمجمع السياحي جرى وبعد دراسة الحالة والكشف الميداني تمويله لغايات التطوير ولفتت الى انها باتت تفكر جديا في احلال الطاقة الشمسية في ادارة المشروع الذي نجح في التميز في المنطقة.

سهير الحوراني هي الاخرى قالت ان الصندوق مول تحولا كاملا لاستراحتها السياحية في منطقة السلطاني من الطاقة الكهربائية الى الطاقة الشمسية التي ساهم الوفر المالي من خلال الطاقة البديلة في التوسع في تقديم خدمات افضل وتوفير فرص عمل اكثر بمبلغ اجمالي بلغ 75 الف دينار.

وبينت الحوراني ان تركيب الخلايا الشمسية على سطح المنشأة مكن الاستراحة السياحية الواقعة على طريق سياحي يربط جنوب المملكة بشمالها من التوسع في تقديم خدماتها ما ضاعف فرص تطوير الاداء وجذب السياح عبر ما توفره من خدمات الطعام والشراب والايواء والتحف والهدايا والتراثيات التي تروج السياحة والمناطق السياحية الاردنية خلال فترة استراحة واقامة السياح في استراحتها.

حنان العطيوي رئيسة مركز شابات القطرانة، اعتبرت المشاريع التي عرضتها نساء رائدات خلال الجلسة مبادرات مهمة في ظل ثقافة مجتمعية لا زالت تعيق توجهات التنمية والتطوير عبر التركيز على مشروعات الثروة الحيوانية والحليب ومشتقاته في حين ان الطريق الدولي اصبح منطقة اقتصادية بحد ذاته واضافت لابد من الجرأة في المبادرة واقتراح مشروعات غير تقليدية في ظل سهولة اجراءات التمويل من قبل صندوق التنمية والتشغيل وبينت العطيوي ان مركز الشابات يتولى التنسيق مع جهات مختصة لغايات التدريب والتأهيل في الخياطة والتجميل وتصنيع الغذاء ولكنها اعادت التركيز على ان المجتمع يضع خطوطا حمراء على بعض المهن التي لا يقبل عمل المرأة بها.

مستشار مركز تعزيز الانتاجية “اراده ” التابع لوزارة التخطيط في لواء القطرانة المهندسة هيا المصري قالت ان القطرانة تعاني من انخفاض مستوى المعيشة وارتفاع في نسب الفقر والبطالة واضافت ان مشكلة الضمانات للقروض هي الاكثر تعقيدا بحكم محدودية الدخل وبينت المصري ان صندوق التنمية والتشغيل هو الوحيد كذراع تنفيذي تمويلي يتبع وزارة العمل الذي يصل الى المنطقة بينما لا وجود لمؤسسات تمويل اخرى فيها ولفتت الى ان اقامة مشاريع كبرى في مجالات السياحة تطور كبير مع ضرورة التركيز على المشاريع الصغيرة والمتوسطة والميكروية اللتي تتناسب وطبيعة المنطقة خاصة ان غالبية السكان من العاملين في الزراعة وتربية المواشي مع حاجة الشباب الى التدريب والتأهيل لغايات تمكين مشروعاتهم الابداعية قبل اطلاقها.

–(بترا)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى